فى حملة انتقامية ، نفذت مليشيا الدعم السريع تصفيات للكثير من المدنيين والمتعاونين مع المليشيا وشملت التصفيات شخصيات قيادية فى احزاب (تقدم) ولجان مقاومة من المتعاونين مع كيكل..
وتوسعت الحملة فى غالب قرى ومناطق مدني وشرق الجزيرة..
وهى تصفيات معلنة وموثقة من المليشيا نفسها ، وما زالت تتوعد بالمزيد..
ومن غريب صمت قوى سياسية كان تتعالى اصواتها بالباطل وهى ذات القوى التى دعت هؤلاء للتعايش مع مليشيا الدعم السريع ، انفاذا لإعلان المباديء فى اديس ابابا.
لقد سقط هؤلاء فى اختبار القيم الانسانية وفى الوعى السياسي لدعمهم لمليشيا من المرتزقة والرعاع ، ومعهم منظمات وجمعيات كثيرة الجعجعة..
اكثر من 25 مدنى فى تمبول و15 مدنى فى رفاعة و7 مدنيين فى الشرفة واكثر من 70 من المتعاونين مع كيكل وهناك انباء عن تصفية اعضاء ممن ما يسمونها الادارة المدنية ووضع آخرين تحت التحفظ..
ولمعرفة طبيعة هذه المليشيا ، تابعوا طريقة تعاملهم مع (النقيب المتمرد سفيان بريمة) وهو يستجوبونه ويوثقون اذلاله واهانته وهم مجرد مستنفرين..
د.ابراهيم الصديق على
Human Rights Watch
منظمة العفو الدولية
Doctors Without Borders/أطباء بلا حدود
دعم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية
U.S. Embassy Khartoum
U.S. Special Envoy for Sudan
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتقدم أكثر باتجاه العاصمة و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع
أفادت تقارير إعلامية اليوم السبت بمقتل 10 من مليشيات الدعم السريع في اشتباكات بضاحية الحاج يوسف في شرق النيل، في حين يواصل الجيش السوداني تقدمه في العاصمة الخرطوم.
وأشار مراسل تلفزيون الجزيرة إلى أن الجيش السوداني قصف بالطائرات والمدفعية مواقع للدعم السريع في العاصمة الخرطوم، وبارا شمال الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان.
وقال الجيش إنه تقدم في جميع المحاور بمنطقة شرق النيل شرقي العاصمة الخرطوم، وإنه استولى على منظومة تشويش كاملة في المنطقة.
وأفادت مصادر محلية بأن الجيش السوداني قصف بالمدفعية الثقيلة مواقع لقوات الدعم السريع في مدينة الخرطوم ومنطقة شرق النيل شرقي العاصمة.
وفي مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، قال إعلام الفرقة الخامسة مشاة، التابعة للجيش، إن قوات الدعم السريع استهدفت بالمسيرات والمدافع مواقع بالمدينة، وإن القصف جاء بعد أن منيت قوات الدعم السريع بخسائر أمس الجمعة.
وفي ولاية شمال كُردفان غربي السودان تدور مواجهات بين الجانبين، يسعى الجيش من خلالها إلى السيطرة على الطريق الرابط بين غربي السودان وشرقيه.
في المقابل قال الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع الفاتح قرشي إن قواته ستنتصر في المعركة التي تدور ضد الجيش.
وشدد، في خطاب أمام جنود وضباط من قوات الدعم السريع، على أنهم سيقاتلون الجيش وحلفاءه إلى ما لا نهاية.
وأضاف أن قوات الدعم السريع في أفضل حالاتها من حيث التسليح والآليات الحربية، وأن هذه الحرب تمثل حرب وجود بالنسبة لهم.
وتسيطر قوات الدعم السريع على 4 ولايات في إقليم دارفور (غرب) من أصل 5 ولايات، في حين تخوض اشتباكات ضارية ضد الجيش في مدينة الفاشر، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات الإقليم.
ويأتي ذلك بعد يوم من حديث مصدر عسكري سوداني عن أن اشتباكات تدور بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط القصر الرئاسي وسط الخرطوم، والتي تتجدد منذ أيام.
وقال المصدر للجزيرة إن الجيش استعاد السيطرة على أجزاء واسعة من ضاحية "حلة كوكو" بشرق النيل شرقي الخرطوم.
وحسب المصدر، فقد هاجم الجيش حلة كوكو من محاور عدة، من بينها محور كافوري ومحور سلاح الإشارة، في حين تداول ناشطون عبر فيسبوك أول أمس الخميس مشاهد لانتشار جنود الجيش السوداني في منطقة حلة كوكو.