ألمانيا تطالب بالتحقيق في تدمير سور وبرج مراقبة تابع لـ “اليونيفيل” في لبنان
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
الثورة نت/..
طالبت ألمانيا اليوم الإثنين، كيان العدو الصهيوني بفتح تحقيق في حادث تدمير جرافة صهيونية برج مراقبة تابع لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” في جنوب البلاد.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الألمانية في تصريح صحفي “إنه بحسب “اليونيفيل” فإن جرافة تابعة لجيش العدو هدمت عمدا برج مراقبة وسياجا لموقع تابع لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، ما يثير أشد القلق لدى برلين”.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت أمس الأحد، أن جرافة صهيونية دمرت “عن عمد” سور وبرج مراقبة في موقع تابع للقوات الأممية في جنوب لبنان
يشار إلى أن العديد من المسؤولين الأمميين والدوليين نددوا بتكرار استهداف قوات العدو الصهيوني لأعضاء ومواقع قوة “اليونيفيل” في جنوب لبنان خلال الأيام الماضية .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: وقف إطلاق النار في غزة “لحظة أمل كبيرة” ويجب تسريع الإغاثة
يمانيون../
أكد ينس لايركه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، واصفاً هذه المرحلة بأنها “وقت الأمل الكبير”، رغم التحديات الكبيرة التي تلوح في الأفق.
وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم في جنيف، أشار لايركه إلى دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري، مشدداً على أهمية العمل العاجل لتلبية الاحتياجات الإنسانية الماسة لسكان غزة.
وقال لايركه: “لا ينبغي لأحد أن يقلل من شأن التعقيدات المقبلة، مثل إزالة الحطام والتخلص من الذخائر المتفجرة التي خلفتها الحرب”. وأضاف أن الجوع والتشريد والأمراض باتت واسعة الانتشار، بينما يخيم على غزة شعور عميق بالصدمة النفسية.
وأوضح أن الأمم المتحدة تعمل بالتعاون مع الأطراف الضامنة للاتفاق لإيصال المساعدات بكامل طاقتها، مشيراً إلى أن الأولويات تشمل تقديم المساعدات الغذائية، فتح المخابز، توفير الرعاية الصحية، إعادة تشغيل المستشفيات، وإصلاح شبكات المياه والملاجئ.
وأكد لايركه أن سكان غزة يعانون أوضاعاً كارثية، إذ تُظهر بيانات الأمم المتحدة أن 160 ألف منزل دمرت بالكامل، بينما تضرر 276 ألف منزل بشكل كبير أو جزئي، ما يعني أن 92% من المنازل في غزة إما دُمرت أو تضررت.
وختم بقوله: “كلما تمكنّا من توفير المأوى بشكل أسرع، كلما كانت الاستجابة أفضل. ليس هناك وقت لنضيعه”.