يعود رئيس جزر الكناري، فيرناندو كلافيخو، هذا الأسبوع إلى المغرب على رأس وفد علمي يسعى إلى إبرام اتفاقيات تعاون مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات، وذلك لتعميق التعاون مع دول غرب إفريقيا.

جاء هذا الإعلان الإثنين، على لسان المتحدث باسم الحكومة الإقليمية، ألفونسو كابيو، خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة الإقليمية.

ويعود كلافيخو إلى المغرب مع وفد يتألف من أكثر من 30 عالماً ورائد أعمال من جزر الكناري، حيث يهدف من خلاله إلى بناء اتفاقيات جديدة في هذا المجال مع المؤسسات الأكاديمية المغربية.

تسعى حكومة جزر الكناري إلى تعزيز سياساتها المتعلقة بالتعاون من أجل التنمية مع الدول المحيطة بها، بهدف المساهمة في الحد من الزيادة في الهجرة التي تؤثر على الجزر، حيث وصل إليها حتى 15 أكتوبر 32,878 شخصاً، ما يمثل 72.8% من الهجرة غير النظامية التي تستقبلها إسبانيا.

وفيما يتعلق بهذه الأزمة الإنسانية، أكد كابيو أن « جزر الكناري لا تزال وحيدة » في ظل غياب الرد من الحكومة الإسبانية والحزبين الاشتراكي والشعبي بشأن إمكانية إصلاح قانون الهجرة، الذي من شأنه أن يسمح بالتوزيع الإجباري لآلاف القاصرين الأجانب غير المصحوبين الذين ترعاهم الجزر بمفردها.

وأضاف كابيو: « لقد مرّ 14 شهراً ونحن نشخّص الوضع، ولا يوجد رد حتى الآن. من الآن وحتى نهاية العام، سيتعين علينا تخصيص 180 مليون يورو لمواجهة هذه الأزمة الإنسانية ».

 

عن وكالة (إفي)

كلمات دلالية الكناري المغرب جامعات ديبلوماسية علةم علوم

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الكناري المغرب جامعات ديبلوماسية علوم جزر الکناری

إقرأ أيضاً:

طفلة تسائل الحكومة عن تسول الأطفال الذي يمس بسمعة المغرب قبل تنظيم المونديال

في سؤال مباشر وجهته لوزيرة الأسرة والتضامن، أثارت طفلة برلمانيا قضية استغلال الأطفال في التسول والدعارة في عدد من شوارع المملكة، معتبرة أنها تشوه صورة المغرب الذي سيستضيف كأس العالم 2030.

وقالت الطفلة مخاطبة الوزيرة نعيمة اليحياوي، اليوم الأربعاء، ضمن جلسات برلمان الطفل، « تقترب من نهايتها السياسة العمومية لحماية الطفولة التي وضعت أهدافًا رئيسية، من بينها حماية الأطفال من العنف والاستغلال وتعزيز التضامن الاجتماعي ».

وأضافت الطفلة البرلمانية،  » لكن للأسف، تفشت وتفاقمت ظاهرة استغلال الأطفال، خاصة في مجالات الدعارة والتسول والاتجار بالبشر. ورغم الجهود المبذولة للحد من هذه الظاهرة، فإن المغرب، وهو يستعد لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030، يجد نفسه أمام تحد كبير يتمثل في حماية صورة البلاد وحقوق الأطفال ».

في هذا السياق، سألت طفلة مغربية وزيرة الأسرة والتضامن عن الجهود التي تعتزم الوزارة بذلها لتدارك نقائص السياسة العمومية لحماية الطفل. كما سألتها عن خطة العمل المتبعة.

ردا على ذلك، أكدت وزيرة الأسرة والتضامن نعيمة اليحياوي على أن حماية الطفولة قضية وطنية تتطلب تضافر جهود مختلف القطاعات. واعتمدت الوزارة ثلاث مقاربات شاملة لجميع الأطفال، بما في ذلك ضحايا التسول والاتجار بالبشر. تتمثل المقاربة الأولى في التوعية والوقاية. وأضافت أنه يجب أن نعمل على توعية المجتمع بأن التسول ظاهرة ضارة، وأن كل من يعطي للمتسول يساهم في انتشار هذه الظاهرة.

كلمات دلالية التسول الدعارة وزارة الأسرى والتضامن

مقالات مشابهة

  • كابل بجري يربط بين جزر الكناري وطرفاية لنقل تكنولوجيا الألياف الضوئية
  • «العقوري» يبحث تعزيز التعاون مع لجنة رسم سياسات واستراتيجيات الهجرة
  • الحكومة تصادق على اتفاق عسكري مع رومانيا يتيح تصنيع طائرات انتحارية وصواريخ بالمغرب
  • تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين هيئة الاستشعار من البُعد و"الوكالة الألمانية"
  • رئيس الوزراء يؤكد اهتمام الدولة بالارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يشهد فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثاني لكلية التمريض
  • رئيس مجلس الدولة يستقبل نظيره العراقي لتعزيز التعاون القضائي
  • طفلة تسائل الحكومة عن تسول الأطفال الذي يمس بسمعة المغرب قبل تنظيم المونديال
  • رئيس الوزراء يشهد التوقيع على خطابات المنحة الكورية لتعزيز القدرات التعليمية
  • رئيس اتحاد المحامين العرب يصل المغرب لحضور اجتماع المكتب الدائم للاتحاد