توتونجي: زيارة وزير خارجية إيران إلى الكويت تأتي استمراراً للمشاورات بشأن الأوضاع الأمنية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أكد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الكويت محمد توتونجي قوة ومتانة العلاقات الثنائية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانيـــة والكويت استنادا الى الجيرة والقواسم المشتركة العديدة في مختلف المجالات، موضحا ان تلك علاقات كانت دوما متزنة حيث تحظى الكويت بمكانة متميزة في السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقال توتونجي في تصريح صحافي: في خضم التطورات المتلاحقة التي تشهدها المنطقة والاعتداءات الهمجية للكيان الصهيوني ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني يعتبر التنسيق والتشاور بين دول المنطقة امرا ضروريا.
وأضاف: وفي هذا الإطار واستمرارا للمشاورات الديبلوماسية مع دول المنطقة بشأن الأوضاع الأمنية الحساسة للمنطقة تأتي زيارة وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي للكويت.
وفي هذه الزيارة يلتقي بكبار المسؤولين ورجال الدولة للتباحث حول آخر المستجدات في المنطقة ومسيرة النهوض بالعلاقات بين البلدين الجارین.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد: قمة الثماني تأتي في وقت استثنائي للدفع بالتعاون وسط وضع إقليمي مضطرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، إن قمة مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي تأتي بينما تمر المنطقة بتطورات خطيرة تزيد من أهمية تلك القمة التي تستضيفها مصر، لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الأطراف المشاركة في توقيت بالغ الدقة.
وقال صقر في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، إن القمة تحمل فرصا كبيرة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، بما في ذلك الصناعة والزراعة، فضلا عن التعاون في مجال جذب الاستثمارات ودفع التبادل التجاري في السلع والخدمات، مشيرًا إلى أن القمة قادرة على تحقيق نتائج تخدم مصالح شعوب الدول الأعضاء.
وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى كلمة الرئيس السيسي خلال قمة مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي لم تفصل التعاون الاقتصادي عن ما يدور في المنطقة والإقليم من صراعات، فالقمة تحمل بطبيعة الحال أبعاد سياسية وأمنية، في ضوء الصراع الذي تشهده دول المنطقة، مع البعد الاقتصادي لتعزيز التعاون الصناعي بين تلك الدول.
ولفت رضا صقر إلى أن ذلك يتجلى في إعلان الرئيس السيسي عن تخصيص جلسة بقمة الثماني النامية حول الأوضاع في فلسطين ولبنان، بما يعكس عمق التزامها وتأثير تلك الأحداث على المنطقة.
وأشار إلى أن القمة مهمة للدفع بالنشاط الاقتصادي في ضوء ما تمثله دول المنظمة من سوقا ضخمة، إذ إن عدد سكانها يبلغ أكثر من مليار نسمة، ويصل ناتجها الإجمالي إلى نحو 5 تريليونات دولار، وهو ما يعكس حجم وأهمية القمة وضرورة التنسيق بين الأعضاء للعمل تعزيزها بالصورة الأمثل.