خلال لقائه رئيس الوزراء.. وزير الطيران المدني: مطاري "برج العرب" و"العلمين الدولي وزير جاهزان للتشغيل الفعلي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني؛ لمتابعة موقف أعمال التطوير الجاري بمطاري "برج العرب" و"العلمين الدولي".
وزير الطيران المدني: استضافة القاهرة للمؤتمر الاقليمي للاتحاد الفيدرالي يدعم جهود التعاون الوثيق مع الأشقاء الطيران المدني تنظم برنامجا تدريبيا فى التنمية البشرية ضمن مبادرة "بداية جديدة"
وفي غضون ذلك، قال وزير الطيران المدني إنه سيتم الانتهاء من أعمال التطوير بمطاري "برج العرب" و"العلمين الدولي" مطلع شهر نوفمبر المقبل، مؤكدًا جاهزية المطارين للتشغيل الفعلي.
وأضاف الدكتور سامح الحفني أن مبنى الركاب "رقم 1"، بمطار برج العرب الدولى قد تم افتتاحه عام 2010، على مساحة 24000 متر مربع، وتصل طاقته الاستيعابية إلى مليون و200 ألف راكب سنويا، مشيرًا إلى أن المبنى يشمل صالة السفر الدولي، وممر الترانزيت، وصالة الوصول، ومنطقة سيور الحقائب، إلى جانب الأماكن المؤقتة المخصصة لاستقبال وتوديع المسافرين، لحين الانتهاء من أعمال التطوير بالمطار، ومشروعات التطوير بمبنى الركاب رقم ١ التي ستبدأ بعد تشغيل مبنى الركاب رقم ٢ الجديد الذي يقع على مساحة 40000 متر مربع، كأول مبنى ركاب صديق للبيئة فى مصر تم تجهيزه بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولى (جايكا)ليستوعب ٤ ملايين و٨٠٠ ألف راكب سنويًا.
وأكد الوزير أنه مع بدء تشغيل المبنى الجديد ستصل السعة الاستيعابية الكلية للمطار إلى 6 ملايين راكب سنويًا، موضحًا أن التوسعات ومشروعات التطوير بالمطار تواكب التوجهات العالمية من حيث مراعاة الأبعاد البيئية للحركة الجوية، حيث سيكون مطار برج العرب أول مطار مصري صديق للبيئة عقب التجديدات وافتتاح مبنى الركاب الجديد.
وفي هذا السياق، أشار وزير الطيران المدني إلى أن تطوير المطار يعتمد على تقليل الانبعاثات الكربونية وتوليد الكهرباء من خلال الطاقة الشمسية واستخدام نظام التكييف VRV لتوفير الطاقة، كما أن المطار يضم أنظمة فنية وتكنولوجية لأحدث التقنيات المتاحة في مجال المطارات عالميا.
وأضاف الدكتور سامح الحفني: شملت أعمال التطوير بمطار برج العرب إنشاء مدرج جديد للطائرات "ترماك"، وطرق تصل بين الترماك الحالي والجديد والممر الحالي، ليصبح إجمالي عدد مواقف انتظار الطائرات بعد التشغيل ٤٠ موقفًا، هذا إلى جانب إقامة مختلف المباني الخدمية وما تتضمنه من محطات كهرباء، ومحطة معالجة، ومحطة رفع مياه، وغيرها من المباني الخدمية، كما أنه تم تجهيز المطار بأحدث النظم الخاصة بالإنذار وإطفاء الحرائق، والتجهيزات الأمنية.
وتابع الوزير أن أعمال تطوير مطار برج العرب تضمنت أيضًا رفع كفاءة الممر الرئيسى، وإنشاء البنية التحتية له وزيادة قوة تحمل الرصف بعد إعادة تشكيل قطاع الرصف لاستقبال الطائرات الكبيرة كود (E)، وإنشاء نظام صرف المطر الذي يشمل إنشاء غرف تفتيش وخطوط صرف وإنشاء مجموعة من الترع لتجميع مياه المطر للحقل الجوي بالكامل مع الالتزام بتعليمات منظمة الطيران الدولية بتغطية أنظمة الصرف في الحقل الجوي، كما تضمنت أعمال التطوير إنشاء التاكسي الموازي الجديد وربط الترماك بمباني الركاب، وهو يُعد إضافة جديدة وخطوة واعدة تضاف لمنظومة المطارات المصرية نحو تحويلها إلى منظومة المطارات صديقة للبيئة تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة.
وأشار الدكتور سامح الحفني إلى أن أعمال التطوير شملت مطار العلمين الدولي الذي يحظى بموقع متميز ويخدم مدينة العلمين الجديدة ومنطقة الساحل الشمالي؛ حيث يقع بالقرب من ساحل البحر المتوسط على بعد 12 كم من منطقة الضبعة.
