إعادة فتح معبر ميتيما قلابات بين إثيوبيا والسودان
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أعيد فتح معبر ميتيما-قلابات الحدودي بين إثيوبيا والسودان اليوم، 21 أكتوبر 2024، بعد إغلاق بدأ في أوائل سبتمبر بسبب مخاوف أمنية، وفقًا لمؤسسة أمهرة الإعلامية.
دخل الإغلاق حيز التنفيذ في 2 سبتمبر، بعد أن سيطرت ميليشيا فانو على بلدة ميتيما الإثيوبية، مما دفع السلطات في ولاية القضارف السودانية إلى إغلاق جانب القلابات من الحدود.
أفادت مؤسسة أمهرة الإعلامية أن إعادة الفتح كانت نتيجة "أسابيع من المناقشات" بين المسؤولين الإثيوبيين والسودانيين، بالتعاون مع المجتمعات المحلية.
كما أكدت إنشاء "قوة أمنية مؤقتة مشتركة" تهدف إلى ضمان الاستقرار وتسهيل استئناف التجارة والحركة عبر الحدود.
أعرب سكان ميتيما الحاضرون في إعادة الفتح عن دعمهم لجهود الاستقرار وبحسب مؤسسة أمهرة الإعلامية، صرح السكان المحليون: "سنقف مع الحكومة لمقاومة أي قوى تحاول تعطيل علاقتنا الطيبة مع الشعب السوداني".
عبر الآلاف من المواطنين السودانيين بالفعل إلى إثيوبيا عبر معبر القلابات منذ اندلاع الصراع في السودان في أبريل من العام الماضي بين الجيش السوداني وميليشيات الدعم السريع.
يواجه معبر ميتيما-قلابات الحدودي بين البلدين إغلاقات متكررة بسبب التوترات المحلية في المنطقة.
في يوليو 2022، أعيد فتح الحدود بعد إغلاق دام شهرًا في أعقاب التوترات بين البلدين بعد وقت قصير من اتهام السودان للقوات الإثيوبية بأسر وإعدام سبعة جنود سودانيين ومدني.
وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية إن الحكومة الإثيوبية تأسف على الوفيات لكنها قالت إنها حدثت "نتيجة لمناوشة بين الجيش السوداني وميليشيا محلية".
أعيد فتح الحدود بعد أن هدأت التوترات عقب اجتماع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد مع الزعيم السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان على هامش القمة الاستثنائية لرؤساء دول وحكومات الهيئة الحكومية الدولية للتنمية في 5 يوليو في نيروبي بكينيا، وناقشا القضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إثيوبيا والسودان ميليشيا فانو ولاية القضارف السودانية
إقرأ أيضاً:
عمال تركيا والسودان يشيدان بنظيرهما المصري ويتفقون على دعم هذه القضايا
استقبل المستشار هشام فؤاد، رئيس النقابة العامة للمرافق ونائب أول رئيس الاتحاد الدولي للخدمات، محمود أرسلان، الرئيس العام لنقابة خدمة العمل بالجمهورية التركية، ويوسف عبد الكريم، رئيس اتحاد عمال السودان، ووفد المنظمات النقابية بدولة تركيا، هشام المهيري، رئيس النقابة العامة للخدمات الإدارية، بمقر النقابة العامة للمرافق.
جاء ذلك في إطار دعم وتعزيز التعاون المشترك بين مصر وتركيا والسودان في مجال العمل وما يتضمنه من جوانب التثقيف والتدريب وتبادل الخبرات، وبحضور عبد المنعم الجمل رئيس اتحاد نقابات عمال مصر.
ورحب رئيس المرافق العامة بالضيوف ممثلي العمل النقابي بتركيا والسودان، معربا عن سعادته بهذه الزيارة التي تعكس عمق العلاقات وتعد صياغة قوية لعهد جديد من التعاون المثمر ، استناداً لروابط الصداقة القوية والقيم المشتركة التي تربط البلدين ومبادئ الاحترام المتبادل، والتفاهم والتعاون المشترك.
اجتماع لعمال مصر وتركيا والسودانواستعرض "فؤاد" جهود وإنجازات النقابة العامة للمرافق، وقوامها الذي يتمثل في اللجان النقابية بكافة قطاعات الكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحي والإسكان في جميع أنحاء الجمهورية، وما تقدمه من خدمات ودعم للعاملين في مختلف المجالات من خلال فيلما وثائقياً يتضمن نبذة تعريفية وملخص لأبرز ما حققته النقابة العامة للمرافق خلال الفترة الأخيرة.
وأعرب رئيس المرافق العامة عن سعادته بالتقاء الأقطاب النقابية في أقوى الاتحادات النقابية العمالية العربية من مصر وتركيا والسودان الشقيق، لافتاً إلى تطلعه من أجل تضافر كافة الجهود من أجل تحسين أوضاع العمال والتعاون من أجل تحقيق رغباتهم خاصة في مجال التثقيف والتدريب و تبادل الخبرات.
