نائب عن حزب الله .. الفترة القادمة ستشهد مزيدا من الأداء النوعي من جانب المقاومة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
#سواليف
قال النائب عن #حزب_الله اللبناني #علي_فياض اليوم الاثنين إن الفترة القادمة ستشهد مزيدا من #الأداء_النوعي من جانب المقاومة، مؤكدا أن الحزب تمكن من ترميم كل هيكليته القيادية وبنيته الميدانية، في ظل #الحرب المستمرة مع #جيش_الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف فياض للجزيرة، أن “العدو استنفد بنك أهدافه ولم يعد لديه ما يفعله وهو في معضلة الآن ولم يحقق أي إنجاز ميداني خلال الـ15 يوما الماضية”، لافتا إلى أن إستراتيجية المقاومة تقوم على استنزاف جيش الاحتلال وعدم السماح له بالاستقرار.
وأكد النائب عن حزب الله، أن أي قرار للاحتلال بالتوغل برا “سيضعه تحت نار المقاومة التي ستلحق به خسائر كبرى”، داعيا الجميع إلى عدم الاستعجال في قراءة الوضع الميداني.
مقالات ذات صلة نتنياهو يضع 3 شروط لوقف الحرب مع لبنان 2024/10/21وعن جهود ومساعي وقف إطلاق النار، قال فياض، إنهم يفصلون بين مرحلة المواجهة الميدانية ومسار العمل الدبلوماسي، غير أنه أوضح أن الأولوية هي “وضع حد للعدوان والوصول إلى وقف لإطلاق النار”.
وأضاف فياض أن قوة المقاومة في التصدي للعدوان هي ركيزة أساسية للموقف السياسي للحكومة، وأن “ما يفعله العدو حاليا في الميدان ليست له أي آثار تكتيكية”.
ويأتي ذلك في ظل تأكيدات قيادات بحزب الله الحزب الانتقال من جبهة الإسناد إلى الحرب، لاسيما منذ 17 سبتمبر/أيلول الماضي بعد عملية تفجيرات أجهزة “البيجر”، وما تبعه من اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله في 27 من الشهر نفسه، وما تبعه من غارات وقصف الاحتلال المستمر على بلدات ومدن لبنانية، يقابلها حزب الله بقصف مستوطنات ومواقع عسكرية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حزب الله علي فياض الأداء النوعي الحرب جيش الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله: المقاومة هي الخيار الوحيد لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على الخروج
أكد الشيخ نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، أن المقاومة هي السبيل الوحيد للتصدي للاحتلال الإسرائيلي وإجباره على الخروج من الأراضي المحتلة، مشددًا على أن الشعب اللبناني أمام خيارين: "إما القتال أو الاستسلام"، معتبرًا أن الاستسلام ليس خيارًا مطروحًا.
قال قاسم في تصريحاته: "الاحتلال الإسرائيلي لن يخرج ولن يهزم إلا بالمقاومة"، وأكد أن حزب الله ملتزم بالوقوف في مواجهة أي محاولات لفرض شروط إسرائيلية على لبنان، مشددًا على أن إرادة الشعب والمقاومة أقوى من أي محاولات لترهيب لبنان أو النيل من سيادته.
وأشار قاسم إلى أن حزب الله يسعى للعمل مع جميع الأطراف الوطنية، بما في ذلك الدولة اللبنانية والقوى الشريفة والدول الداعمة للبنان، من أجل تعزيز استقرار البلاد ومواجهة التحديات، وأكد: "سنبني معًا بالتعاون مع الدولة وكل الشرفاء والدول والقوى، وسنقدّم مساهمتنا لانتخاب رئيس الجمهورية".
وفيما يتعلق بالشأن الداخلي، شدد قاسم على أن خطوات حزب الله السياسية ستظل تحت سقف اتفاق الطائف، مضيفًا: "سنكون حاضرين في الميدان السياسي بقوتنا التمثيلية والشعبية وحضورنا الوازن لمصلحة الوطن لنبني ونحمي في آن معًا".
واختتم قاسم حديثه بالتأكيد على أن إسرائيل لا يمكنها هزيمة لبنان أو فرض شروطها عليه، مؤكدًا أن المقاومة ستبقى صامدة حتى تحقيق أهدافها الوطنية.
تأتي تصريحات نعيم قاسم في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والضغوط السياسية، حيث يؤكد حزب الله تمسكه بالمقاومة كخيار استراتيجي لحماية لبنان واستعادة حقوقه.
واشنطن تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار أممي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة
استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء اليوم، حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي لإجهاض مشروع قرار مقدم من الأعضاء العشرة المنتخبين في المجلس، يطالب بوقف فوري، غير مشروط، ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب تأكيد الإفراج عن جميع الرهائن بشكل عاجل وغير مشروط.
تضمن مشروع القرار دعوة صريحة للأطراف المتصارعة إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، مع التركيز على تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، وطالب المشروع بتمكين المدنيين الفلسطينيين من الوصول إلى الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الضرورية لبقائهم على قيد الحياة، مشددًا على ضرورة السماح بدخول المساعدات بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق إلى جميع المناطق داخل القطاع، خاصة شمال غزة، الذي يعاني من كارثة إنسانية حادة.
كما رفض مشروع القرار أي أعمال تهدف إلى تجويع المدنيين الفلسطينيين، داعيًا جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني، بما يشمل حماية المدنيين، وخاصة النساء والأطفال والأشخاص العاجزين عن القتال، وحماية المنشآت المدنية.
استخدام الفيتو الأمريكي أثار موجة من الانتقادات من الدول الأعضاء في المجلس ومنظمات حقوق الإنسان، التي ترى في المشروع خطوة ضرورية لتهدئة الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة، واعتبرت بعض الدول أن الفيتو الأمريكي يعكس انحيازًا واضحًا، ويعطل الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء التصعيد وضمان حماية المدنيين.
يأتي هذا التطور في وقت تتفاقم فيه الأوضاع في غزة بشكل غير مسبوق، مع تزايد أعداد الضحايا المدنيين وانهيار الخدمات الأساسية نتيجة الحصار والقصف المستمر، الأمم المتحدة حذرت من أن المدنيين، خصوصًا في شمال القطاع، يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والماء والخدمات الطبية، مما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية إنسانية ملحة.
المجتمع الدولي يترقب خطوات لاحقة من مجلس الأمن أو الأمم المتحدة للبحث عن حلول بديلة تنقذ المدنيين في غزة من الكارثة التي يعيشونها.