«الشارقة للكتاب» تختتم مشاركتها في معرضي «الرياض» و«عمّان»
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
اختتمت هيئة الشارقة للكتاب مشاركتها في معرضي الرياض الدولي للكتاب 2024، وعمّان الدولي للكتاب 2024، حيث استعرضت الهيئة باقة متنوعة من الإصدارات، أبرزها أعمال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، إضافة إلى سلسلة المبادرات والبرامج التي تنظمها على مدار العام، مثل معرض الشارقة الدولي للكتاب ومهرجان الشارقة القرائي للطفل، ومؤتمري الناشرين والمكتبات، والتي تهدف إلى تطوير صناعة النشر في المنطقة.
كما شهدت مشاركة الهيئة في المعرضين سلسلة لقاءات مع ناشرين سعوديين وأردنيين ودوليين وعدد من الوكلاء الأدبيين من مختلف دول العالم، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات النشر والصناعات الإبداعية.
شهدت مشاركة الهيئة في معرض الرياض الدولي للكتاب لقاءات ثنائية مع إدارة المعرض في سبيل التنسيق المشترك لإقامة «بيغ باد وولف»، المعرض الأكثر مبيعاً للكتب بأسعار مخفضة على مستوى العالم، والذي يقام بالتعاون بين شركة «بيغ باد وولف» وهيئة الشارقة للكتاب، في معرض جدة للكتاب، بالإضافة إلى تنظيم فعالية للمعرض في المنطقة الشرقية بمدينة الدمام، بالتعاون مع مؤسسة "إثراء".
وفي إطار سعيها لتطوير صناعة النشر في المنطقة العربية، استعرضت هيئة الشارقة للكتاب، أمام الناشرين السعوديين خلال المعرض، مبادرة «لايتنغ سورس الشارقة»، المنصة العالمية الرائدة في مجال طباعة الكتب حسب الطلب وتوزيعها، والتي تحتضنها المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، بناء على شراكة استراتيجية بين الهيئة ومجموعة «إنغرام كونتنت»، والتي تتيح للناشرين في المنطقة العربية والعالم الفرصة لتوزيع كتبهم في أكثر من 40 ألف منفذ بيع ومكتبة وجامعة حول العالم، مما يفتح آفاقاً جديدة وواسعة لتسويق أعمالهم ووصولها إلى جمهور أوسع. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة الشارقة للكتاب معرض الرياض الدولي للكتاب معرض عمان الدولي للكتاب الشارقة للکتاب الدولی للکتاب فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد يشهد افتتاح «روائع الشارقة» بالمتحف العُماني
الشارقة: «الخليج»
شهد سموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، صباح الاثنين، افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية» الذي يقام في المتحف الوطني العُماني، ويستمر حتى شهر مايو، ليشكل منصة ثقافية تعكس عمق الروابط التاريخية والتعاون الوثيق بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان، في حفظ التراث ونشر الثقافة الإسلامية.
وكانت مجريات الافتتاح قد بدأت بكلمة لجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العُماني، رحب فيها بسموّ الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، والحضور في افتتاح المعرض الذي يأتي لإبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوّره، وهو ثمرة التعاون بين المتحف الوطني، وهيئة الشارقة للمتاحف.
وأوضح أن الأقسام الثلاثة التي يشتمل عليها المعرض، وهي: فنون الخط، والعلوم والابتكارات، والتناغم والتنوع، تستعرض عدداً من القطع التي تؤكد الثراء والتنوّع والعمق الحضاري للفنون الإسلامية على مرّ العصور، وهو الذي يعمل المتحف الوطني على إبرازه وتعريف الزائرين به. كما أن تنظيم هذا المعرض يأتي في سياق الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني.
صرح ثقافي
وألقت عائشة راشد ديماس، مديرة هيئة الشارقة للمتاحف، كلمة أعربت خلالها عن سعادتها بافتتاح المعرض، في صرح ثقافي عريق ما يجسد الروابط الأخوية الوثيقة والعلاقات التاريخية العميقة بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان، في ظل الدعم والرعاية من القيادة الحكيمة للبلدين.
وأشارت إلى أن زيارة صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة إلى سلطنة عُمان، شكلت حافزاً لتنظيم هذا المعرض، ترجمةً لرؤيته السديدة في توظيف الثقافة والفنون جسراً يعزز الروابط المتينة بين الأشقاء، ويكرس قيم التعاون والتبادل الثقافي بين بلدينا.
وأضافت «هذا المعرض لا يقتصر على كونه منصة لعرض مجموعة من القطع الفنية الإسلامية النادرة، بل نافذة تتيح لنا فرصة التأمل في الإرث التاريخي الغني الذي نتشاركه، ويعكس الحرفية الفائقة والإبداع الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور، ويسعدنا أن نقدم عبر هذا المعرض مجموعة استثنائية من القطع النادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات، لتكون شاهدة على الإرث العريق الذي يجمع شعبينا، ويعكس الروابط التاريخية العميقة».
واختتمت عائشة ديماس، كلمتها بتوجيه الشكر والعرفان إلى فريق عمل المتحف الوطني العُماني، والقائمين عليه، على تنظيم هذا الحدث الثقافي المتميز.
مشاهد ودلالات تاريخية
وتفضل سموّ نائب حاكم الشارقة، بقص شريط افتتاح المعرض، ليتجول بعدها بين منصاته مستمعاً إلى شرح عن المقتنيات وأبرز المشاهد والدلالات التاريخية والثقافية والفنية التي تقدمها للزائر. ويضم 82 قطعة فنية نادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات، وتشمل المخطوطات الإسلامية، والمقتنيات المعدنية، والخزفيات، والمسكوكات التاريخية التي تعكس تطور الإرث الفني الذي تميزت به الحضارات الإسلامية المتعاقبة وثراءه.
واطّلع سموّه، على عدد من القطع المعروضة التي تعد ذات قيمة تاريخية وثقافية استثنائية، من بينها كأس فضية تحمل طغراء «التوقيع السلطاني» للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، ونموذج كرسي عشاء سداسي الشكل صُنع للناصر محمد بن قلاوون، وأول درهم إسلامي سُكّ في بغداد بعد الاحتلال المغولي. وتُعرض مبخرة على شكل قطة يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر أو الثاني عشر الميلاديين، وإبريق خزفي مذهّب يعود إلى القرن الثالث عشر، حيث تعكس هذه المقتنيات التنوع الفني الذي تميزت به الحضارة الإسلامية.
ويأتي المعرض تتويجاً للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، ويعكس رؤية صاحب السموّ حاكم الشارقة، في تعزيز التعاون الثقافي وجعل الفنون جسراً للحوار والتواصل بين الشعوب.
حضر افتتاح المعرض بجانب سموّ نائب حاكم الشارقة: سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة، رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني العُماني، ومحمد بن نخيرة الظاهري، سفير الدولة لدى سلطنة عُمان الشقيقة، وحسن يعقوب المنصوري، الأمين العام لمجلس الشارقة للإعلام، وعائشة راشد ديماس، المديرة العامة لهيئة الشارقة للمتاحف، وجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العُماني، وعدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين.