فورد تطلب من مالكي السيارات الكهربائية التوقف عن استخدام محولات شحن Tesla
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
بعد تقديم محولات NACS المجانية لعملائها لشواحن Tesla الفائقة، تطلب شركة Ford لعملائها التوقف عن استخدامها، وفقًا لنشرة الخدمة التي رصدها InsideEVs.
كتبت الشركة أن السبب المذكور هو "مشكلة محتملة" يمكن أن تقلل من سرعات الشحن بمرور الوقت وحتى تتسبب في تلف منفذ الشحن.
سترسل شركة صناعة السيارات محولًا بديلًا "في الأسابيع المقبلة" وتطلب من العملاء إعادة المحول الحالي، وكلاهما مجانًا.
أضافت: "من الضروري أن نتلقى جميع المحولات المتأثرة لتقليل مخاطر تلف السيارة المحتمل".
بعد توقيع اتفاقية شحن EV مع Tesla في مايو 2023، حصل مالكو سيارات Ford EV في كندا والولايات المتحدة على الضوء الأخضر لاستخدام Superchargers في وقت سابق من هذا العام.
كان الموعد النهائي الأصلي للمحول المجاني هو يونيو 2024، ولكن بعد تأخيرات متعددة بسبب مشاكل المورد، تم تمديد الموعد النهائي حتى 30 سبتمبر، وقد يتم تأجيله أكثر بسبب هذه المشكلة الأخيرة.
تحول المحولات منافذ CCS القياسية في أمريكا الشمالية المستخدمة في سيارات فورد الكهربائية إلى كابلات NACS الخاصة بشركة Tesla.
عرضت شركات أخرى (نيسان وريفيان وجنرال موتورز وسوبارو والعديد من الشركات الأخرى) التي أبرمت صفقات مع Tesla محولات مماثلة، على الرغم من أن العديد منها ستتبنى بشكل دائم معيار NACS للسيارات المستقبلية. تخطط شركة فورد نفسها لإجراء التبديل في عام 2025.
إن إنشاء محول NACS ليس مجرد مسألة تغيير الدبابيس، حيث تم تصنيف أحدث شواحن V4 الفائقة بقوة 250 كيلو وات و615 أمبير - وهو ما يكفي لتشغيل منازل متعددة.
في وقت سابق من هذا العام، رفعت شركة Tesla دعوى قضائية ضد مورد محول NACS الرخيص، قائلة إنه قد يؤدي إلى إصابات "كارثية".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
محطة تحيا مصر بالإسكندرية تعزز حلم التحول لـ مركز إقليمي للنقل واللوجستيات
تمضي الدولة المصرية بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانتها كمركز إقليمي رائد في مجال النقل واللوجستيات، إيمانًا منها بأهمية هذا القطاع كركيزة أساسية لدعم الاقتصاد الوطني وتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتتجسد هذه الرؤية في استراتيجيتها الطموحة لتطوير الموانئ وتعزيز قدراتها التنافسية بما يتوافق مع متطلبات الأسواق العالمية.
كما ترتكز الاستراتيجية على توفير منظومة لوجستية متكاملة، وخلق بيئة استثمارية جاذبة، من خلال إنشاء وتطوير محطات متعددة الأغراض، بالتعاون مع القطاع الخاص والشركاء الدوليين، بهدف توفير مرافق متكاملة تدعم حركة البضائع والخدمات بكفاءة عالية، بالإضافة إلى تسهيل عمليات التبادل التجاري مع الأسواق الإقليمية والعالمية، بما يعكس التزام مصر بتطوير قطاع النقل واللوجستيات وتحويله إلى محور رئيسي في التجارة الدولية، ويسهم بدوره في تحقيق تنمية شاملة على جميع الأصعدة.
وأشار رئيس مجلس إدارة شركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض اللواء بحري أ.ح/ عبد القادر درويش، خلال فيديو نشرته وزارة النقل إلى أن محطة "تحيا مصر" متعددة الأغراض في ميناء الإسكندرية، تعتبر من أكبر المشروعات التي تم تنفيذها في مجال النقل البحري خلال الفترة الماضية.
ولفت اللواء بحري أ.ح/ عبد القادر درويش، إلى أنه تم البدء في تنفيذ مشروع محطة "تحيا مصر" في منتصف عام 2020، وتم التشغيل التجريبي للمشروع خلال الربع الأول من عام 2023، على مدار 30 شهرًا من العمل المتواصل، بما يبرز مجهود وإرادة طاقم المحطة سواء في خطوات الإنشاء أو في مرحلة التشغيل.
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة المجموعة المصرية للمحطات، أنه تم التشغيل التجريبي لمحطة شحن القطارات بالحاويات المتواجدة جنوب محطة "تحيا مصر" متعددة الأغراض في شهر يناير الماضي، حيث تم تيسير رحلات للقطارات بين ميناء السادس من أكتوبر الجاف، والمحطة، بما يعد إضافة للطاقة الاستيعابية لها.
وأضاف رئيس مجلس إدارة شركة المجموعة المصرية للمحطات، خلال الفيديو، أن المحطة تعمل بنظام إلكتروني محكم ساهم في تقليل زمن انتظار الحاويات داخل المحطة بمدة لا تتعدى 25 دقيقة، بما يعد رقمًا قياسيًا لم تصل إليه أي محطة أخرى في مصر.
من جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء الإسكندرية اللواء بحري أ.ح/ أحمد حواش، خلال لقائه بالفيديو، أن محطة "تحيا مصر" متعددة الأغراض، ساهمت في تداول الحاويات والبضائع العامة في ميناء الإسكندرية، وكذلك تعزيز القدرة التداولية.
وبين الفيديو، أنه يتم تشغيل محطة "تحيا مصر" متعددة الأغراض، بأحدث أنظمة التشغيل الإلكترونية دون تدخل أي عنصر بشري، بدءًا من دخول الحاوية وإنزالها وتفريغها وصولًا إلى شحنها مرة أخرى.
بدوره، أعرب رئيس قسم الصيانة في محطة تحيا مصر "ألكساندرو بيروتي" عن سعادته بالتعاون المتميز مع مصر في هذا الشأن، مشيدًا بتضافر جهود العاملين بالمحطة وحرصهم على التدريب والاستفادة من الخبرات الدولية، وهو ما ينعكس على معدلات أداء المحطة.