وفي هذا الصدد أكد الوزير أن أعمال تطوير مطار العلمين الدولي أسهمت في زيادة طاقته الكلية لتصل إلى مليون راكب سنويًا مما يساهم في استيعاب حجم الحركة السياحية المتوقعة إلى مدينة العلمين الجديدة، ويزيد من قيمتها كوجهة سياحية عالمية أصبحت رمزًا للتكامل في كافة الملفات التنموية وجعلها مركزًا حيويًا يجمع بين الترفيه والتنمية الاقتصادية.
وأكد وزير الطيران المدني أن أعمال تطوير المطارات تأتي في إطار توجهات الدولة المصرية لتحقيق الارتقاء بمنظومة المطارات المصرية، ورفع طاقتها الاستيعابية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين، تماشيا مع مستهدفات الحكومة لزيادة أعداد السائحين للوصول الى ٣٠ مليون سائح بحلول عام ٢٠٢٨م
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي مصطفى مدبولي مجلس الوزراء سامح الحفني وزير الطيران المدني برج العرب العلمين الدولي الدکتور سامح الحفنی وزیر الطیران المدنی العلمین الدولی مطار برج العرب أعمال التطویر مبنى الرکاب أن أعمال
إقرأ أيضاً:
وزير الطيران :الشركة تحملت 2 مليار جنية لإجلاء المصريين فى الخارج
أكد الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، أن القطاع خدمي هادف للربح، وعانى في الفترة الأخيرة بسبب العديد من التحديات.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة، وكيل المجلس، أثناء مناقشة عدد من الطلبات بشأن النهوض بقطاع الطيران المدني.
وقال: لا يوجد قطاع طيران على مستوى العالم تحمل ثورتين، وقرارين بتحرير سعر الصرف، لاسيما وأن أغلبية مصروفات قطاع الطيران يكون بالعملة الصعبة.
وأشار وزير الطيران المدني، إلى أن قطاع الطيران العالمي تأثر بشكل كبير بسبب وباء فيروس كورونا.
وأوضح أن الطيران المصري يمثل أمنا قوميا للدولة، وخصوصا شركة مصر للطيران، لاسيما وأنه يقع عليه عبء كبير في تحمل المشكلات التي تواجه أبناء مصر في الخارج، مثلما حدث في ليبيا ولبنان.
ولفت الوزير، إلى أن الشركة تحملت زيادة في عدد من الرحلات ما يزيد عن 2 مليار جنيه في الرحلات التي تم تنظيمها لإجلاء عدد من الرعايا في بعض البلدان التي شهدت مشكلات الفترة الماضية.
وأكد وزير الطيران، أن هناك اهتمام كبير بالعنصر البشري، وكذلك بالتدريب في قطاع الطيران من أجل الارتقاء به لتقديم خدمات أفضل، مشيرا إلى أنه تم إعداد خطة متكاملة من أجل النهوض بالمجال الجوي المصري، وتم صرف مبالغ كبيرة لتجديد شبكة الرادارات، وهو الأمر الذي يمثل أمن قومي.
ولفت إلى التعاقد مع خبراء لتطبيق كافة المعايير الجديد، لجذب الشركات العالمية إلى المجال الجوي المصري، وهو ما ينعكس بالنفع على الاقتصاد الوطني، وحول الشراكة مع القطاع الخاص في المطارات، أكد وزير الطيران، أن الحكومة لديها قناعة بهذا الملف، مشيرا إلى أن الحكومة تتخذ عددا من الخطوات في هذا الشأن.
وأوضح أن شراكة القطاع الخاص في قطاع الطيران ليس جديدا، مستشهدا بمطار مرسى علم، والذي يتم إدارته بالشراكة مع القطاع الخاص، إلا أنه هناك إشكالية لدى البعض من المواطنين بسبب الشكاوى من ارتفاع الأسعار، على الرغم من تقديم خدمات بشكل أفضل.
وكشف وزير الطيران، أنه تم الاستعانة ببيت خبرة كبيرة منذ 5 أشهر، بعمل دراسة استراتيجية لكافة المطارات التي سيتم خلالها الاستعانة بالقطاع الخاص، مشيرا إلى أن الدراسة تشمل كافة الجوانب.
وأردف: بعد انتهاء الدراسة تبدأ عمليات الطرح، موضحا أنه سيتم طرح كل مطار على حدة، وفقا لما تنتهي إليه الدراسة لتسهيل دخول القطاع الخاص في إدارة المطارات المصرية.
واستكمل: دخول القطاع الخاص ليس شاهدا على أن الموجود حاليا غير قادر على الإدارة، ولكن هناك بعض الشركات لديها إمكانيات حديثة وأدوات تمكن من تحسين إدارة المطارات، فضلا عن تقليل المخاطر