عضو فخري في البرلمان الأوروبي: أرقام ضحايا غزة تبرز وحشية الاحتلال
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
استعرض العضو الفخري في البرلمان الأوروبي، فرانسيس فورتز، الأبعاد الإنسانية المأساوية لحرب الإبادة في غزة، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي مسلطًا الضوء على الأرقام المروعة التي خلفتها الحرب منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر2023.
وفي مقال بصحيفة "ليمانيتي" الفرنسية، تحت عنوان "الشرق الأوسط.. وراء الأرقام أشخاص!"، أكد فورتز أن الحصيلة الإنسانية للعدوان الإسرائيلي على غزة ومخيم جباليا تتجاوز مجرد الأرقام، حيث استشهد ما لا يقل عن 3500 شخص، من بينهم 6800 طفل جريح، وفقًا لبيانات اليونيسيف، بعد خمسة وعشرين يومًا من القصف المتواصل.
وأشار إلى أن مخيم رفح شهد مشاهد مرعبة تعكس معاناة المدنيين، وأسفرت عملية استهداف متعمدة عن مقتل 45 شخصًا، وهو ما وصفه جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه "حادث مأساوي".
وأضاف المقال أن الأرقام المأساوية تتوالى في مخيم النصيرات، حيث سقط 91 قتيلًا و251 جريحًا، وفي منطقة المواصي الإنسانية بخان يونس، حيث أسفرت أحداث العنف عن مقتل 40 شخصًا وجرح 60 آخرين.
ومن جهة أخرى، شهدت الضفة الغربية، في 5 تشرين الأول / أكتوبر 2024، استشهاد 18 شخصًا في مخيمين للاجئين في طولكرم نتيجة غارات لطائرات F16 الإسرائيلية، التي استهدفت أحد مسؤولي حركة "حماس".
وفي لبنان، وفي ظل تصاعد الأحداث، استشهد 22 شخصًا وأصيب 117 آخرين في ثالث ضربة على العاصمة بيروت، وتمر الضاحية الجنوبية، موطن مخيم شاتيلا للاجئين، بأحد أكثر الصراعات دموية منذ انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية عام 1990.
وأكد فورتز أن الأرقام تتزايد يومًا بعد يوم، مما يعكس وحشية الجيش الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن غالبية الضحايا هم من المدنيين، بما في ذلك عشرات الآلاف من الأطفال، كما لقي 205 موظفين في الأونروا حتفهم منذ 7 أكتوبر الماضي أثناء أداء واجبهم الإنساني.
في هذا السياق، يسلط الكاتب الضوء على اجتماع مؤخر عقد بين مسؤولين منتخبين من المدن الفرنسية التي تربطها توأمة مع مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.
وعكس الاجتماع الواقع المأساوي الذي يعيشه هؤلاء اللاجئون، على مدار 35 عامًا، نجحت الجمعية المنظمة لهذا النوع من التضامن الفرنسي الفلسطيني في بناء روابط شخصية مع اللاجئين، وتعزيز التبادلات الثقافية بين الفلسطينيين والفرنسيين.
وأشار فورتز إلى أن ما لا يقل عن 40 بلدية ومنظمة مختلفة تشارك في دعم هذه المبادرات، كل منها تتعاون مع الشركاء في المخيمات الخاصة بهم، ولا ينسى من شارك في هذه الرحلات إلى مخيمات اللاجئين لحظات السعادة التي عاشوها مع أصدقائهم المتضامنين، رغم الظروف القاسية التي يواجهها هؤلاء اللاجئون.
وأبرز الكاتب أهمية المبادرات الثقافية المشتركة، مثل اللوحة الجدارية التضامنية التي أنشأها أطفال في منطقة باريس الكبرى، والتي زينت قاعة البلدية.
وفي ختام مقاله، يؤكد فرانسيس فورتز على أن كفاح التضامن مع فلسطين، بكل أبعاده، أصبح ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى. ويأمل أن تتصدر مطالب التضامن والمساعدة الإنسانية في فرنسا لتلبية احتياجات الفلسطينيين الذين يعانون من مآسي مستمرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية غزة الاحتلال جباليا فرنسا فرنسا غزة الاحتلال جباليا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة.. وأكثر من 600 ألف طفل مهددون بالشلل
غزة – الوكالات
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 18 مارس إلى 1335 شهيدًا و3297 مصابًا، مشيرة إلى أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية 26 شهيدًا و113 مصابًا.
وبذلك، ارتفع إجمالي عدد ضحايا العدوان منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 50,695 شهيدًا و115,338 مصابًا، في ظل استمرار القصف وتدهور الأوضاع الإنسانية والصحية في القطاع المحاصر.
وفي بيان تحذيري، أكدت الوزارة أن أكثر من 600 ألف طفل في غزة مهددون بخطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة، في حال استمرار منع إدخال لقاحات شلل الأطفال.
واعتبرت الوزارة أن منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال اللقاحات إلى قطاع غزة يمثل "إمعانًا في الاستهداف غير المباشر لأطفال القطاع"، واصفة الوضع بأنه "قنبلة موقوتة" تهدد بتفشي وباء شلل الأطفال في أي لحظة.
وطالبت وزارة الصحة المجتمع الدولي والمؤسسات الصحية والحقوقية بالتحرك العاجل للضغط من أجل إدخال اللقاحات والأدوية الأساسية، وإنقاذ أطفال غزة من كارثة صحية وشيكة.