فى حملة انتقامية ، نفذت مليشيا الدعم السريع تصفيات للكثير من المدنيين والمتعاونين مع المليشيا وشملت التصفيات شخصيات قيادية فى احزاب (تقدم) ولجان مقاومة من المتعاونين مع كيكل..
وتوسعت الحملة فى غالب قرى ومناطق مدني وشرق الجزيرة..
وهى تصفيات معلنة وموثقة من المليشيا نفسها ، وما زالت تتوعد بالمزيد..
ومن غريب صمت قوى سياسية كان تتعالى اصواتها بالباطل وهى ذات القوى التى دعت هؤلاء للتعايش مع مليشيا الدعم السريع ، انفاذا لإعلان المباديء فى اديس ابابا.
لقد سقط هؤلاء فى اختبار القيم الانسانية وفى الوعى السياسي لدعمهم لمليشيا من المرتزقة والرعاع ، ومعهم منظمات وجمعيات كثيرة الجعجعة..
اكثر من 25 مدنى فى تمبول و15 مدنى فى رفاعة و7 مدنيين فى الشرفة واكثر من 70 من المتعاونين مع كيكل وهناك انباء عن تصفية اعضاء ممن ما يسمونها الادارة المدنية ووضع آخرين تحت التحفظ..
ولمعرفة طبيعة هذه المليشيا ، تابعوا طريقة تعاملهم مع (النقيب المتمرد سفيان بريمة) وهو يستجوبونه ويوثقون اذلاله واهانته وهم مجرد مستنفرين..
د.ابراهيم الصديق على
Human Rights Watch
منظمة العفو الدولية
Doctors Without Borders/أطباء بلا حدود
دعم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية
U.S. Embassy Khartoum
U.S. Special Envoy for Sudan
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق أجنبي يقاتلون مع الدعم السريع
قال النائب العام السوداني الفاتح محمد عيسى طيفور إن هناك تقارير تتحدث عن دخول أكثر من 200 ألف مرتزق إلى السودان ليقاتلوا إلى جانب قوات الدعم السريع ضد الجيش السوداني.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
ووفق الفاتح محمد عيسى طيفور، هناك تقارير تتحدث عن دخول أكثر من 200 ألف مرتزق إلى السودان من عدد من الدول.
وأشار إلى أن آخر هؤلاء المرتزقة هم كولومبيون، وهنالك دول جوار معروفة دخلت منها المرتزقة، على حد قوله.
وأضاف طيفور "هؤلاء الكولومبيون جلبوهم من وراء البحار لتدمير البنية التحتية"، مشيرا إلى أن الحكومة الكولومبية اعتذرت وقالت إن هؤلاء الأشخاص قد تم خداعهم.
وأردف "تم القبض على 120 شخصا من المرتزقة وسيحاكمون وفق القوانين السودانية في محاكمات عادلة تتوافر فيها كافة اشتراطات المحاكمة العادلة".
وفي 3 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلنت وزارة الخارجية السودانية، تلقيها اعتذارا من كولومبيا على مشاركة بعض مواطنيها في القتال إلى جانب قوات الدعم السريع.
وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت القوات المشتركة (الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام جوبا) والتي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني، أنها استولت على قافلة إمداد عسكري لقوات الدعم السريع، تحمل أسلحة ومعدات عسكرية ومرتزقة بينهم كولومبيون.
إعلانوبثت على صفحتها الرسمية عبر فيسبوك مقطع فيديو عرضت من خلاله وثائق تعود لمواطنين كولومبيين يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع، في حين لم يصدر عن الأخيرة أي تعليق بهذا الخصوص.
جرائم حرب
واتهم النائب العام السوداني قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم الاعتداء والقتل بحق المدنيين، كما ارتكبت جرائم عنف جنسي ممثلة في الاسترقاق الجنسي والاغتصاب والحمل القسري بقصد إحداث التغيير الديمغرافي، على حد قوله.
وأضاف "وقد ارتكبت جرائم حرب، وضد الإنسانية، وتطهيرا عرقيا، وكذلك جرائم إرهابية باعتدائها على مطارات مدنية، وإتلافها أجهزة الملاحة وإخراجها عن الخدمة".
وأردف طيفور أن قوات الدعم السريع احتلت 540 ألفا من العقارات المدنية، بينها 80% منازل مواطنين، وأخرجت 250 مستشفى من الخدمة، بينها 14 مستشفى اتخذتها ثكنات عسكرية.
وتابع "إجمالا ارتكبت المليشيا (الدعم السريع) مخالفات تقع تحت البند 18 من القانون الجنائي السوداني الذي يشتمل على مواد متعلقة بجرائم الحرب، وجرائم ضد الإنسانية وجرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية.
وذكر طيفور أن الدعم السريع ارتكبت جرائم خطيرة أيضا في حق الأطفال، حيث جندت 10 آلاف و500 طفل.