إنهاء قضية قتل بين آل الفقيه من ذمار وآل علوي من إب
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
الثورة نت/..
نجحت جهود قبلية في إنهاء قضية قتل بين آل الفقيه من مديرية ميفعة عنس بمحافظة ذمار، وآل علوي من مديرية يريم بمحافظة إب، استمرت ثلاث سنوات.
وخلال لقاء قبلي اليوم بمديرية ميفعة عنس تقدّمه وكيل أول محافظة إب عبدالحميد الشاهري، ومشايخ ووجهاء من ذمار وإب، أعلن أولياء دم المجني عليه، محمد حزام الفقيه من أبناء هكر بميفعة عنس العفو عن الجاني، عبدالمجيد قاسم علي علوي من أبناء مرس يريم، لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين.
وأشاد الحاضرون، بموقف أولياء الدم في التسامح والعفو إرضاءً لله تعالى، وبجهود كل من شارك وساهم في إنهاء القضية وإغلاق ملفها.
واعتبروا العفو تجسيداً للتسامي عن الجراح، والقيم والتقاليد الحميدة وأصالة القبيلة اليمنية والتفرغ لمواجهة العدوان الأمريكي، البريطاني الذي يستهدف الشعب اليمني.
وأكدوا أهمية تضافر الجهود في إصلاح ذات البين، والتوجّه نحو التصالح والتسامح، وإيثار التآخي وحل القضايا المجتمعية بطرق سلمية.
شارك في اللقاء، مدير مديرية ميفعة عنس عبدالله الجراشي، وأمين محلي المديرية على القيسي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الافراج عن 334 سجينا في ذمار
وأوضح رئيس نيابة استئناف المحافظة القاضي عنان شايع السلطان لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذه الإجراءات نُفذت وفقا لتعليمات النائب العام، في الإفراج بالضمان عن من يُمكن الإفراج عنهم في القضايا الغير جسيمة وفي الوقائع التي لا تشكل خطرا على المجتمع.
وأشار إلى أن الإجراءات شملت الإفراج عن من تتوافر فيهم شروط الإفراج الشرطي من المحكومين بعقوبات سالبة وليس عليهم حقوق خاصة للغير، وثبت حسن سيرتهم وسلوكهم من المنشآت العقابية.
ولفت، إلى أن الإفراج تم خلال النزول الميداني لرئيس النيابة ووكلاء النيابات الابتدائية والذي بدأ منتصف شعبان الماضي إلى الإصلاحية المركزية وحجوزات النيابات وأقسام الشرطة والبحث الجنائي، وتخلل ذلك أيضا الإفراج عن عدد من السجناء أثناء نزول لجنة التفتيش القضائي برئاسة القاضي ابراهيم عقبات، ومستشار وزير العدل عدنان الصالحي.
وأكد القاضي السلطان، استمرار النيابة في القيام بواجباتها تجاه المجتمع في الدفاع عن الحقوق والحريات وكل ما من شأنه تحقيق العدالة الناجزة.