في خطوة تهدف إلى تكريم أحد أهم وأشهر الأسماء في مجال الهندسة والتشييد على مستوى مصر والعالم، أطلق معهد الهرسانة الأمريكي جائزة ميشيل باخوم للتعاون الدولي، تكريمًا لذكرى البروفيسور ميشيل باخوم، عضو معهد البناء الأمريكي، والمهندس الإنشائي والباحث والمعلم المعروف دوليًا.

تُمنح هذه الجائزة للمساهمة المتميزة في التعاون الدولي من أجل تقدم المعرفة بشأن الخرسانة المسلحة والمضغوطة مسبقًا وتطوير/تطبيق أكواد ومواصفات وإرشادات معهد الخرسانة الأمريكي (ACI) في جميع أنحاء العالم للابتكارات في ممارسات التصميم والبناء للهياكل الخرسانية.

وُلِد الأستاذ الدكتور ميشيل باخوم في القاهرة بمصر في يونيو 1913، وكان معروفًا بأنه أحد القادة في مجال الهندسة الإنشائية، وخاصة في مصر والمنطقة. وقد خدمته معرفته الواسعة بأساليب التصميم والبناء في أدوار مهندس استشاري إنشائي وأستاذ وباحث ومطور برامج.

حصل الدكتور باخوم على درجة الدكتوراه في الهندسة المدنية من جامعة القاهرة ودرجة الدكتوراه الثانية من جامعة إلينوي. كما أجرى دراسات ما بعد الدكتوراه في جامعة كولومبيا، مع التركيز على نظرية المرونة والرياضيات التطبيقية.

قام الأستاذ الدكتور ميشيل باخوم بالتدريس بجامعة القاهرة من عام 1937 حتى وفاته عام 1981، وكان رئيسًا لمعمل أبحاث الخرسانة المسلحة بجامعة القاهرة من عام 1951 حتى عام 1958، كما قام بالتدريس بجامعة عين شمس بالقاهرة وجامعة أسيوط بجنوب مصر، وقام بتأليف العديد من الأوراق الفنية وكتاب بعنوان "ميكانيكا الإنشاءات"، كما أشرف على العديد من الباحثين لدرجتي الماجستير والدكتوراه.

 في عام 1950 بدأ الأستاذ الدكتور باخوم شراكة في مجال الاستشارات الهندسية، وتعرف الشركة حاليًا باسم (ACE) "المهندسون الاستشاريون العرب: محرم – باخوم". وتعد (ACE) واحدة من شركات الاستشارات الهندسية الرائدة في مصر والشرق الأوسط. 

كان باخوم عضوًا في العديد من الجمعيات الهندسية: معهد الخرسانة الأمريكي، زميل معهد الإنشاءات والجمعية الأمريكية للمهندسين المدنيين، عضو IABSE وعضو الجمعية الهندسية المصرية (ESE) وعمل في العديد من لجان الكود مع معهد بحوث البناء. تشمل جوائزه العديدة: جائزة الأمير عمر طوسون، وجائزة الجمهورية المصرية، وجائزة العلوم، وجائزة التجارة والصناعة.

 تم إنشاء هذه الجائزة بمبادرة ودعم مالي من رامي عوض، طه الذوادي، محمد فاروق، رعد حمود، عائلة كاتشيشنيك، دكتور عادل لبيب، دكتور جورج مرقص، دكتور سامي رزق الله، وليد صباح، شريف يونان، عائلة وأصدقاء الأستاذ الدكتور ميشيل باخوم الراحل، وشركة إي كونستراكت للاستشارات الهندسية الإنشائية، دبي، أوماها، أورلاندو، ورالي. 

جدير بالذكر أن معهد الخرسانة الأمريكي هو هيئة عالمية رائدة في تطوير ونشر وتبني معاييره القائمة على الإجماع، والموارد الفنية، والبرامج التعليمية والتدريبية والشهادات. تأسس المعهد عام 1904، ويقع مقره الرئيسي في فارمنجتون هيلز، ميشيغان، الولايات المتحدة الأمريكية، ولديه مكتب إقليمي في دبي، الإمارات العربية المتحدة، ومراكز موارد في جنوب كاليفورنيا، وشيكاغو/الغرب الأوسط، ومنطقة وسط المحيط الأطلسي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأستاذ الدکتور العدید من

إقرأ أيضاً:

برلماني: المشروعات القومية تمثل نقلة نوعية في العديد من القطاعات الاقتصادية والتنموية

أكد النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، على أهمية تواصل جهود القيادة السياسية لتحقيق التنمية المستدامة، عبر اقامة المشاريع القومية الضخمة في مختلف المجالات، قائلا: المشروعات القومية هى واجهة مصر الجديدة والجمهورية الجديدة بعد ثورة 30 يونيو.

