المؤلف نادر صلاح الدين: الفن قادر على استباق العلم في التوقعات
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بالنظر إلى السينما العالمية نجد أن العديد من الأفلام سبق أن استعرضت موضوع الكوارث التكنولوجية، حتى إنها توقعت في بعض الأحيان سيناريوهات قريبة جدًا مما يحدث على أرض الواقع، وقدمت هوليوود عدة أفلام من قبل حاولت تتنبأ بكوارث أو حروب في الشرق الأوسط، وكانت فى إطار الخيال العلمي كان أقرب لأفلام الأكشن والدراما.
السيناريست نادر صلاح الدين، مؤلف فيلم "اللمبي 8 جيجا"، الذي يرتبط بشكل كبير بمفاهيم الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا تركيب الشرائح الإلكترونية للبشر، استعرض تجربته في هذا السياق، وقال نادر فى تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز» إنه استلهم فكرة فيلم اللمبي 8 جيحا بعد مشاهدته لفيديو يعرض اختراعًا يشبه الفكرة التي قدمها في الفيلم، لكنه لم يكتفِ بما شاهده، بل أخذ الفكرة وطورها، مضيفًا إليها عنصر الخيال العلمي بوضع شريحة ذكية في جسم الإنسان، وهذا يؤكد أن الفن، في بعض الأحيان، يستلهم من الواقع العلمي ولكنه يقوم بتوسيعه وتطويره إلى آفاق جديدة.
نادر صلاح الدين أوضح أن المسألة تدور حول فكرتين رئيسيتين، الأولى هي أن الفن قادر على استباق العلم في التوقعات، حيث يقوم الفن بتقديم رؤى مستقبلية ربما لم يصل إليها العلم بعد، وهذا يحدث بشكل طبيعي دون تدخل أي قوى خارجية، والفكرة الثانية هي أن بعض الأعمال الفنية، خاصة تلك التي تصدر من هوليوود، قد تكون تابعة لتوجهات استخباراتية لبعض الدول الكبرى.
ويذهب صلاح الدين إلى أن هذه الأفلام قد تكون بمثابة اختبارات لمعرفة كيفية استقبال المجتمعات لأفكار جديدة أو غير مألوفة، ومحاولة استشراف ردود الأفعال تجاهها. ومع ذلك، أكد نادر صلاح الدين أن توقع ما سيحدث بالضبط في العالم يبقى أمرًا صعبًا للغاية، ولا يمكن لأحد التنبؤ به بدقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نادر صلاح الدين
إقرأ أيضاً:
صلاح الدين عووضه بعد عامين من الحصار في مناطق الدعم السريع يكتب .. الأذى!!
بالمنطق
صلاح الدين عووضه
الأذى !!
الحمد لله الذي أخرج عنا الأذى وعافانا..
بل هؤلاء أشد أذى من أي أذى يمكن أن يصيب الإنسان..
فقد أنقذنا الله بيد جيشنا العظيم من أذى الجنجويد قبل أيام..
فجيشنا هذا لم أفقد الثقة فيه لحظة واحدة..
ولا يمكن أن أصفهم بالوحوش ، والا المغول ، ولا التتار ولا حتى النازيين..
فإن فعلت أكون قد ظلمت أيا من هؤلاء..
فهم (كائنات) شيطانية ليس لها شبيه – ولا مثيل – على مر التأريخ..
أنقذنا من الموت – وما هو دونه – مرات لا تحصى..
فهم يقتلون الناس بالسهولة ذاتها التي يشعلون بها لفافاتهم المسمومة طوال اليوم..
أو ربما الأصح أن أقول : بالمتعة ذاتها..
وبقدر خشيتي من (أذاهم) كنت أخشى على مسودة أحد كتابين أكرمني الله بتأليفهما خلال فترة حربهم المجنونة هذه..
فهم (يشفشفون) أي شيء عند اقتحامهم بيوت المواطنين.. وهم أصلا لا يفهمون..
لا يفهمون إلا ما فيه (أذى) للناس ؛ ومتعة ذات علل نفسانية بدواخلهم المريضة..
وحمدا لله أن جعلهم لا يفهمون..
وإلا لما تبجحوا بثقة (غبية) أن الجيش حتى وإن حرر كل بقعة في العاصمة فلن يقدر على شرق النيل..
فالحمد لله عدد أعدادهم (المأجوجية) – عند بدئهم الحرب – أن أخرج عنا الأذى وعافانا..
مع الاعتذار للأذى !!