وأضاف أن المنظمات النقابية لا يقتصر دورها في متابعة كافة الإجراءات والقوانين واللوائح المنظمة للعمل والتصدي لأي إجراء أو ممارسة قد تضر العاملين، بل وتسعي لتوطيد العلاقات بين أطراف العمل وخلق بيئة عمل ومناخ صحي يحفظ حقوق العاملين ويحمي مكتسباتهم، فضلا عن جهودها في متابعة وجود مهمات الأمن الصناعي والسلامة والصحة المهنية بمواقع العمل والمشاركة في تقييم المهمات والأدوات المستخدمة أثناء العمل.
ورحب "الجمل" بوفد عمال تركيا والسودان لافتا إلى قوة العلاقات التي شهدت الكثير من التفاهمات والتقاء وجهات النظر، مشيرا إلى ضرورة العمل من أجل تعزيز التعاون المشترك بين كافة الأطراف والتنسيق من أجل توحيد الجهود في سبيل تحقيق مستهدفات المنظمات النقابية العمالية.
وأضاف "الجمل" أن اتحاد عمال مصر يضم 27 نقابة عامة في مختلف المجالات، وتبلغ عضويته حوالي 5 ملايين عضو عامل، ونملك مؤسسة ثقافية لها 57 مركزا ثقافيا على مستوى الجمهورية و7 معاهد متخصصة وجامعة عمالية عريقة لها 11 فرع على مستوى الجمهورية ومؤسسة الأحلام للمصايف، و27 اتحاد عمال محلي على مستوى الجمهورية ونملك الكثير من الأدوات التي نعمل من أجل تطويرها لدعم العمل النقابي وخدمة العمال من خلال توحيد جهود المنظمات النقابية العمالية وتضافر جهودها بما نتملكه من كوادر متميزة و خبرات الكبيرة.
وفي كلمته وجه "رئيس اتحاد عمال تركيا" الشكر والتقدير لمرم الضيافة، معربا عن سعادته بتواجده بجمهورية مصر العربية، وسط اكبر المنظمات النقابية العمالية .
وأكد "أرسلان": تربطنا علاقات وطيدة منذ زمن بعيد و حريصين تعزيزها بين دولتينا، خاصة في مجال التدريب والتثقيف والعمل النقابي، متابعا: أسعدنا أن وجدنا هذا الحرص أيضا من الجانب المصري المتمثل في اتحاد نقابات عمال مصر النقابة العامة للمرافق العامة.
وشدد على حرص الوفد المرافق له على تلقي دورة تدريبية والاستفادة من الخبرات النقابية العمالية العريقة، مؤكدا: نعلم أن اتحاد عمال مصر ونقابة المرافق العامة من أهم منظمات العمل المدني ولهم كلمة وصوت مسموع في مؤسسات الدولة وبين العاملين، كما أن لهم دور بارز وجهود كبيرة في دعم العمل النقابي من زمن بعيد، كما نرى اهتماما كبيرا من الدولة ورعاية لدور المنظمات النقابية لخدمة ودعم العاملين بكافة القطاعات.
ومن جانبه أعرب رئيس اتحاد نقابات عمال السودان عن سعادته بالتواجد في مصر، بين القامات النقابية العمالية المصرية، موجها الشكر والتقدير للمستشار هشام فؤاد رئيس النقابة العامة للمرافق، على استضافته وإتاحة هذه الفرصة للتواجد بين كبرى الكيانات النقابية ومع نخبة بارزة من ممثلي العمال.
كما أعرب عن امتنانه بلقائه عبد المنعم الجمل، رئيس اتحاد نقابات عمال مصر، والذي يكن له محبة وتقديرا خاصا، مشيرا: منذ أن أتيت إلى مصر وأرى الكثير من المحبة والود وكرم الضيافة، والدعم المعنوي من زملائنا في العمل النقابي الذين لم يدخروا جهدا في مساعدة المنظمات النقابية السودانية في هذه الظروف الحرجة التي تشهد صراعات سياسية حادة وعدم استقرار في أوضاع البلاد بشكل عام، موجها الشكر والتقدير لمحمود أرسلان الذي قدم أيضا الكثير من الدعم و المساندة لاتحاد عمال السودان في ظل الأحداث الجارية.
واختتم عبد الكريم، أن العلاقات المصرية السودانية علاقات تاريخية تجمع بين الأشقاء وتعرف الكثير من الترابط، وما تشهده الساحة السياسية من تحديات سواء للدولة المصرية أو السودانية فهي إلى زوال مهما بلغت حدتها بعون الله.