#سواليف

جاء #استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة ” #حماس “، #يحيى_السنوار مفاجئاً بتوقيته وشكله، للعدو في المقام الأول، الذي وجد نفسه يساهم عن غير قصد في تجسيد صورة “الفارس الملهم” الذي قاتل حتى آخر رمق… وآخر رمية.

وتقول الباحثة في الشأن الفلسطيني، رانية نصر، أن “السنوار كان حالةً فريدةً في تاريخ #القضية_الفلسطينية، من حيث كونه قائداً سياسياً وعسكرياً في الوقت ذاته، فضلاً عن كونه مُشتبكاً وجندياً”.

وتوضح قائلة إنه “عادة القائد السياسي لا تراه في الميدان العسكري، لذلك أعتقد أن حالة السنوار ستنعكس في وجدان الشباب اليوم، فتزيدهم دافعية للمضي في طريق الأبطال على درب تحرير فلسطين وغزة والمقدسات” على حد تقديرها.

مقالات ذات صلة مغردون.. مقتل قائد لواء بجباليا أفضل رد على من يدعي سقوط غزة / فيديو 2024/10/21

وأشارت إلى أن “السنوار كان قائداً حيثما استدعى الموقف وجندياً حيثما استدعى الظرف والمكان، لذلك سيرته وبطولته لن تمر مروراً عابراً؛ بل ستحفر في وجدان الناس وعموم الشباب المسلم أثراً بالغ الأهمية، يترجم محبةً ووفاءً واقتداءً”.

العصا التي عرت عجزنا

وترى نصر أن “عصا السنوار ترينا عجزنا وخذلاننا وهواننا على أهلنا في غزة، وعلى قادتنا وسادتنا، الذين يقاتلون للرمق الأخير… وفي أحسن أحوالنا نصدر البيانات الاستنكارية ظناً منا بأننا قدمنا الواجب، وربما لتخدير ضمائرنا قليلاً، ثم نعود إلى حياتنا الطبيعية!!”.

وشددت على “ضرورة انتفاض الأمة في حراكات جماهيرية واعتصامات في الميادين يقودها العلماء، وقادة الرأي والمؤثرين، والضغط على الحكومات لإغلاق سفارات الكيان الصهيوني في كل مكان، ومقاطعة الاحتلال على الأصعدة جميعها، وعلى مستوى الحكومات”.

المشهد الأخير

بدوره يرى الباحث لدى مركز “جسور” للدراسات، عدنان أبو بسام، أن “الاهتمام بالمشهد الأخير من الحياة، عزّز لدى قادة الأمة ثقافة الموت الكريم في ساحات الحروب، فالسنوار بمقابلة تلفزيونية تحدث عن حلمه بأن يقتل بالصواريخ لا بالموت بأحد الأمراض”.

وقال لـ “قدس برس” إنه من “أراد أن يعرف الشخصية العربية الأصيلة بشجاعتها، وعنفوانها، واندفاعها، وخشونتها، وإبائها، فلينظر إلى السنوار” بحسب تقديره.

وأضاف: “نعم، يبدو أننا أمام شخصيةٍ عربية شغوفةٍ بالعروبة وتاريخها وحكايات أبطالها، ويبدو أنّ السنوار نجح في أن يجعل من حياته إحدى هذه الحكايات التي سيقرؤها الشغوفون بالبطولة العربية من بعده، وسيتعلمون منها معنى الإباء والرجولة، نحن أمام رجلٍ ستعيش حكايته طويلاً”.

ونعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الجمعة (18 تشرين أول/أكتوبر 2024)، رئيس مكتبها السياسي الشهيد يحيى السنوار “الذي ارتقى بطلاً شهيداً، مقبلاً غير مُدبر، مشتبكاً ومواجهاً لجيش الاحتلال في مقدّمة الصفوف، مدافعاً عن أرض فلسطين ومقدساتها، ومُلهماً في إذكاء روح الصُّمود والصَّبر والرّباط والمقاومة”.

وارتقى السنوار في منطقة “تل السلطان” في رفح جنوب غزة، يوم الأربعاء، بعد مواجهات مسلحة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، استخدمت فيها الطائرات بدون طيار وسلاح المدفعية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف استشهاد حماس يحيى السنوار القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟

#سواليف

أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، استخدام #قذيفة_صاروخية جديدة من طراز ” #بار ” لأول مرة خلال العدوان المستمر على قطاع #غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ونشر جيش الاحتلال مقطع فيديو يوثق عملية الإطلاق، مشيرًا إلى أن صاروخ “بار” أطلق نحو أهداف داخل قطاع غزة، ويعمل وفق نظام توجيه ملائم لساحات القتال المعقدة، وقادر على إصابة الأهداف خلال وقت وجيز للغاية، بحسب ما أفادت به مصادر صحفية.

ويُعد “بار” من الصواريخ قصيرة المدى، وهو نسخة مطورة وأكثر دقة من صاروخ “روماخ”، ويزيد مداه الأقصى عن 35 كيلومترًا، وفق ما عرضته الصحفية سلام خضر في خريطة تفاعلية بثتها قناة الجزيرة.

مقالات ذات صلة “حسام شبات” الذي اغتالته إسرائيل.. لكنه فضحهم إلى الأبد 2025/04/29

ويُطلق هذا الصاروخ الإسرائيلي من قاذفة إسرائيلية الصنع قادرة على حمل نحو 16 صاروخًا تُطلق بشكل متتالٍ.

ووفقًا لجيش الاحتلال، فإن إدخال صاروخ “بار” إلى الخدمة يهدف إلى تحقيق إصابة دقيقة للأهداف خلال فترة زمنية محدودة جدًا بين رصد الهدف واستهدافه. ولم يكشف جيش الاحتلال عن كامل المواصفات العسكرية والميدانية للصاروخ الجديد حتى الآن.

ومن المقرر أن تحل صواريخ “بار” محل صواريخ “روماخ” القديمة التي كانت تُطلق من راجمات الصواريخ المتعددة “إم 270″، وفق المصادر ذاتها.

ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع مواصلة الاحتلال لجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، حيث استأنفت قواته منذ 18 مارس/آذار الماضي تنفيذ غارات عنيفة استهدفت بشكل رئيسي مدنيين ومنازل وبنايات سكنية وخيام تؤوي نازحين.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال، بدعم أميركي مطلق على المستويين السياسي والعسكري، حربًا غير مسبوقة بحق الفلسطينيين في غزة، مترافقة مع حصار خانق أدخل القطاع في ظروف إنسانية كارثية وغير مسبوقة، وفق ما أفادت به تقارير حقوقية وصحفية.

مقالات مشابهة

  • السنوسي: المنفي تصرف بشكل فردي وخالف مرجعية الاتفاق السياسي
  • حماس تدين الموقف الأمريكي تجاه الأونروا
  • كيف استخدمت المقاومة النار خلال معاركها مع الاحتلال؟
  • عـــزالدين القسام رمـــز للثورة والجهاد
  • السلطة الفلسطينية تعرض على الاحتلال المشاركة بإخماد الحرائق.. الأخير لم يرد
  • وسط تصدي من المقاومة.. اقتحامات واعتقالات وتفجير بالضفة
  • السرايا تبث مشاهد لاستهداف منزل تحصّن به جنود الاحتلال بحي التفاح
  • المشهد اليمني الذي يشبهُ غزة
  • ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
  • المشهد اليمني الذي يشبه غزة