حسني بي لـ«عين ليبيا»: الليبيون قادرون على حل أزماتهم ونتطلع نحو حكومة واحدة موحدة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أصدرت هيئة رئاسة مجلس النواب، اليوم، قرارا بشأن تعيين أعضاء مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي.
وحول هذا القرار، قال رجل الأعمال حسني بي لشبكة “عين ليبا”: “إنها أول خطوة بالاتجاه الصحيح للوصول إلى رؤية النور بآخر النفق، الذي أنتجه الانسداد السياسي الليبي”.
وأضاف: “إن آمال الشعب الليبي تتجه نحو مجلس إدارة المركزي”، مضيفا: “نتمنى توحيد و اكتمال مشروعية السلطات التشريعية والتنفيذية والسيادية، شرط أن تكون من خلال ملكية و قرار ليبي 100%”.
وتابع حسني بي: “اليوم وفي الذكرى العاشرة منذ انقسام السلطة النقدية وانفراد أهم سلطة سيادية في ليبيا، والمتمثلة في مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي، وبعد 3650 يوم من الانقسام والانفراد بالقرار النقدي، والذي نعيش آثاره ونتائجه من خلال انهيار قيمة الدينار الليبي، تلك الحقبة اخيرا قد انتهت”.
وأردف: “تأسيسا على مبادئ الإعلان الدستوري المؤقت وتعديلاته المتضمنة لاتفاقية الصخيرات، تمت تسمية المحافظ ناجي عيسى و نائب المحافظ مرعي البرعصي منذ أقل من 3 اسابيع، وتكتمل الآمال اليوم بقبول واعتماد وإقرار مجلس النواب للقائمة المقدمة من قبل المحافظ ونائبه متضمنة باقي الأعضاء الستة المستقليين بناء على القانون الليبي”.
وقال حسني بي: “إن الحدث وسرعة التنفيذ دليل على قدرة الليبيين على حل أزماتهم من خلال ملكية ليبية 100% و بمشاركة السلطات “التشريعية والتنفيذية من “مجلس النواب ومجلس الدولة والمجلس الرئاسي والحكومة”.
واستطرد: “إن قدرتنا على تحقيق ما كان يعتقد انه مستحيل المنال قد تحقق فعلا من خلال اكتمال مجلس إدارة أهم سلطة سيادية في ليبيا”، مضيفا: “تمنياتنا أن يكون هناك بناء على هذا النجاح، آملين من الجميع العمل على اعتماد ميزانية موحدة أو ترتيبات مالية شاملة”.
وختم حسني بي بالقول: “كما نتمنى من الجميع العمل لإيجاد توافق لتحقيق حكومة واحدة وموحدة، إن كانت من خلال إدماج الحكومتين او من خلال إخراج تكليف تغيير حكومي أو من خلال إخراج حكومة توافقية بملكية ليبية وبتوافق بين مجلس النواب ومجلس الدولة والرئاسي والحكومة وبدعم شعبي ومن بعدها الانتقال إلى الانتخابات من خلال أجل محدد لإعادة كامل الثقة بالمؤسسات الليبية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حسني بي حكومة موحدة مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي مجلس النواب مجلس إدارة من خلال حسنی بی
إقرأ أيضاً:
الكونغرس الأمريكي رقم 119 يبدأ أعماله اليوم بانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب
يلتئم الكونغرس الأمريكي الجديد في أول اجتماع له اليوم الجمعة بعد الانتخابات التي جرت في 5 نوفمبر الماضي ويفتتح الكونغرس رقم 119 أعماله حسب التقاليد بانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب.
من المتوقع أن يكون التصويت على انتخاب الرئيس الجديد لمجلس النواب تصويتا متوترا قد ينتج عنه خسارة مايك جونسون لمقعده.
وسيبقى مجلس النواب خاضعا لسيطرة الجمهوريين الذي يشغلون 219 مقعدا من أصل 435 مقعدا بينما تمكن الجمهوريون من استعادة الأغلبية في مجلس الشيوخ، حيث سيشغلون 53 مقعدا من أصل 100.
ومع ذلك، في الواقع، فإن سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب محفوفة بالمخاطر للغاية إذ تعتبر هذه أصغر أغلبية في التاريخ الحديث للولايات المتحدة، حسب ما ذكره مركز Pew للأبحاث.
إلى ذلك، ستصبح سيطرة الجمهوريين أقل أهمية بعد تاريخ الـ20 من يناير الجاري في حال قام الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بترشيح 3 أعضاء منتخبين في مجلس النواب لتولي مناصب في حكومته.
ولهذا السبب، كان على جونسون أن يدعو ترامب علانية إلى التوقف وقال عبر وسائل إعلام أمريكية: "يكفي بالفعل، عليك أن تجعل حياتي أسهل قليلا، يجب أن أحتفظ بهذه الأغلبية".
وفي إطار الترشيحات التي أعلن عنها ترامب، خسر الجمهوريون المقعد رقم 220 قبل بدء أعمال الكونغرس. كما أعيد انتخاب مات غيتس لولاية ثانية، ورشحه ترامب لمنصب المدعي العام.
ولذلك، رفض غيتس التفويض، ولكن بعد ذلك، وسط اتهامات بإقامة علاقات جنسية مع قاصر، استنكف عن الترشيح للحكومة.
وأيضا، كان من المقرر إجراء الانتخابات الخاصة في فلوريدا للمقعد الشاغر في أبريل 2025. وأيضا انتخاب بديل لعضو الكونغرس مايك والتز، الذي سيصبح مستشار الأمن القومي للإدارة الجديدة عند تولى ترامب منصبه.
كما يجب على عضوة الكونغرس إليز ستيفانيك أن تتخلى عن منصبها اعتبارا من هذا التاريخ فيما يتعلق بترشيحها لمنصب الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وقد تعرضت إعادة انتخاب جونسون للخطر بعد أن حاول ترامب المضي قدما في نسخته من صفقة التمويل الحكومي المؤقتة مع الديمقراطيين. وهدده الرئيس المنتخب بفقدان منصبه كرئيس في حال لم يغير سقف الديون الأمريكية أو يزيله بالكامل من الاتفاق.
ونتيجة لذلك، فشل التعديل في الحصول على عدد كاف من الأصوات في مجلس النواب، وتبنى الكونغرس الاتفاق دون الأخذ في الاعتبار مطالب ترامب.
ولهذا السبب، اتهم حلفاء الرئيس المنتخب جونسون بـ "الخيانة"، حسبما ذكرت بوابة Semafor الإخبارية