فى ذكراها.. عدد زيجات شويكار وقصة تعرضها للخيانة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة شويكار والتي تعد إحدى النجمات اللاتي قدمن عديدا من الأعمال الفنية التي تظل علامة فى تاريخ الفن العربى.
مرت شويكار بعدد من الصعوبات فى بداية حياتها حيث قرر والدها زواجها في سن صغيرة، وكان عمرها 16 عاماً، زوجها والدها لـ المهندس حسن نافع، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة منة، ثم أصيب زوجها بمرض خطير وتوفي بعد عامين، لتخوض شويكار رحلة شاقة وهي أرملة بعمر الـ 18 وأم لطفلة عمرها عامين.
زواج شويكار
واستكملت شويكار حياتها وقررت أن تعود لدراستها وتشق طريقها فى عالم الفن حتى سنحت لها فرصة العمل مع الفنان فؤاد المهندس الذى أمن بموهبتها وكان ذلك من خلال مسرحية "السكرتير الفني"، وكان من المفترض أن يقدم البطولة أمامها الممثل السيد بدير، لكنه سافر بشكل مفاجئ ليحصل على بطولة العمل الممثل فؤاد المهندس الذي أعجب بها فوراً وفتحت أمامها أبواب الشهرة وأيضا قصة حب جديدة لتعيشها مع فؤاد المهندس الذى أعجب بها من اللقاء الأول.
واستمر الثنائي في تقديم الأعمال الفنية معاً، وأثناء عرض مسرحية "أنا وهو وهي" قرر أن يعرض عليها الزواج على خشبة المسرح، فقال لها "تتجوزيني يا بسكوتة" فردت على الفور وماله.
استمرت علاقة شويكار و فؤاد المهندس نحو 20 عاماً حتى انفصلا وتزوجت بعدها من السيناريست مدحت حسن.
خيانة شويكاروتعرضت شويكار للخيانة من إحدى صديقاتها وهو ما اعترفت به فى إحدى اللقاءات التليفزيونية النادرة لها قائلة: "كانت لدي صديقة هي أعز صديقاتي لم نكن نفترق إلا ساعات الليل، عاشت معي ونأكل معًا ونلبس ملابس واحدة".
وأكملت شويكار قصتها مع صديقتها قائلة: "انتهيت من الدراسة وتزوجت وأنا صغيرة في سن الـ 15، ووقتها صديقتي لازمتني ولم تفارقني، وتمتعت بكل النعيم الذي وفره لي زوجي، كان يشتري لي أرقى وأجمل الفساتين كانت تشاركني لبسها، ذهبت معنا إلى كل مكان، كانت ظلا لنا".
كان القرب الشديد بين الصديقتين بابا للمشاكل الزوجية والخيانة، فتسرد شويكار حكايتها: "في مرة زوجي قال إنه يتضايق من وجودها، ويرغب أن ننفرد في عش الزوجية، وقتها رفضت بشدة وظننت أنه يغار من حبها لي، أو أنه يتضايق من نفقاتها الإضافية التي تحملها له".
مرت الأيام وبعد حوالي عام انكشفت الأمور على حقيقتها أمام عيني، متابعة : "في يوم زوجي قال لي إنه مسافر وطلب مني إن أروح عند عائلتي، وبالفعل ذهبت ولكن عدت بالليل إلى المنزل ووجدت صديقتي العزيزة تحاول إغراء زوجي وفي بيتي".
فرت الصديقة الخائنة ووقف الزوج يعترف أمام زوجته شويكار: "قال لي إنه يئس من نصيحتي بإبعادها عن البيت، ورفض أن يقول من قبل إنها تغريه منذ الشهر الأول لزواجنا، معللًا ما فعله بأنه أراد أن يلقني درسا عمليا حتى أقرن الثقة بالحذر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة شويكار شويكار و فؤاد المهندس شويكار
إقرأ أيضاً:
نشوى مصطفى لـ«كلم ربنا»: «بشعر بوجود زوجي معايا في كل مكان»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الفنانة القديرة نشوى مصطفى: «أنا زوجي لسه موجود عايش معايا، لما بيكون عندى شغل بخلص بسرعة عشان أرجعله، ريحته لسه فى سجادة الصلاة بتاعته وأنا بصلى عليها، ومصحفه وهدومه، ولما بكون نازلة بقوله السلام عليكم أنا نازلة، ولما برجع بقوله يا عماد أنا رجعت بصوت عالى، وأنا فى المطبخ سمعت صوت كحته فى أوضة النوم، وهو موجود، وفى الأول كان عندى إنكار ومش مصدقة إنه مشي»
وأضافت «نشوى»، خلال حوارها لـ برنامج «كلم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «بالصدفة عرفت إن زوجي مريض، وكان عندى بنتى حامل والدكتور طلب منها تحاليل، فقالتلى أنا هجيب المعمل البيت ياخد العينة، وانتى يا ماما اعملى وخلي بابا كمان لربما يكون عنده سكر، لكنه رفض، وقالى أنا سليم وبلاش توهمينى، لكنه وافق وجاتلى النتيجة بالليل، فلقيت فى نتيجته ارتفاع شديد فى أنزيمات الكبد، فاتصلت بدكتور وروحنا عملنا الاشعات، فاكتشفنا عنده تليف فى المرحلة الأخيرة بالكبد، وده كله بدون أعراض وقالولى دى معجزة، وعمره ما قال يا بطنى، ومرضتش أقوله بصراحة غير إنه فى خمول فى الكبد ومحتاج أدوية وملحقناش، لأنه كان لازم يستمر 3 شهور، لكن بعد 18 يوم قالى أنا طالع أنام، ولما قام رجع دم فملحقناش نروح المستشفى وانهار مرة واحدة».
