إسرائيل تستهدف عزاء السنوار ومفاجأة في ملجأ نصر الله وخسائر فادحة بجيش الاحتلال
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
في آخر تطورات الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله خلال 24 ساعة الماضية، تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الحزب اللبناني وجيش الاحتلال، حيث يسعى الحزب جاهداً لمنع تقدم جيش الاحتلال على الأرض، وأعلن اليوم الاثنين استهدافه عدة تجمعات لجنود الاحتلال بضربات صاروخية قوية، كما زعم الاحتلال بأنه كشف عن ملجأ سري للأمين العام الراحل لحزب الله، حسن نصر الله، وفي سياق متصل حاولت إسرائيل استهداف عزاء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، في لبنان.
وأكد حزب الله عن إصابة جنود إسرائيليين في تجمعين عسكريين في مستوطنتي شوميرا وزرعيت برشقة صاروخية، وذلك للمرة الثانية، وتواصلت الاشتباكات بين الطرفين، حيث صرح مسؤولون بارزون من حزب الله عن قصف تحركات الجنود بالقرب من بلدة كفركلا بقذائف المدفعية.
وأعلن حزب الله في سلسلة من البيانات، أنه نفذ أربع ضربات صاروخية متتالية استهدفت جنودًا إسرائيليين بالقرب من بلدة مركبا، جاءت هذه الضربات أثناء محاولة جيش الاحتلال الإسرائيلي إجلاء الجرحى والقتلى من صفوفه، كما أكد الحزب أنه استهدف تحركات الجنود بقذائف المدفعية.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إصابة 23 جنديًا خلال الـ24 ساعة الماضية في غزة ولبنان.
استهداف عزاء السنواروأفادت «القاهرة الإخبارية»، نقلًا عن وسائل إعلام سورية رسمية، بوقوع انفجار سيارة في حي المزة بدمشق، تُرجح مسؤولية إسرائيل عنه، وأسفر الانفجار عن استشهاد شخصين وإصابة ثلاثة آخرين، وفقاً لما ذكره المسؤولون.
استهداف شخصيه في دمشق كان قد خرج للتو من العزاء المقام ليحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية.
والعمليه تمت بصاروخ موجه أطلقته طائرة إسرائيلية من الأجواء اللبنانية . pic.twitter.com/V5c0PDxBNr
وأفادت مصادر سورية بأن انفجار سيارة وقع بالقرب من فندق مزة في منطقة دوار الشرقية بدمشق، وذلك خلال عزاء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، وأشارت المصادر إلى أن المركبة استهدفت محيط العزاء، وأن يكون الحادث من تدبير الاحتلال.
ومن جانب آخر، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الغارة كانت تستهدف أمين عام حركة حماس، زياد النخالة، وزعمت وسائل الإعلام مقتل جميع من كانوا بالسيارة.
العثور على ملجأ سريوعلى جانب آخر، زعمت إسرائيل بأن حزب الله يخزن مئات الملايين من الدولارات بالعملات الورقية والذهب تحت مستشفى الساحل في بيروت، مدعية استخدام هذه الأموال لتمويل أنشطته، حسبما ذكرت قناة «روسيا اليوم».
در قلب بیروت، زیر بیمارستان "الساحل"، یکی از پناهگاههای حسن نصرالله قرار دارد.
بر اساس برآوردهایی که در اختیار داریم، در این پناهگاه حداقل نیم میلیارد دلار، به صورت اسکناس و طلا ذخیره شده است. این پول میتوانست و همچنان میتواند برای بازسازی کشور لبنان مورد استفاده قرار گیرد. pic.twitter.com/6wGw6O5eif
وادعى تقرير إسرائيلي أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، يمتلك ملجأ سريًا تحت مستشفى الساحل في بيروت، تحديدًا تحت عمارة الأحمدي وعمارة سنتر الساحل، ويحتوي هذا المجمع على مئات الملايين من الدولارات بالعملات الورقية والذهب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن نصر الله حزب الله الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل السنوار لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
31 مليار دولار .. إسرائيل تتكبد خسائر فادحة خلال عدوانها على غزة ولبنان
قالت وزارة المالية الإسرائيلية في تقرير اليوم الاثنين إن إسرائيل أنفقت 112 مليار شيكل (31 مليار دولار) على عدوانها على غزة ولبنان في عام 2024.
خسائر الاقتصاد الإسرائيليأظهر التقرير أن إجمالي الإنفاق على الدفاع في عام 2024 بلغ 168.5 مليار شيكل، أو 8.4٪ من الناتج المحلي الإجمالي، ارتفاعًا من 98.1 مليار في عام 2023، عندما كانت تكاليف الدفاع 5.2٪ من الناتج المحلي الإجمالي، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
ودفعت الزيادة في الإنفاق على الحرب عجز الموازنة إلى 6.8٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024، وهو تعديل من التقدير الأولي البالغ 6.9٪. نما الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 0.9% في عام 2024.
قبل الحرب، في مايو 2023، وافق المشرعون الإسرائيليون على ميزانية عام 2024 بقيمة 513.7 مليار شيكل، إلا أن القتال تطلب ثلاث ميزانيات إضافية في عام 2024، مما رفع الإنفاق الحكومي بنسبة 21% ليصل إلى 620.6 مليار شيكل وبلغت الإيرادات العام الماضي 484.9 مليار شيكل.
عجز الموازنة الإسرائيليةوتراجع العجز، الذي تجاوز 8% من الناتج المحلي الإجمالي خلال عام 2024، منذ ذلك الحين ليصل إلى 5.3% في فبراير.
ونظرًا للصراعات السياسية الداخلية، لم توافق إسرائيل بعد على ميزانية عام 2025، وتستخدم البلاد نسخة متناسبة من ميزانية عام 2024 الأساسية.
يؤدي عدم إقرار المشرعين للميزانية بحلول نهاية مارس إلى إجراء انتخابات جديدة.
وأعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بأنه سيتم الموافقة على مسودة الميزانية التي تتضمن زيادات ضريبية وتخفيضات حادة في الإنفاق في الوقت المحدد.
وأضاف أن الميزانية "تعكس ميزانية مسؤولة من شأنها ضمان الاستقرار واستمرار الأداء السليم للحكومة مع معالجة احتياجات إسرائيل الأمنية خلال هذه الفترة".