فى حملة انتقامية ، نفذت مليشيا الدعم السريع تصفيات للكثير من المدنيين والمتعاونين مع المليشيا وشملت التصفيات شخصيات قيادية فى احزاب (تقدم) ولجان مقاومة من المتعاونين مع كيكل..
وتوسعت الحملة فى غالب قرى ومناطق مدني وشرق الجزيرة..
وهى تصفيات معلنة وموثقة من المليشيا نفسها ، وما زالت تتوعد بالمزيد..
ومن غريب صمت قوى سياسية كان تتعالى اصواتها بالباطل وهى ذات القوى التى دعت هؤلاء للتعايش مع مليشيا الدعم السريع ، انفاذا لإعلان المباديء فى اديس ابابا.
لقد سقط هؤلاء فى اختبار القيم الانسانية وفى الوعى السياسي لدعمهم لمليشيا من المرتزقة والرعاع ، ومعهم منظمات وجمعيات كثيرة الجعجعة..
اكثر من 25 مدنى فى تمبول و15 مدنى فى رفاعة و7 مدنيين فى الشرفة واكثر من 70 من المتعاونين مع كيكل وهناك انباء عن تصفية اعضاء ممن ما يسمونها الادارة المدنية ووضع آخرين تحت التحفظ..
ولمعرفة طبيعة هذه المليشيا ، تابعوا طريقة تعاملهم مع (النقيب المتمرد سفيان بريمة) وهو يستجوبونه ويوثقون اذلاله واهانته وهم مجرد مستنفرين..
د.ابراهيم الصديق على
Human Rights Watch
منظمة العفو الدولية
Doctors Without Borders/أطباء بلا حدود
دعم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية
U.S. Embassy Khartoum
U.S. Special Envoy for Sudan
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
استسلام قائد قوات الدعم السريع «أبوعاقلة كيكل» للجيش السوداني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة التغيير السوداني، عن استسلام قائد قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، أبوعاقلة كيكل، للجيش السوداني مع عدد كبير من قواته المعروفة باسم "درع البطانة".
في ديسمبر 2023، عُين كيكل قائدًا للفرقة الأولى مشاة مدني بولاية الجزيرة، بعد أن اجتاحت قوات الدعم السريع المنطقة. وقد ظل كيكل يسيطر على مناطق البطانة، وواجه صراعات عديدة مع قوات الدعم السريع، وخاصة مع مجموعة القائد قجة، بسبب الاعتداءات والانتهاكات التي تعرض لها المواطنون في المنطقة، والذين تربطهم صلة قرابة به.
أفادت المصادر أن عملية التفاوض بين استخبارات الجيش وقائد قوات الدعم السريع أبوعاقلة كيكل استمرت لمدة شهرين، قبل أن يتم إعلان استسلامه مؤخرًا. يُذكر أن قيادات قوات الدعم السريع قد اتهمت كيكل بالخيانة والتعاون مع الجيش، مما زاد من التوترات داخل صفوفهم.