لشكه في سلوكها.. القبض على المتهم بقتل زوجته والتخلص من جثتها في الصحراء
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واقعة مأساوية شهدتها منطقة الهرم بمحافظة الجيزة عندما أقدم فني تركيب أسنان على قتل زوجته طعنا لشكه في سلوكها والتخلص من جثتها داخل حقيبة بمنطقة صحراوية.
بلاغ تغيب يكشف جريمة مقتل سيدة الهرمتلقي المقدم مصطفي الدكر رئيس مباحث قسم شرطة الأهرام بمديرية أمن الجيزة، بلاغا من عامل يفيد بتغيب شقيقته موظفة عن منزل زوجها منذ 10 أيام ومراوغة الزوج لهم واكتشافهم عدم تواجدها في المنزل واتهموه بالتسبب في تغيبها، وبإستدعاء الزوج أنكر في بداية الأمر معرفته بالأمر وادعي تغيب زوجته عن المنزل، وبمراجعة كاميرات المراقبة بمحيط محل سكن الزوج تبين خروجه حاملا حقيبة كبيرة بالتزامن مع تغيب زوجته.
وبتضيق الخناق على الزوج اعترف بارتكابه جريمة قتل زوجته طعنا ثم وضعها داخل حقيبة والتخلص منها بصحراء الفيوم وذلك لمحاولة منعها من النزول للعمل والشك في سلوكها، وجري بارشاده على مكان الجثة وتم نقلها إلي ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة فيما تحفظت القوات علي المتهم.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القبض علي المتهم المتهم بقتل زوجته النيابة العامة جريمة قتل تضيق الخناق شك في سلوكها شكه في سلوكها قسم شرطة الأهرام لشكه في سلوكها محافظة الجيزة مديرية امن الجيزة منطقة الهرم منزل زوجها متهم بقتل زوجته
إقرأ أيضاً:
أغرب قضايا محكمة الأسرة.. رفض توفير مربية لطفليها فلاحقته زوجته بدعوي طلاق
بداخل محكمة الأسرة وقف زوج وزوجته، بعد أن قدمت الأخيرة طلبها لتسوية الخلاف بينهما بالطلاق للضرر، ورفضت محاولة زوجها لعقد الصلح -رغم ما بينهما من أطفال-، ليستغيث الزوج الذي لم يتصور أن علاقتهم التي دامت سنوات من الممكن أن تدمر بسبب رفضه طلب واحد لزوجته بعد عشرة سنوات طويلة من الزواج.
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة) .
البداية كانت بتقدم الزوجة بطلب للحصول على الطلاق للضرر من محكمة الأسرة بأكتوبر، وادعت تعرضها للإساءة على يد زوجها، مما دفعها لهجر مسكن الزوجية، بسبب نشوب خلافات زوجية بينهما، بعد أن لجأت الزوجة إلي طلب مربية لأطفالها-بسبب انشغالها في عملها لفترات كبيرة-، وهو ما رفضة زوجها وطالبها بترتيب عملها بما يتناسب مع رعايتها لأطفالها، لتتهمه الزوجة بالتعسف- خاصة أنه ميسور الحال.
وأشارت الزوجة بدعواها بمحكمة الأسرة:" زوجي هو من تخلي عني بعد 9 سنوات زواج ولست أنا المتسببة في الخلاف كما يدعي، بعد أن رفض الوقوف بجانبي حتي لا أخسر عملي، ولم أجد من يحميني من ملاحقته لي بعد أن داوم على ابتزازي، ورفض الإنفاق رغم يسار حالته المادية، وطلبني بتحمل نفقة الطفلين كاملة من وظيفتي".
وأضافت الزوجة: "خشيت على نفسي من إصراره على إلحاق الضرر المادي والمعنوي بي، ورفضه الانفصال عني وديا، بخلاف عدم تقديمه أي دعم لي سواء ماديا أو معنويا، وعندما أعترض شهر بي، ونكث بوعوده لي".
ورد الزوج على اتهامات زوجته ووصفها بالكيدية، وأكد تقديمه عدة طلبات للمحكمة لتسوية الخلافات وديا بمكتب تسوية المنازعات الأسرية وهو ما رفضته زوجته، ومنعته من رؤية أبنائه، بخلاف متجمد نفقات تجاوز 290 ألف جنيه طالبتني بسداده.
مشاركة