استعرضت كاميرا “الإخبارية”، مشاركة سائح إسباني أحد الدلالين الحراج على التمور في كرنفال التمور بسوق بريدة.

وأظهر مقطع فيديو نشرته “الإخبارية”، السائح الإسباني وهو يقف على سطح مركبة محملة بصناديق التمور، وينادي عليها.

كما بين المقطع، اثنين من بائعي التمور وهما يقفان على سطح المركبة ويحرجان على الرطب، ويشاركهما السائح ويردد خلفهما نفس الأسعار التي ينادون بها.

وردد السائح الأسعار خلف الدلالين، وأخذ يقول: 33، 37، الأمر الذي أثار ضحك أسرته الذين اصطحبهم معه إلى سوق بريدة وشاهدوه وهو يستمتع بمعايشته لتجربة مهنة الدلالة لأول مرة.

وقال السائح عن هذه التجربة: “أنا سعيد للغاية بهذه التجربة، وهي في الحقيقة أول تجربة لي ولكنها كانت ممتعة، لقد استمتعت”.

فيديو | سائح إسباني يعيش تجربة فريدة لمهنة "الدّلال"#الإخبارية pic.twitter.com/mU3x4hNZNO

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 13, 2023

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: التمور الدلال

إقرأ أيضاً:

“نبات القطينة” شاهدٌ على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية

يُعدّ نبات القطينة أحد المكونات النباتية الفريدة في الحدود الشمالية، إذ يعكس قدرة النباتات البرية على التكيف مع بيئة الصحراء القاسية، ويمثل هذا النبات أهمية بالغة في الحفاظ على التنوع البيئي ودعم الحياة الفطرية في المنطقة.

وأفاد عدد من المتخصصين بأن “نبات القطينة” يُصنَّف ضمن النباتات العشبية الحولية المنتشرة في الحدود الشمالية، ويتميز بقدرته العالية على التكيف مع الظروف البيئية القاسية، مثل شح المياه وارتفاع درجات الحرارة، وينمو بكفاءة في التربة الرملية والجافة؛ مما يجعله عنصرًا مهمًّا في الغطاء النباتي الطبيعي للمنطقة.

ويتميز “نبات القطينة” بسيقان متفرعة وأوراق دقيقة مغطاة بطبقة من الوبر؛ مما يمنحه مظهرًا صوفيًّا فريدًا، ويزهر بأزهار صغيرة في مواسم معينة؛ مما يسهم في تعزيز التنوع البيئي عبر توفير الغذاء لمجموعة من الكائنات الحية، ويحمل النبات الاسم العلمي Bassia eriophora، ويُعرف أيضًا بأسماء أخرى مثل “قضقاض حامل الصوف” أو “قضقاض السداة”.

ويلعب نبات القطينة دورًا بارزًا في الحفاظ على توازن النظام البيئي؛ إذ يسهم في منع تعرية التربة بفعل الرياح، ويُعد مصدرًا مهمًّا للمراعي الطبيعية التي تعتمد عليها الماشية، خاصة الإبل والأغنام، في بعض فترات السنة.وعلى الرغم من قدرته على التكيف مع البيئة الصحراوية، يواجه القطينة تحديات عدة تهدد انتشاره، أبرزها التغيرات المناخية والأنشطة البشرية مثل الرعي الجائر والعبث بالنباتات، لذلك تبذل الجهات المختصة جهودًا بيئية مكثفة تهدف إلى الحفاظ على الغطاء النباتي وضمان استدامة هذا النباتات الحيوية واستمرارها في دعم البيئة المحلية.

ويبقى “نبات القطينة” رمزًا لقدرة الطبيعة على البقاء والتجدد في وجه أقسى الظروف البيئية، وشاهدًا على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية؛ مما يؤكد أهمية المحافظة عليه لضمان استمرارية الحياة الفطرية والتوازن البيئي في المنطقة.

جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ضمن برنامج هدية خادم الحرمين.. “الشؤون الإسلامية” توزع 4 أطنان من التمور الفاخرة في البرتغال وألمانيا 
  • “نبات القطينة” شاهدٌ على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية
  • شاهد.. فيديو نادر لقائد الدعم السريع “حميدتي” يظهر من خلاله وهو يقود المعارك بنفسه في الأيام الأولى للحرب ويستعد لدخول القصر لإذاعة بيان إستلامه السلطة
  • “سعودية” تبتكر تقنية متطورة لتوثيق نبضات الأجنة
  • سوق “الجردة” الشعبي.. تجربة مميزة للتسوق في رمضان
  • بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين.. “الشؤون الإسلامية” توزع 5 أطنان من التمور الفاخرة في جزر القمر
  • “اغاثي الملك سلمان” يسلّم 25 طنًا من التمور هدية المملكة لجامبيا
  • “اغاثي الملك سلمان” يسلّم 50 طنًا من التمور هدية المملكة لجمهورية كوت ديفوار
  • فعاليات “سوق رمضان” بالمدينة المنورة تجربة متكاملة تجمع بين الثقافة والتقاليد
  • إياد نصار في “ظلم المصطبة”: تجربة مختلفة بتفاصيل معقدة