رئيس جزر الكناري يعود إلى المغرب لتعزيز التعاون العلمي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
يعود رئيس جزر الكناري، فيرناندو كلافيخو، هذا الأسبوع إلى المغرب على رأس وفد علمي يسعى إلى إبرام اتفاقيات تعاون مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات، وذلك لتعميق التعاون مع دول غرب إفريقيا.
جاء هذا الإعلان الإثنين، على لسان المتحدث باسم الحكومة الإقليمية، ألفونسو كابيو، خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة الإقليمية.
ويعود كلافيخو إلى المغرب مع وفد يتألف من أكثر من 30 عالماً ورائد أعمال من جزر الكناري، حيث يهدف من خلاله إلى بناء اتفاقيات جديدة في هذا المجال مع المؤسسات الأكاديمية المغربية.
تسعى حكومة جزر الكناري إلى تعزيز سياساتها المتعلقة بالتعاون من أجل التنمية مع الدول المحيطة بها، بهدف المساهمة في الحد من الزيادة في الهجرة التي تؤثر على الجزر، حيث وصل إليها حتى 15 أكتوبر 32,878 شخصاً، ما يمثل 72.8% من الهجرة غير النظامية التي تستقبلها إسبانيا.
وفيما يتعلق بهذه الأزمة الإنسانية، أكد كابيو أن « جزر الكناري لا تزال وحيدة » في ظل غياب الرد من الحكومة الإسبانية والحزبين الاشتراكي والشعبي بشأن إمكانية إصلاح قانون الهجرة، الذي من شأنه أن يسمح بالتوزيع الإجباري لآلاف القاصرين الأجانب غير المصحوبين الذين ترعاهم الجزر بمفردها.
وأضاف كابيو: « لقد مرّ 14 شهراً ونحن نشخّص الوضع، ولا يوجد رد حتى الآن. من الآن وحتى نهاية العام، سيتعين علينا تخصيص 180 مليون يورو لمواجهة هذه الأزمة الإنسانية ».
عن وكالة (إفي)
كلمات دلالية الكناري المغرب جامعات ديبلوماسية علةم علومالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الكناري المغرب جامعات ديبلوماسية علوم جزر الکناری
إقرأ أيضاً:
بوريطة يدعو دول مجلس التعاون الخليجي إلى تعميق الشراكة الاقتصادية مع المغرب
دعا ناصر بوريطة، وزير الخارجية، دول مجلس التعاون الخليجي إلى تعميق الشراكة مع المغرب واستغلال الفرص الاستثمارية التي يوفرها المغرب المقبل على تنظيم كأس إفريقيا وكأس العالم.
وأوضح خلال كلمة في الاجتماع الوزاري المشترك السابع لمجلس التعاون الخليجي والمملكة المغربية، الذي انعقد الخميس بمكة المكرمة، أن شراكتنا الاستراتيجية، فضلا عن الوشائج الأخوية والتاريخية القائمة بين قياداتنا وبلداننا، يجب أن تكون كذلك قائمة على تبادل المنافع الاقتصادية حتى تكون أكثر رسوخا وتجذرا وهو ما يدعونا إلى تشجيع رجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين لنسج علاقات قوية فيما بينهم، من خلال إنشاء إطار مؤسساتي واستكشاف فرص استثمارية مربحة تعزز التنمية وخلق فرص شغل في بلداننا. ورحب في هذا الإطار بعقد المنتدى المغربي الخليجي للاستثمار قريبا.
وقال إن المملكة المغربية، وهي تستعد لاحتضان تظاهرات رياضية ذات صيت قاري وعالمي مثل كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، « تزخر بفرص استثمارية واعدة وتوفر مجالا للشراكات الخليجية لتنخرط في الأوراش العديدة التي ستُفتح استعدادا لهاتين التظاهرتين »
كما أن المملكة المغربية تشكل بوابة دول الخليج نحو القارة الإفريقية، والمبادرات التي أطلقها الملك، سواء تلك المتعلقة بأنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب نحو أوربا أو مسلسل إفريقيا الأطلسية أو مسلسل ولوج دول الساحل للمحيط الأطلسي، كلها تشكل فرصة لتعزيز تعاوننا مع الدول الإفريقية.
واستعرض بوريطة بعض الأفكار لتطوير الشراكة المغربية الخليجية، والتي يمكن أن يعمق النقاش فيها لاحقا، عبر القنوات الدبلوماسية بغية تجويدها وإنضاجها، ومنها « اعتماد القمة المغربية الخليجية كآلية مرجعية للشراكة والتوجيه »، و »اعتماد سفير صاحب الجلالة بالرياض، بصفته سفيرا منسقا للشراكة بين المغرب ومجلس التعاون لدول الخليج العربية وسفيرا لدى الأمانة العامة لدول مجلس التعاون ».
ويتعلق الأمر أيضا بـ »إنشاء مجلس مشترك لرجال الأعمال بين المغرب والدول الخليجية، وترشيد فرق العمل المشتركة البالغ حاليا عددها 15 فريقا، من خلال وضع أقطاب ثلاثة أو أربعة فقط »، ثم « إشراك فاعلين اقتصاديين وثقافيين في تغذية مضمون هذه الشراكة بأفكار ومبادرات ».
وقال بوريطة إن هذا الاجتماع ينعقد والمنطقة العربية تمر بمرحلة دقيقة وفارقة في تاريخها، فالمتغيرات متسارعة ومصيرية، « فبقدر ما نحتاج إلى وحدة الصف واجتماع الكلمة، نحن كذلك في حاجة إلى الحكمة والبصيرة وعدم الانجرار وراء شعارات جوفاء ومزايدات فارغة لا تؤدي إلا إلى الفرقة ».
وأوضح بخصوص القضية الفلسطينية، أن ما يُثار من أفكار ومشاريع، في علاقة مع تبعات الحرب المدمرة على قطاع غزة، لا يجب أن تبعدنا عن السلام، ليس باعتباره قيمة أخلاقية فقط ولكن كأفق قابل للتحقق وخيار وحيد في مصلحة جميع شعوب المنطقة، وتأسيسا على هذه الرؤية، شدد على حرص الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، على أن تتكثف الجهود للحفاظ على حل الدولتين كأساس لتسوية سلمية تمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، استنادا إلى المرجعيات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
أما التطورات التي تعرفها الساحات الأخرى مثل سوريا ولبنان واليمن والسودان وليبيا « فهي تحمل مخاطر وآمال في الآن ذاته، فيجدر بنا تعزيز الأولى والتصدي للثانية، مستحضرين ضرورة الحفاظ على الوحدة الترابية للدول ودعم سيادتها على كامل ترابها، في إطار وحدة وطنية جامعة ورافضة للتدخلات الخارجية ».
وكان الملك محمد السادس قال في خطابه أمام القمة المغربية – الخليجية سنة 2016، « إن المغرب يعتبر دائما أمن واستقرار دول الخليج العربي، من أمن المغرب. ما يضركم يضرنا وما يمسنا يمسكم ».
كلمات دلالية المغرب مجلس التعاون الخليجي