“رويا” سانت ريجيس دبي النخلة يحتفل باليوم الوطني التركي بإطلاق سلسلة من العروض والباقات المميزة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
دبي – الوطن:
يشارك مطعم “رويا” بفندق سانت ريجيس دبي النخلة , الشعب التركي احتفاله باليوم الوطني لبلاده، والاحتفاء بالتراث الأصيل من خلال منح ضيوفه تجارب ذوقية مُميّزة تضمّ تشكيلة مُميّزة من النكهات الأناضولية الشهية إلى جانب مشروب الراكي الشهير. كما يَعِدُ “رويا” زواره بأجواء احتفالية نابضة بالحياة، يتجلّى فيها جوهر التقاليد التركية العريقة وكرم ضيافتها الأصيلة، على وقع أنغام الموسيقى التركية الرائعة التي سيقدمها الديه جيه المحترف مباشرةً في المكان.
بدءاً من الساعة السابعة مساءً، سيكون الضيوف على موعد مع قائمة طعام مُصمّمة خصيصًا للاحتفال بهذه المناسبة المميزة، وتتضمن طيفًا واسعًا من أطباق المازة والمقبلات الباردة والساخنة المقدّمة على طراز المشاركة إلى جانب خبز الفطائر الطازج، ومنها طبق “عنتب فيستكلي رفيك” العريق، وهو عبارة عن جبنة فيتا كريمية ممزوجة بخثارة حليب الماعز ذات القوام المخملي الناعم، والفستق العنتابي المقرمش.
كما يقدم “رويا” مجموعة فاخرة من الأطباق الرئيسية الشهية التي تتضمّن أطباق اللحوم المطهوّة على أكمل وجه، والأسماك والمأكولات البحرية الطازجة، والطبق الأكثر شهرةً لديه وهو “مانتارلي كيشك” الذي يتكوّن من شعير طري مطهو على نار هادئة مع مزيج من الفطر البري والكمأة والميرمية الطازجة المُعطّرة بتوقيعٍ من فريق الطهاة الموهوبين في مطعم “رويا”. وفي ختام هذه التجربة الذوقية الرائعة، سيستمتع الضيوف بالكنافة التركية التقليدية المحشوة بالجبنة الطازجة والمغطاة بشراب السكر العطري، كل ذلك وأكثر مقابل 275 درهم إماراتي للشخص الواحد.
ولإضفاء المزيد من الروعة على هذه التجربة المُميّزة، يُقدم “رويا” مجموعة حصرية من مشروب الراكي الشهير – وهو أحد أنواع المشروبات الخاصة المشهورة في تركيا وله نكهة اليانسون، ويمتاز برائحته العطرية ومذاقه المنعش المحلّى قليلًا، لينتقل معه الضيوف إلى قلب تركيا لإحياء هذه المناسبة الرائعة. وكبادرة لطيفة، سيُقدّم مطعم “رويا” مشروب “راكيزيكلي” مجاناً لجميع الضيوف القادمين للاستمتاع بهذه التجربة الذوقية الاحتفالية المميزة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بيان هام من الحكومة بشأن تنفيذ مشروع «التجلي الأعظم»
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مقطع فيديو على منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، يوضح حقيقة ما تردد حول إخلال تنفيذ مشروع "التجلي الأعظم" بالطبيعة الأثرية للمنطقة ومخالفته لاشتراطات البيئة ومعايير اليونسكو.
وأظهر الفيديو، أنه يتم تطوير منطقة سانت كاترين في إطار مشروع "التجلي الأعظم" مع الالتزام الكامل بالحفاظ على طابعها التراثي والبيئي الفريد، ووفقًا للمعايير العالمية المعتمدة من منظمة اليونسكو.
وأكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أنه يتم تنفيذ جميع الأعمال بالتنسيق المباشر وبشكل دوري مع منظمة اليونسكو، وبالتعاون مع استشاريين دوليين معتمدين من المنظمة، لضمان حماية الطابع الأثري والبيئي للمنطقة.
وأوضح الفيديو، أنه يتم الحفاظ على جميع الأحجار الأثرية والنباتات الطبيعية النادرة، في إطار خطة شاملة تهدف إلى إبراز القيمة الروحية والدينية والبيئية لهذه البقعة المقدسة، باعتبارها أحد أهم مواقع التراث الإنساني العالمي.
وأشار الفيديو إلى أن المشروع يهدف إلى وضع "سانت كاترين" على خريطة السياحة الدينية والبيئية العالمية، مع صون جميع مكوناتها الطبيعية والثقافية، بما يعكس مكانتها الاستثنائية كرمز للتسامح الديني والتنوع البيئي، وقد بلغت نسبة التنفيذ في مشروعات منطقة "التجلي الأعظم" نحو 90%، مع التزام دقيق بجميع الاشتراطات البيئية والأثرية الخاصة بالمنطقة.