ونوه المغازي، في تصريح صحفي له اليوم، بجهود القيادة السياسية في تنفيذ المشروعات القومية وفق جداول زمنية محددة، مؤكدًا أن الاستمرار في هذا النهج سيسهم في وضع مصر في مصاف الدول المتقدمة على الصعيدين الإقليمي والدولي خلال الفترة المقبلة.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المشروعات القومية التي تشهدها مصر في السنوات الأخيرة تمثل نقلة نوعية في العديد من القطاعات الاقتصادية والتنموية، وهى تتجاوز كونها مجرد أعمال إنشائية، بل تعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى معيشة المواطنين، وفتح آفاق جديدة للاقتصاد الوطني.

وأضاف نائب الدقهلية، أن الدولة المصرية أولت اهتمامًا كبيرًا بتطوير البنية التحتية، من خلال إنشاء طرق وكباري حديثة، بالإضافة إلى المشاريع الزراعية والصناعية ، وهو ما ساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، كما ساعدت هذه المشروعات في خلق العديد من فرص العمل الجديدة، خاصة للشباب.

واختتم النائب يسري المغازي بالقول: هجوم بعض المنصات المغرضة على المشروعات القومية في مصر، والتي زادت عن 15 ألف مشروع خلال 10 سنوات، هدفه بث الاحباط والتشويش على ما نجحت فيه مصر وعجزت عنه كثير من الدول العربية رغم ظروفها الاقتصادية الصعبة.

وأكد النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، على أهمية الانتباه والوعي الشديد واليقظة تجاه الأكاذيب التي تحيط بالدولة المصرية، في ظل حالة الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.

ونوه الكمار في بيان صحفي له اليوم، بتصريحات الرئيس السيسي خلال تفقده أكاديمية الشرطة والتي قال فيها: إن مواجهة الشائعات والأكاذيب تتطلب وعيًا مستمرًا، وأن مصر تواجه حجمًا كبيرًا جدًا من الشائعات والأكاذيب التي تستهدف زعزعة الاستقرار، وإشارته أن هذه الأكاذيب لن تتوقف.، موضحا أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي كان جزءًا من خطة مدروسة لتحريك الأحداث والتأثير على المجتمعات.

ولفت عضو مجلس النواب، إلى تصريحات الرئيس السيسي التي أشار فيها إلى أن هناك خططًا تقوم على تقديم أكاذيب تحتوي على جزء حقيقي مدمج بعناصر مغلوطة، ما يزيد من ضرر الشائعة ويضخم تأثيرها السلبي. وهذه الأساليب جزء من عمل مستمر يهدف إلى التشكيك في جهود الدولة المصرية.

وشدد عضو البرلمان، إلى أهمية الوعي المجتمعي لمواجهة هذه التحديات، مضيفا أن التصدي للشائعات يتطلب تعاونًا بين الدولة والمواطنين، من خلال التحقق من المعلومات وعدم الانسياق وراء الأخبار المضللة التي تنشر عبر الإنترنت.

واختتم النائب مدحت الكمار، بأن مواجهة هذا الحجم الكبير من الشائعات والأكاذيب عبر منصات وقوى مدفوعة من الخارج، هدفه خلق حالة من البلبلة بين صفوف الرأي العام، وتشويه انجازات ضخمة في الجمهورية الجديدة واضحة للملايين من الشعب المصري في كافة المجالات.

مقالات مشابهة

  • تكريم 65 طالبًا وطالبة قاموا بتجميل مدخل مدينة قنا الغربي
  • ميشيل موروني يعلن دعمه لـ بليك لايفلي بعد اتهامها لجاستن بالدوني بالتحرش الجنسي
  • “جامعة محمد بن راشد للطب” تعزز تعاونها مع معهد “فورسايث” الأمريكي
  • «جامعة محمد بن راشد للطب» تعزز تعاونها مع معهد «فورسايث» الأمريكي
  • حصاد 2024.. القطاع العقاري يدفع العديد من الحكومات للتعاون مع مصر
  • المفتي: العالم العربي والإسلامي يواجه العديد من الشائعات الكاذبة
  • السلطات تنقذ أرواح العديد من المواطنين حاصرتهم الثلوج بإقليمي زاكورة وتنغير
  • محمد البطراني: واجهنا العديد من التحديات والمسير نحو النهائي لم يكن سهلًا
  • الدكتور سلطان القاسمي يكتب: ميدان الرولة... شاهد على التاريخ
  • برلماني: المشروعات القومية تمثل نقلة نوعية في العديد من القطاعات الاقتصادية والتنموية