مغربي الصحية تستحوذ على سعودي دنت
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أعلنت مغربي الصحية، الرائدة في تقديم الرعاية الصحية المتخصصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن استحواذها على سعودي دنت، أحد أبرز مقدمي خدمات رعاية الأسنان في المملكة العربية السعودية، وذلك خلال معرض الصحة العالمي بالرياض.
ويمثل هذا الاستحواذ محطة رئيسة في استراتيجية التوسع الطموحة للمجموعة، حيث تشكل عمليات الاستحواذ ركيزة أساسية في رؤية الشركة طويلة الأمد للنمو والتميز في الرعاية الصحية.
وقال معتصم علي رضا، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمغربي الصحية: 'نحن سعداء بانضمام سعودي دنت إلى عائلة مغربي الصحية، يعد هذا الاستحواذ شهادة على التزامنا المستمر بالنمو والابتكار، مما يضمن تلبية الاحتياجات الصحية المتطورة لمرضانا. ومن خلال الجمع بين خبراتنا ومواردنا، واثقون من أننا سنضع معايير جديدة للتميز في رعاية الأسنان في المنطقة'.
وقال الدكتور عبد الرحمن برزنجي، نائب الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي للتشغيل في مغربي الصحية: 'أتطلع بحماس للفرص التي سيخلقها هذا الاستحواذ من خلال دمج الإمكانات والخبرة السعودية في مجال طب الأسنان بشبكتنا القائمة، مما يعزز ويطور خدماتنا الطبية بتوفير أحدث وأشمل علاجات'.
وعلّق الدكتور سعد القحطاني، رئيس مجلس إدارة سعودي دنت، قائلاً: 'يشرفنا أن نصبح جزءاً من مغربي الصحية، الاسم الذي يُعد مرادفاً للرعاية المتخصصة والمتميزة في المنطقة. مع تاريخ مغربي الصحية الغني بالخدمات المتخصصة والتزامنا المشترك بتقديم رعاية طب أسنان عالية الجودة، نحن على يقين بأن هذه الشراكة لن تعزز خبراتنا المشتركة فحسب، بل ستبرز أيضاً حضورنا الريادي في مجال الرعاية الصحية للأسنان عبر المملكة العربية السعودية'.
وقال الدكتور يوسف القرني، الرئيس التنفيذي لشركة سعودي دنت: 'شراكتنا الاستراتيجية مع مغربي الصحية تمكننا من توسيع امكانياتنا وتوفير خدمات قيمة ومتنوعة لمرضانا، بالإضافة إلى ما ستساهم به هذه الشراكة في تحقيق النمو والتميز في رعاية صحة الأسنان في المملكة.'
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الرعاية الصحية مغربی الصحیة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن دور سعودي خفي ضد الحوثيين قد يكون مفتاح الحل
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
أكد تقرير موقع "aurora israel" الناطق بالإسبانية أن إسرائيل والتحالف الدولي فشلا على مدار العامين الماضيين في مواجهة التهديد المستمر من الحوثيين، وذلك رغم الجهود المبذولة من قبلهم لفرض توازن ردع مع الجماعة اليمنية.
وقد كشف التقرير عن تصاعد التوترات في المنطقة، مشيرًا إلى أن الحوثيين لا يزالون يمثلون تهديدًا حيويًا لأمن إسرائيل ولبقية الأطراف في الصراع.
اقرأ أيضاً الريال اليمني ينهي تعاملات الأسبوع بسعر مفاجئ أمام الدولار والسعودي.. آخر تحديث 14 مارس، 2025 مفاجأة صادمة: أميركا وإسرائيل تتفقان على ترحيل سكان غزة إلى دول إفريقية 14 مارس، 2025في تقريره، قال الموقع العبري إن الحوثيين، الذين كانوا قد أوقفوا هجماتهم على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر بعد دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، أعلنوا مؤخرًا عن استعدادهم لاستئناف هجماتهم على السفن الإسرائيلية في حال استأنفت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة.
كما هددوا بشن هجمات مباشرة على إسرائيل إذا استمرت العمليات العسكرية في القطاع الفلسطيني.
فشل الردع وعودة التصعيد:
وأشار الموقع إلى أن الفشل في تحقيق توازن الردع ضد الحوثيين خلال العامين الماضيين كان واضحًا، رغم التحركات العسكرية والسياسية التي قامت بها إسرائيل والتحالف الدولي.
وبحسب التقرير، فإن الجماعة اليمنية لا تزال بعيدًا عن التحييد، ولا يشعر قادتها بالإحباط بل بالعكس، فإنهم يشعرون بالثقة بعد تصعيد المواجهات مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقد وصف التقرير الحوثيين بأنهم يعتبرون أنفسهم "قادة محور المقاومة"، مستعدين لتقديم الدعم الكامل لحركة حماس في غزة، مما يعكس عمق العلاقة بينهم وبين المجموعات التي تحارب إسرائيل في المنطقة. وأكد الموقع أن هذا الواقع يتطلب من إسرائيل والولايات المتحدة إعادة النظر في استراتيجياتهما تجاه الحوثيين، حيث فشلت التدابير الاقتصادية والعسكرية المتخذة حتى الآن في إضعاف هذه الجماعة.
الدور السعودي: ضرورة الدعم من وراء الكواليس:
بالرغم من الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها إدارة الرئيس الأمريكي ترامب ضد الحوثيين، مثل إعادة تصنيفهم كمنظمة إرهابية، إلا أن هناك شكوكًا جدية حول تأثير هذه الإجراءات.
وأشار التقرير إلى أنه من الضروري أن تتبنى الولايات المتحدة استراتيجية جديدة تتضمن عمليات هجومية مستمرة ضد الحوثيين، بدلًا من الهجمات المتقطعة على بنيتهم التحتية.
ويُستدعى هنا دور المملكة العربية السعودية، حيث يشير التقرير إلى أنه من الضروري أن تضغط الولايات المتحدة على الرياض للانضمام إلى التحالف الدولي ضد الحوثيين، حتى وإن كان ذلك من خلف الكواليس.
الدعم السعودي، سواء كان علنيًا أو غير مباشر، يعتبر جزءًا أساسيًا من الاستراتيجية المطلوبة للحد من هذا التهديد المتزايد، إذ أن المملكة تعد لاعبًا رئيسيًا في المنطقة ولها تأثير كبير في محيطها الخليجي والعربي.
التحدي المستمر في البحر الأحمر:
ما زال الحوثيون يشكلون تهديدًا خطيرًا في البحر الأحمر، حيث يواصلون استهداف السفن التجارية والدولية، مما يعكر صفو التجارة الدولية ويزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
وقد أعرب خبراء الأمن عن ضرورة إيجاد حلول طويلة الأمد لمواجهة هذا التهديد، بما في ذلك استهداف قدرات الحوثيين في إطلاق الصواريخ والقيادة المركزية.
في الختام، أكد الموقع أن التحديات التي تفرضها جماعة الحوثيين تستدعي تبني استراتيجية جديدة وشاملة. إذا كانت إسرائيل والتحالف الدولي يرغبان في تحقيق نجاح حقيقي، فإنه لا بد من تحديث استراتيجياتهم الحالية، مع إشراك المملكة العربية السعودية في دعم هذه الجهود من وراء الكواليس.