الفجيرة للفنون القتالية يحرز لقب كأس اتحاد الجودو للأشبال
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
خورفكان:الوطن
أحرز فريق نادي الفجيرة للفنون القتالية المركز الأول الذهبي مع ختام بطولة كأس الاتحاد للأشبال للجودو للذكور تحت 15 سنة، التي نظمها اتحاد الجودو برعاية سعادة محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس الاتحاد، والتي اختتمت أمس الأول بصالة ناشئة خورفكان بمدينة خورفكان، والتي شهدت مشاركة 455 لاعبا ولاعبه في المسابقات الثلاثة للمراحل الصغرى لفئة تحت 13 سنة، والتي كان من بينها مهرجان الصغار الذي أقيم تحت شعار (الكل فائز)، والتي تابعها الجهاز الفني للمنتخبات العمرية، استعدادا لاختيار افضل العناصر الواعدة دعما للمنتخبات السنية.
وقد جاء تتويج فريق نادي الفجيرة للفنون القتالية بلقب البطولة الذهبي برصيد 9 ميداليات منها 4 ميداليات ذهبية، وفضيتين و3 برونزيات، وحل فريق نادي الشارقة الرياضي في المركز الثاني برصيد 9 نقاط من بينها 3 ذهبيات وفضيتين و4 ميدالية برونزية، فيما جاء فريق نادي كلباء في المركز الثالث البرونزي برصيد 10 ميداليات منها ذهبيتين وفضيتين و6 برونزيات.
وعلى مستوى الفردي تم توزيع 11 ميدالية ذهبية، التي ساهمت في ترتيب وتتويج فرق الصدارة، وفي مقدمتها فريق نادي الفجيرة للفنون القتالية الذي أحرز له راكان اليماحي ذهبية وزن تحت 38 كجم، وفايز الغيلاني الفائز بذهبية وزن تحت 42 كجم، وعبدالله حلبي الذي نال ذهبية وزن تحت 55 كجم، وانس اليماحي الذي أحرز ذهبية وزن تحت 66 كجم.. اما ذهبيات فريق نادي الشارقة الوصيف فقد نالها كل من اللاعب يامن قطليش في وزن تحت 46 كجم، وحازم خليفة في وزن تحت 60 كجم ويونس حمو الفائز بذهبية وزن تحت 73 كجم، ونال ذهبيتي فريق كلباء مانع جمعة الزعابي في وزن تحت 34 كجم، ويحي محمد حسن في وزن تحت 81 كجم.. واحتل المركز الرابع فريق نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس برصيد ذهبيتي عمر عبد الرحمن في وزن تحت 50 كجم، وراشد الانصاري في وزن فوق 81 كجم.
وفي ختام البطولة الناجحة فنيا وتنظيميا قام محمد جاسم أمين السر المساعد لاتحاد الجودو يرافقه عيسى بن هويدن عضو مجلس الإدارة، رئيس لجنة أندية المنطقة الشرقية والشمالية للجودو وعبدالله زينل مشرف الألعاب الرياضية في نادي خورفكان بتتويج الفائزين الأوائل وسط فرحه الجميع بنجاح البطولة العمرية التي احسنت إدارة صالة ناشئة خورفكان الاعداد لها.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الفجیرة للفنون القتالیة ذهبیة وزن تحت فی وزن تحت فریق نادی
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: التكتيكات القتالية الجديدة لحماس تهدد قواتنا
نقلت صحيفة جيروزاليم بوست اليوم السبت عن قادة بجيش الاحتلال الإسرائيلي قولهم إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أصبحت تعد الأفخاخ في كل مبنى قائم تقريبا في غزة، في ظل استمرار تصعيد الجيش عملياته، لا سيما في شمالي قطاع غزة.
وأوضحت تلك المصادر في جيش الاحتلال أن التكتيكات القتالية الجديدة لمقاتلي كتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- في شمال غزة تهدد قواتهم العاملة هناك، رغم إعلان الجيش اليوم تدمير مجمع في شمال القطاع كان "بمثابة مخبأ ومركز لقادة حماس" خلال الأسبوع الأول من يناير/كانون الثاني، وفق الصحيفة الإسرائيلية.
ويأتي ذلك بعد تقارير سابقة نقلت عنها الصحيفة أن عناصر حماس كانوا يجدون صعوبة في التحرك داخل جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون بسبب العمليات في هذه المناطق، حيث نشر الجيش قوات برية كبيرة إلى جانب الغارات المستمرة.
بدروه، قال المحلل الإسرائيلي آفي يسسخاروف إن حركة حماس لا تظهر أي علامة استسلام، موضحا أنها تعلّمت التحول إلى حرب العصابات بقطاع غزة.
وأوضح يسسخاروف، في مقال تحليلي بصحيفة يديعوت أحرونوت، أن الجيش يسعى بعمليته في شمال غزة إلى تدمير البنية التحتية لحماس، لكن "عليك أن تضرب كل منزل يشتبه بوجود نفق فيه أو نشاط معادٍ، وفي كل منزل تقريبا يمكنك العثور على الشيئين معا"، وفق قوله.
إعلانونقل المحلل تصريحات لقائد لواء كفير المقدم يانيف باروت، النشط في شمال القطاع خلال الشهرين الماضيين، أن عملهم هناك "مرهق وخطير وأدى إلى خسائر فادحة"، وقال "لقد فقدنا 12 جنديا هنا، وهو ثمن باهظ، والتحدي الأكثر أهمية هو الحفاظ على المرونة بعد مثل هذا الحدث".
كما قلّل تقرير لصحيفة هآرتس الإسرائيلية الأسبوع الماضي من "هزيمة حماس"، مرجحا قيام الجيش الإسرائيلي بتوسيع هجماته أكثر إلى مناطق أخرى في شمال قطاع غزة.
ونقل تقرير هآرتس عن المحلل العسكري أن الجيش الإسرائيلي يكثف عمليته في مخيم جباليا بهدف الضغط على قيادة حماس لتقديم تنازلات في المفاوضات، مشيرا إلى أن ذلك لم يحقق تحولا ملموسا في الوضع السياسي أو العسكري لصالح إسرائيل.
وقال المحلل العسكري "لا تزال هذه العملية، وهي الرابعة في المخيم منذ بداية الحرب، مستمرة. وكانت النتائج هذه المرة أكثر تدميرا وفتكا".
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي دمر معظم منازل مخيم جباليا، وقتل أكثر من ألفي فلسطيني في حين يستمر رؤساء الأجهزة الأمنية في الادعاء بأن الضغط العسكري -الذي تصاعد إلى حد ما في الأسبوع الأخير مع توسيع العملية إلى بلدة بيت حانون- يدفع عمليا المفاوضات نحو التوصل إلى اتفاق.
من جهتها، تواصل فصائل المقاومة في غزة، نشر مشاهد استهدافها لقوات الاحتلال في محاور التوغل، مؤكدة إيقاعها جنود الاحتلال بين قتيل وجريح إلى جانب تدمير الآليات العسكرية.
من ذلك ما نشرته كتائب القسام أواخر الشهر الماضي من صور لعملية أطلقت عليها اسم "صيد الثعابين" وقتلت خلالها ضابطا وجنديين إسرائيليين بعبوتين ناسفتين كانتا مزروعتين مسبقا في منطقة دوار التعليم.
ويأتي ذلك، بينما يواصل جيش الاحتلال حربه على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلّفا عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.
إعلان