مظاهرة في ألمانيا تندد بشرعنة بيربوك لعدوان إسرائيل على غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
شهدت العاصمة الألمانية برلين، اليوم الاثنين، مظاهرة احتجاجية على تصريحات لوزيرة الخارجية أنالينا بيربوك، حاولت خلالها شرعنة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتجمع المتظاهرون، ومعظمهم من الفلسطينيين، أمام وزارة الخارجية الألمانية مرددين هتافات منها "الحرية لفلسطين" و"الحرية للبنان" و"أبناؤنا يريدون العيش وبيربوك ضد ذلك" و"سلاح ألماني، مال ألماني يقتل في كل العالم"، و"ألمانيا تمول، إسرائيل تقصف" و"اسحبوا أيديكم من فلسطين".
وأشار أحد المتظاهرين، في الكلمة التي ألقاها، إلى أن المستشفيات والمدارس وسيارات الإسعاف وبيوت المدنيين في فلسطين تعرضت للقصف، وأكد أنه ليس من حق إسرائيل قصف المستشفيات التي يعالج فيها الجرحى، وأنّ استهدافها جريمة.
وخاطب الناشط وزيرة الخارجية الألمانية قائلا "ما تفعله إسرائيل إرهاب. أنالينا بيربوك، إطلاق النار على بطون النساء الحوامل ليس دفاعا عن النفس. ماذا تفعلين؟ تستمرين في إمداد إسرائيل بالسلاح والمال"، مضيفا أن ألمانيا ترسل بعض المساعدات للبنان وفلسطين من أجل "غسل أيديها الملطخة بالدماء".
دفاع وتبريرولاقت كلمة بيربوك في الجلسة التي عُقدت بـ"الجمعية الاتحادية الألمانية" في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بمناسبة الذكرى الأولى للهجمات الإسرائيلية التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على قطاع غزة، ردود فعل واسعة النطاق.
وقالت الوزيرة الألمانية في الجلسة "الدفاع عن النفس يعني بالطبع تدمير الإرهابيين، وليس مهاجمتهم فقط"، زاعمة أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "تختبئ في التجمعات المدنية والمدارس".
وأضافت "لهذا السبب أوضحت للأمم المتحدة أن المناطق المدنية قد تفقد أيضا وضعها المحمي بسبب إساءة استخدامها من قِبل الإرهابيين".
وبدعم أميركي، خلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 أكثر من 142 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إيران تندد بتصريحات ترامب "المتهورة والاستفزازية"
أبلغت إيران مجلس الأمن الدولي في رسالة يوم الإثنين أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومسؤولين أميركيين آخرين أدلوا بتصريحات "متهورة واستفزازية"، وجهوا من خلالها "اتهامات لا أساس لها"، وهددوا باستخدام القوة ضد طهران.
وكتب السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني في الرسالة التي اطلعت عليها رويترز "ترفض إيران بشدة وبشكل قاطع أي اتهام بانتهاك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بحظر الأسلحة في اليمن، أو التورط في أي أنشطة مزعزعة للاستقرار بالمنطقة".
وقالت إيران في الرسالة إن الحوثيين والسلطات اليمنية "تعملان بشكل مستقل في اتخاذ القرارات والإجراءات".
وأعلن ترامب الإثنين أن إيران "ستحمل مسؤولية كل طلقة نار" يطلقها المتمردون الحوثيون المدعومون من طهران، الذين يشنون هجمات على السفن التجارية قبالة سواحل اليمن منذ أكثر من عام.
وكتب الرئيس الأميركي على منصته الاجتماعية تروث سوشال "سيعتبر كل إطلاق نار من الحوثيين، اعتبارا من الآن، نيرانا أطلقتها أسلحة إيرانية والمسؤولون في إيران. وستحمل إيران المسؤولية وستتحمل عواقب" ستكون "رهيبة".
وأضاف ترامب أن "مئات الهجمات التي نفذها الحوثيون والمافيا الشريرة المتمركزة في اليمن، الذين يكرههم الشعب اليمني، تنطلق من إيران وتخطط لها إيران".
وأوضح أن طهران تملي على الحوثيين أبسط "التعليمات والتوجيهات" وتؤمن لهم "الأسلحة والأموال والمعدات العسكرية المتطورة وحتى ما يسمى (الاستخبارات)".
وأدت الضربات الأميركية التي استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة الحوثيين إلى مقتل العشرات خلال نهاية الأسبوع.
وردا على ذلك، أعلن المتمردون مسؤوليتهم عن هجومين منفصلين على حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري ترومان" في البحر الأحمر يومي الأحد والاثنين، باستخدام صواريخ بالستية وصواريخ كروز بالإضافة إلى مسيرات.
ولم تؤكد الولايات المتحدة وقوع هذين الهجومين.
وشرع الحوثيون في مهاجمة السفن التي يعتبرونها مرتبطة بإسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر 2023 تضامنا مع الفلسطينيين، على حد قولهم.