احذر! التهاب دواعم اللثة قد يهدد صحة القلب
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
حذرت الغرفة الاتحادية لأطباء الأسنان بألمانيا من أن التهاب دواعم اللثة قد يهدد القلب أيضاً، حيث إنه قد يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والتهاب صمامات القلب والنوبات القلبية.
وأوضحت الغرفة أن التهاب دواعم اللثة هو شكل خطير من أشكال التهاب اللثة، حيث ينتشر الالتهاب من اللثة إلى دواعم السن وتتشكل جيوب عميقة في اللثة يمكن أن تتكاثر فيها البكتيريا.
وإذا لم يتم علاج التهاب دواعم اللثة، يتم تدمير أنسجة اللثة بشكل متزايد وتتخلخل الأسنان، وفي أسوأ الحالات يمكن أن تسقط، كما أن عظم الفك يمكن أن ينحسر. انسداد الأوعية الدموية
وإذا انتقلت البكتيريا من الفم إلى مجرى الدم، فقد يكون ذلك خطيراً، حيث يمكن أن تتراكم الصفائح الدموية في الأوعية الدموية، ونتيجة لذلك تتعرض الأوعية الدموية للتضيق والانسداد.
وبذلك يرتفع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب التاجية والتهاب صمامات القلب والنوبات القلبية والسكتة الدماغية أيضاً.
ولتجنب هذه المخاطر الجسيمة، شددت غرفة أطباء الأسنان الألمان على ضرورة علاج التهابات اللثة فور ملاحظة الأعراض الدالة عليها، والتي تتمثل في احمرار وتورم اللثة ونزيف اللثة والشعور بألم في اللثة.
وتشمل الأعراض أيضاً أعناق الأسنان الظاهرة والحساسة ووجود شقوق بين الأسنان واللثة، فضلاً عن انبعاث رائحة كريهة من الفم.
ولتجنب الإصابة بالتهابات اللثة من الأساس، ينبغي العناية الجيدة بالأسنان، حيث ينبغي تنظيف الأسنان بمعدل لا يقل عن مرتين يومياً بواسطة فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة ومعجون أسنان يحتوي على الفلورايد، مع مراعاة تنظيف الفراغات بين الأسنان أيضاً بواسطة خيط الأسنان.
ومن المهم أيضاً تنظيف اللسان بانتظام باستخدام كاشطة اللسان، ويراعى أيضاً تنظيف الأسنان بشكل احترافي لدى طبيب الأسنان مرة كل ستة أشهر.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
احذر .. التوتر يؤثر على العقل والجسم بهذه الطريقة
يؤثر الإجهاد على جميع أنظمة الجسم بما في ذلك الجهاز العضلي الهيكلي، والجهاز التنفسي، والقلب والأوعية الدموية، والغدد الصماء، والجهاز الهضمي، والجهاز العصبي.
إن أجسامنا مجهزة جيدًا للتعامل مع الإجهاد بجرعات صغيرة، ولكن عندما يصبح هذا الإجهاد طويل الأمد أو مزمنًا، فقد يكون له تأثيرات خطيرة على جسمك.
ماذا يحدث لجسمك عندما تشعر بالتوتر؟عندما تواجه موقفًا مُرهقًا، يستجيب جسمك تلقائيًا، يُطلق دماغك "جرس إنذار" يُنبه جسمك لإطلاق هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين في مجرى الدم.
عندما تدور هذه الهرمونات، فإنها تساعد جسمك على الاستعداد للرد على التهديد:
يبدأ دمك بالضخ بسرعة وقوة أكبر في جسمك،
تعمل رئتيك بجهد أكبر لجلب المزيد من الأكسجين،
يُنتج جسمك المزيد من الطاقة (الجلوكوز).
عندما تحدث هذه التغيرات المرتبطة بالضغط في جسمك، قد تلاحظ ما يلي:
تزداد سرعة ضربات قلبك وتنفسك
تشعر بتوتر عضلاتك
تشعر بالدفء أو الاحمرار
فمك يجف
راحتي يديك تتعرقان
لديك صعوبة في التفكير بوضوح
المصدر goodrx