إنهاء قضية قتل بين آل الفقيه من ذمار وآل علوي من إب
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
الثورة نت/..
نجحت جهود قبلية في إنهاء قضية قتل بين آل الفقيه من مديرية ميفعة عنس بمحافظة ذمار، وآل علوي من مديرية يريم بمحافظة إب، استمرت ثلاث سنوات.
وخلال لقاء قبلي اليوم بمديرية ميفعة عنس تقدّمه وكيل أول محافظة إب عبدالحميد الشاهري، ومشايخ ووجهاء من ذمار وإب، أعلن أولياء دم المجني عليه، محمد حزام الفقيه من أبناء هكر بميفعة عنس العفو عن الجاني، عبدالمجيد قاسم علي علوي من أبناء مرس يريم، لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين.
وأشاد الحاضرون، بموقف أولياء الدم في التسامح والعفو إرضاءً لله تعالى، وبجهود كل من شارك وساهم في إنهاء القضية وإغلاق ملفها.
واعتبروا العفو تجسيداً للتسامي عن الجراح، والقيم والتقاليد الحميدة وأصالة القبيلة اليمنية والتفرغ لمواجهة العدوان الأمريكي، البريطاني الذي يستهدف الشعب اليمني.
وأكدوا أهمية تضافر الجهود في إصلاح ذات البين، والتوجّه نحو التصالح والتسامح، وإيثار التآخي وحل القضايا المجتمعية بطرق سلمية.
شارك في اللقاء، مدير مديرية ميفعة عنس عبدالله الجراشي، وأمين محلي المديرية على القيسي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حالة نادرة.. امرأة تنجب طفلتين متلاصقتين بقلب واحد في ذمار
وأكدت الاخصائية الجبري في تصريح لـ"26سبتمبرنت" أن اجراء العملية الجراحية لامرأة من مديرية عنس "28 عاما"، بعد مجيئها إلى عيادتها في "مستشفى الملكة أروى"، لمتابعة الحمل خلال الشهر الرابع، مبينة بأنه تم تشخيص الحالة حينها بتوأمين متلاصقين، دون تقبل زوج المرأة التشخيص ليعرضها على عدد من الاخصائيين، ليتم تأكيد الحالة عبر اخصائي واحد، ونفى آخرين إلتصاق التوأمين.
وأفادت أن الأم كانت تعاني مضاعفات جراء حالة الولادة خلال الايام الأخيرة من الحمل جراء التصاق الجنينين، ليتم استدعائها لإجراء العملية في مستشفى الأمومة والطفولة بنجاح، ليتضح بأن الطفلتين متلاصقتين بالصدر والبطن وتشتركان بالحجاب الحاجز وتمتلكان قلبا واحدا، وهن بصحة جيدة مع الأم، ليتم نقلهن في وقت لاحق إلى المستشفى الجمهوري بصنعاء لحاجتهن للعناية المستمرة.
ورجحت الاخصائية سعاد الجبري، وفق تقيم حالة الطفلتين عند الولادة إمكانية إجراء عملية فصل معقدة بعد استقرار حالتهن الصحية، مع احتمالية بقاء إحداهن على قيد الحياة.
وأضافت أن امتلاك الطفلتين قلبا واحدا يضع الجراحين أمام أولوية إنقاذ احدى الطفلتين الأكثر ملائمة لنجاح عملية الفصل، وهذا يخضع لتشخيص المختصين لإجراء العملية سواء كان ذلك بالداخل أو في خارج اليمن.
وأوضحت أن الطفلتين بحاجة إلى رعايه صحية متكاملة من قبل كادر متخصص بإشراف أخصائي الأطفال والتغذيه حتى إجراء عملية الفصل.
وأرجعت الاخصائية سعاد الجبري، أسباب حالة التوأم الملتصق النادر إلى تأخر انقسام البويضة المخصبة التي تنقسم إلى جنينين منفصلين خلال الأيام الأولى من التلقيح بين 3 - 8 أيام، أو في حالة تأخر الانقسام بعد 13- 14 يوما من التلقيح يؤدي إلى عدم اكتمال فصل الأجنة التي تبدأ الخلايا المتخصصة بتشكيل أعضاء أولية مما يجعل الانفصال الكامل مستحيلا بينهما اثناء التكوين، بالإضافة إلى خلل في تكون القرص الجيني الذي لم ينقسم بشكل كامل وينتج عنه أجنة ملتصقة تتشارك في بعض الأعضاء والأنسجة.
وأوردت أسباب اخرى منها وراثية وجزئية، أو عوامل بيئية منها التعرض لمواد كيميائية أو إشعاع من احتمالية حدوث تشوهات جنينية، إلا أن الأدلة العلمية على هذه محدودة.