التوفيق..فتح 1154 من أصل 1217 مسجدا متضررا من زلزال الحوز أمام المصلين قبل رمضان المقبل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، الاثنين بمجلس النواب، أنه سيتم فتح 1154 من أصل 1217 مسجدا متضررا من زلزال الحوز أمام المصلين قبل رمضان المقبل، وذلك بعد إعادة تأهيلها وترميمها.
وأوضح التوفيق، في معرض جوابه على سؤال شفوي بمجلس النواب حول “تقدم عمليات ترميم المساجد”، أنه في ما يتعلق بالمساجد والزوايا والأضرحة المتضررة من زلزال الحوز البالغ عددها 2516 ،قامت الوزارة بإنجاز 2044 دراسة طوبوغرافية، وبلغ مجموع عمليات أشغال الهدم والتدعيم 1182 عملية.
وموازاة مع هذا العمل الميداني، يضيف الوزير، تم الشروع في إعداد جرد تقني مفصل لحوالي 362 مسجدا تاريخيا، كما تم توجيه مختلف المتدخلين إلى أساليب وتقنيات المحافظة على العناصر المعمارية والفنية لهذه المساجد، مشيرا إلى أن وزراة الأوقاف والشؤون الإسلامية تعد الجهة الوحيدة التي تملك برنامجا لتكوين المرم مين.
وأكد التوفيق أن مجال ترميم المساجد التاريخية يحظى باهتمام وعناية خاصين من الوزارة، مشيرا إلى خطة الارتقاء بالمساجد التي أطلقتها سنة 2004، وفق المعايير المتعارف عليها في المحافظة على المآثر التاريخية، بغلاف مالي بلغ خلال الـ 20 سنة الماضية 819 مليون درهم.
وأضاف في ذات السياق أن الوزارة قامت بين سنتي 2000 و2024 بترميم 122 مسجدا، وتتولى حاليا أشغال ترميم 18 مسجدا بتكلفة تقدر بـ 105 ملايين درهم، مشيرا إلى أنها وضعت مخططا جديدا لتدبير التراث المعماري خلال الفترة 2022 – 2026 يشمل حوالي 1017 مسجدا تاريخيا.
وفي سياق متصل، أبرز التوفيق أن عدد المساجد بالمملكة يقدر بـ 52 ألف مسجد، 72 في المائة منها بالعالم القروي، مشيرا إلى معدل المساجد مقابل عدد السكان يبلغ في العالم القروي 15 مسجدا لكل 5 آلاف نسمة، مقابل 4 مساجد لكل 5 آلاف نسمة بالعالم الحضري.
وأوضح أن الوزارة قامت في هذا الإطار بتشييد 34 مسجدا جديدا بكلفة تناهز 206 ملايين درهم ، وهدم وإعادة بناء 523 مسجدا، وتفريش حوالي 500 مسجد، وتجهيز 1600 مسجدا سنويا بطفايات الحريق ، وربط أكثر من 600 مسجد بشبكة الماء والكهرباء في القرى، وبناء مرافق صحية في إطار التأهيل البيئي ل 2334 مسجدا، وتجهيز 2800 مسجدا بمعدات النجاعة الطاقية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: مشیرا إلى
إقرأ أيضاً:
علي الشريف: عدم تقليص المصروفات والنفقات بشكل عاجل سيجعلنا أمام كارثة كبرى
تساءل عضو هيئة التدريس بجامعة بنغازي، علي الشريف، قائلًا: “إذا كانت كل الأطراف المسيطرة على المشهد تتبرأ من المصروفات والإنفاق المبالغ فيه وغير المبرر، فمن أنفقه إذن؟!”.
وأضاف الشريف، في مقابلة عبر تلفزيون المسار، أن “المصرف المركزي فند المشاكل التي تعاني منها ليبيا بشكل واضح، ولو لم يتم تقليص المصروفات والنفقات بصورة عاجلة ستكون أمام ليبيا كارثة كبرى يونيو المقبل”.
وتابع، “لو استمر الوضع سيكون هناك تخفيض جديد لقيمة الدينار، وقد نصل إلى انهيار الاقتصاد الليبي بالكامل”.
وختم موضحًا “لو لم يتم الاتفاق على حكومة مصغرة ذات كفاءات قبل يونيو المقبل تقوم بتقليص الإنفاق وتكليف مجلسي إدارة جديدين لمؤسسة النفط والمصرف المركزي، سنصل لطريق مسدود وفقر جديد واستنزاف احتياطيات الدولة من العملة الصعبة”.
الوسومعلي الشريف