لمنع الصين وإيران وروسيا..قواعد جديدة لحماية البيانات الأمريكية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
عرضت وزارة العدل الأمريكية الإثنين، قواعد جديدة لحماية بيانات الحكومة الاتحادية، والبيانات الشخصية الضخمة للأمريكيين، لمنع وصولها إلى دول مثل الصين، وإيران، وروسيا بفرض قيود جديدة على معاملات تجارية معينة.
ويطبق المقترح الذي استعرض في مارس (آذار) أمراً تنفيذياً أصدره في وقت سابق الرئيس الأمريكي جو بايدن، لمنع الخصوم الأجانب من استخدام البيانات المالية، والوراثية الأمريكية، المتاحة في تنفيذ هجمات عبر الإنترنت، وفي التجسس، والابتزاز.وإلى جانب الصين وروسيا وإيران، ستطبق القواعد أيضاً على فنزويلا، وكوبا، وكوريا الشمالية.
وتحاول واشنطن الحد من تدفق البيانات الشخصية الأمريكية إلى الصين، في جزء من صراع مستمر منذ أعوام بسبب التجارة والتكنولوجيا.
وفي 2018، رفضت لجنة أمريكية، تراجع الاستثمارات الأجنبية لرصد التهديدات للأمن القومي، خطة من شركة آنت فاينانشال الصينية للاستحواذ على شركة مانيغرام إنترناشونال الأمريكية لتحويل الأموال، بسبب مخاوف على أمن البيانات التي يمكن استخدامها في تحديد هوية مواطنين أمريكيين.
وأشار المسؤولون إن حظر المعاملات مع وسطاء البيانات الذين يعرفون أن المعلومات ستنتهي في "دول مثيرة للقلق"، علاوة على نقل أي بيانات عن موظفي الحكومة الأمريكية.
وذكر مقترح اليوم لأول مرة مزيداً من التفاصيل عن أنواع البيانات التي لا يمكن نقلها وكمياتها، بما فيها بيانات الجينوم البشري لأكثر من 100 أمريكي، أو المعلومات الصحية، أو البيانات المالية لأكثر من 10 آلاف أمريكي.
وستسمح القاعدة لوزارة العدل بإنفاذ الامتثال بالعقوبات الجنائية والمدنية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمريكي روسيا الصينية الولايات المتحدة روسيا الصين
إقرأ أيضاً:
الصين: الاستراتيجية العسكرية الأمريكية أصبحت تصادمية وتمثل تهديدا للأمن العالمي
علق المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تشانغ شياو غانغ، على تقرير وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” عن التطور العسكري الصيني، قائلا بأن “الاستراتيجية العسكرية الأمريكية أصبحت أكثر تصادمية وتمثل أكبر تهديد للأمن العالمي”.
وقال غانغ، في بيان على منصة “وي تشات” ، إن “الحقائق تظهر أن الاستراتيجية العسكرية الأمريكية أصبحت أكثر تصادمية وهجومية، وأصبحت الولايات المتحدة أكبر مدمرة للنظام الدولي وأكبر تهديد للأمن العالمي”.
وأشار إلى أن “الولايات المتحدة تستخدم تفوقها العسكري “للحفاظ على الهيمنة أحادية القطب، والتغيير العنيف للسلطة، وكذلك لإثارة ثورات ملونة”.
وشدد على أن “واشنطن نفذت في السنوات الأخيرة عمليات عسكرية بشكل غير قانوني في سوريا والعراق وأفغانستان ودول أخرى، أدت إلى كوارث إنسانية خطيرة ومقتل مئات الآلاف من الأشخاص، وأجبر عشرات الملايين على الفرار من منازلهم”.
وكانت “انتقدت بكين، تقريرا حديثا صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بعنوان “التطور العسكري والأمني المتعلق بالصين”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، إن “مثل حال التقارير السابقة من هذا النوع، فإن هذا التقرير الحديث التابع لأمريكا يتجاهل الحقائق، ومليء بالتحيز وينشر رواية التهديد الصيني فقط ليكون بمثابة ذريعة للحفاظ على الهيمنة العسكرية للولايات المتحدة”.
وتابع لين بأن “الصين ملتزمة بقوة بكونها قوة من أجل السلام والاستقرار والتقدم العالمي، مع حماية سيادتها الوطنية وأمنها وسلامة أراضيها بحزم”.