وأشارت إلى أنه « في آخر كلامه قال مرتين يا رب، وراح استقبل القبلة - كانت الإسعاف لسه موصلتش- وكأنه شايف حاجة قدامه، وابتسم وراح، ومات على كتفي وعرقه على جبينه، وشفت لحظة خروج الروح، بقيت اتشاهد كتير بس، وفجأة ملامحه اتغيرت ورجعت لأيام ما كنا مخطوبين، مبتسم وبدون تجاعيد».
وعن لحظة الدفن، قالت: «لما روحت المقابر استأذنت إنى أنزل المقبرة، أموره كانت سهلة وبسيطة وناس كتير حضرت، لأنى استغثت بالناس تيجي تحضر الدفنة، كنت خايفة لمحدش يجي لأن المسجد كان جنب المستشفى وبعيد، لكن الناس جات والأعداد كانت كبيرة، المقبرة كنا لسه شارينها تبع المحافظة، فكلمت التربي، وكنت لأول مرة حد فينا يروحها، فقالى تعالوا، فنزلت المقبرة كان نفسي أشوفه هينام فين، الراجل قالى هنا عشان يكون اتجاه القبلة، فلقيت نفسي بنام مكانه عشان أشوف هو هيحس بإيه، ولما نزلت تحت شميت ريحة مسك حلوة، فلما نمت مكانه الراجل قومنى وقالى حرام، وسألته عن الريحة، قالى أنا شامم والريحة حقيقية، وكنت أول مرة أنزل مقبرة، وحد قالى انا تعمدت أعد الناس اللى تحت كنا 14 فرد، وقالى انها واسعة وشميت ريحة مسك، وشفت لحظة نزوله لأنى كنت مكتفية بيه».
واستطردت، قلت لربنا: (أنا ليه مروحتش الأول يا رب، كان المفروض أنا اللى أموت، لأنى كان حالة القلب عندى مش كويسة والمفروض أنا اللى أروح، وكنت عملت عملية قلب كبيرة وركبت 3 دعامات، وكان هو اللى واقف جنبي وشالينى فى كل حاجة، وكنت مسنودة عليه، انا لسه بستغفر ربنا لأني مش فاهمة الحكمة إنه يسبنى، لكن بقول ربنا بيعلمنى إنه هو الباقي والسند مش البشر، وربنا بيقولى أنا الواحد الأحد اللى ساند ومعاكى، فالرسالة وصلت يا رب، ودلوقتى أنا متونسة بربنا، وفى بيتى أنا وربنا قاعدين مع بعض ومعايا، وبحس بعماد إنه موجود لكن ربنا الباقي، إحنا عايشين عشان رسالة لسه مخلصتهاش، وعماد خلصت اجاباته وسلم ورقته، ولسه ورقتى».
وقالت إنها «بكلم ربنا دايما، وطلباتي منه كتير، وساعات بتكسف من كتر ما بطلب، هو الغني وخزائنه مليانة، ولما الدنيا بتسرقني الكرب بيزيد فارجع بسرعة»، مضيفة: «أنا نشأت فى شبرا، وأبويا الله يرحمه كان بيوديني الكُتاب عشان أحفظ القرآن الكريم، وكنت الأولى على الجمهورية فى الشهادة الابتدائية الأزهرية، ووالدي كان بسيطًا، يعمل سائقًا بالمصانع الحربية، وكان يصرف دخله على تعليمنا، رغم أننا 5 إخوة، أنا خريجة تجارة عين شمس، ثم درست التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية».
وتابعت: «عملت أثناء الجامعة في البيع بمنطقة العتبة أنا وصحبتي، وكنت أكسب 120 جنيهًا شهريًا، وتعلمت التعامل مع الناس، كنت بحب التمثيل منذ الصغر، وشاركت في المسرح بالجامعة تحت إشراف الفنان أحمد عبد العزيز، قررت دخول معهد الفنون رغم اعتراض والدي، وقال لى لازم حد من اخواتك يبطل تعليم، فأعتمد على نفسي بالعمل وبيع سندوتشات منزلية لدعم دراستي».
واستطردت: «عشت في شبرا بلا تفرقة دينية أو تعصب، كنت أزهرية في الابتدائي، ثم درست في مدرسة مسيحية، وكنا عائلة واحدة ومفيش فرق بين مسلم ومسيحي، وحتى الآن ما زلت أزور أمي هناك».