خبير: ارتدادة قوية لجميع مؤشرات البورصة المصرية بدعم من هذه الأسباب
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
شهدت البورصة المصرية ارتدادة قوية بنهاية تعاملات اليوم، حيث نجح المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 في تسجيل ارتفاع ملحوظ قدره 916.41 نقطة، بنسبة صعود 3.10%، مغلقاً عند مستوى 30445.2 نقطة.
جاء هذا الارتفاع، وفقاً لحسام عبد خبير أسواق المال، بفضل ارتداد أغلب الأسهم القيادية بالقرب من مستوى الدعم الرئيسي للمؤشر وهو 29400 نقطة، وقد دعمت هذا الارتفاع عودة المؤسسات المالية المصرية والأجنبية والعربية نحو الشراء وزيادة تدفقاتهم النقدية في الأسهم القيادية التي كانت قد شهدت انخفاضاً ملحوظاً في الفترة الأخيرة.
مما انعكس إيجاباً على أداء المؤشر الرئيسي ودفعه نحو الصعود مرة أخرى واستعادة مستوى المقاومة الرئيسي عند 30000 نقطة. تستمر المؤسسات المالية في زيادة مراكزها المالية بهدف استعادة مستوى المقاومة الرئيسي عند 31000 نقطة.
أما مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 قال عيد: فقد أنهى تعاملات اليوم على ارتفاع ملحوظ قدره 156.13 نقطة، بنسبة صعود 2.07%، مغلقاً عند مستوى 7682.27 نقطة.
هذا الارتفاع، بحسب حسام عبد، جاء بفضل الأداء الإيجابي وارتداد أغلب الأسهم الصغيرة والمتوسطة والمتاجرة السريعة، على الرغم من اتجاه المستثمرين الأفراد نحو البيع وجني الأرباح الرأسمالية.
ومن المتوقع أن يستمر الأداء الإيجابي للأسهم الصغيرة والمتوسطة والمتاجرة السريعة مع استمرار عودة اتجاه المستثمرين الأفراد نحو الشراء وزيادة تدفقاتهم النقدية، مما قد يدفع المؤشر لاختبار مستوى المقاومة الرئيسي عند 7750 نقطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البورصة المصرية بورصة مصر مؤشرات البورصة المصرية مصر
إقرأ أيضاً:
الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة.. مشروع يحظى بدعم عربي وإجماع دولي
الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة هي مشروع طموح يحظى بدعم عربي ودولي واسع، بينما تركز الخطة على إعادة الإعمار دون تهجير للسكان، ولكن يظل الاحتلال الإسرائيلي العقبة الأكبر أمام تنفيذ هذه المبادرة.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة تعد مشروعا طموحا يحظى بدعم عربي وإجماع دولي، مشيرا إلى أن دولا كبرى مثل بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، وإيطاليا أصدرت بيانا مشتركا يعبر عن تأييدها لهذه الجهود، بالإضافة إلى الدعم الذي أبدته كل من الصين وروسيا.
وأضاف الرقب لـ "صدى البلد"، أن الخطة تعتمد على إعادة إعمار القطاع دون تهجير السكان، مع آليات واضحة لإعادة تأهيل البنية التحتية بتكاليف أقل من 53 مليار دولار التي طلبت في البداية، مؤكدا أن المشروع يهدف إلى تحويل غزة إلى نموذج تنموي متقدم.
وأشار الرقب، إلى أن العقبة الأساسية التي تواجه تنفيذ هذه الخطة ليست التمويل، إذ يمكن للدول العربية والداعمين الدوليين توفير المبلغ المطلوب بسهولة، لكن المشكلة الكبرى تكمن في الاحتلال الإسرائيلي، الذي لم يمنح حتى الآن الموافقة على تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة، ولم يسمح بإدخال المساعدات الأساسية مثل الخيام والمساكن المتنقلة.
وتابع أن الخطة المصرية الحل الوحيد لأزمة قطاع غزة، بعد أن وقفت مصر بقوة أمام حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التهجير القسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة، ورفضت التهجير ومصر من يدير وهى القوة على الأرض.
واخنتم، أن أمريكا تعرف جيدا قيمة مصر وقوة الجيش المصري، متابعا أن مصر محور الأساس والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، والعالم كله وافق على الخطة المصرية لقطاع غزة.