سرايا - قال مدير مستشفى الساحل اللبناني في الضاحية الجنوبية لبيروت فادي علامة الاثنين، إن المستشفى يجري إخلاؤه بعد مزاعم إسرائيلية بوجود مخبأ أموال لحزب الله أسفله.

ونفى علامة هذا الادعاء داعيا الجيش اللبناني لتفقد الموقع.

كما قال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن إسرائيل لن تضرب مستشفى في بيروت والذي تدعي إن حزب الله لديه مخبأ أموال فيه.




رويترز


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تشييع جنازة حسن نصر الله اليوم من بيروت.. بث مباشر

تشهد العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الأحد، إقامة مراسم تشييع الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله، بعد قرابة خمسة أشهر من اغتياله في غارة جوية إسرائيلية.

ومن المقرر إقامة مراسم جنازة حسن نصر الله في ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية، وهو أكبر استاد رياضي في لبنان، على مشارف الضاحية الجنوبية معقل حزب الله، وسط إجراءات أمنية مشددة، وستتضمن الجنازة التي ستقام في الضاحية الجنوبية لبيروت أيضًا مراسم لتأبين هاشم صفي الدين، الذي قاد حزب الله لمدة أسبوع بعد اغتيال نصر الله قبل أن تقتله إسرائيل أيضًا، وسيتم دفنه في الجنوب يوم الإثنين، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز.

موعد جنازة حسن نصر الله

وتحدد موعد إقامة جنازته الرسمية بما يتيح للقوات الإسرائيلية الوقت اللازم للانسحاب من جنوب لبنان بموجب شروط وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.

وبحسب ما نشر موقع «جنوبية» اللبناني فقد عقد اجتماع أمني ظهر الجمعة في قصر بعبدا، برئاسة الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون بهدف تنظيم الجنازة اليوم إضافة إلى تقييم لأحداث المطار السابقة.

وضم الاجتماع الأمني، إضافة إلى عون، كلا من وزيري الدفاع والداخلية، وقائد الجيش بالإنابة، بالإضافة إلى المديرين العامين لقوى الأمن الداخلي والأمن العام، نائب المدير العام لأمن الدولة، ومدير المخابرات في الجيش.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إيراني قوله إن وزير الخارجية عباس عراقجي سيحضر الجنازة، قال نائبان عراقيان إن وفدا عراقيا يضم سياسيين شيعة كبارا وقادة فصائل مسلحة سيتوجه إلى بيروت لحضور الجنازة على متن طائرة رئاسية، بحسب «سكاي نيوز».

وكان نصر الله، الذي ترأس حزب الله منذ عام 1992 حتى وفاته، قد قتل في غارة إسرائيلية كبيرة على مخبئه السري في ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر 2024.

وسيوارى جثمان حسن نصر الله الثرى في مكان قريب أعد خصيصا لدفنه، حيث كان قد دفن بعد مقتله بصورة مؤقتة بجوار ابنه هادي الذي قتل وهو يقاتل في صفوف حزب الله عام 1997.

نشأة حسن نصر الله

وُلد حسن نصر الله في أغسطس 1960 في أحد الأحياء الفقيرة شرق بيروت، كان والده يملك محل بقالة صغيرًا، وكان نصرالله هو الابن الأكبر بين 9 أبناء.

عند اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية كان عمره 15 عامًا، في بداية الحرب، قرر والد حسن نصرالله مغادرة بيروت والعودة إلى قريته الأصلية في جنوب لبنان «البازورية» التي ينتمي سكانها إلى الطائفة الشيعية مثل العديد من القرى في مدينة صور في محافظة الجنوب، وهناك تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي.

وانضم حسن نصر الله في سن الـ 15 إلى أهم مجموعة سياسية عسكرية شيعية لبنانية في ذلك الوقت إلى «حركة أمل»، وهي جماعة مؤثرة وناشطة أسسها موسى الصدر، ورغم أن «نصرالله» درس في النجف بالعراق لمدة عامين فقط ثم اضطر إلى مغادرتها، إلا أن وجوده في النجف كان له تأثير عميق على حياته، حيث التقى في النجف برجل دين آخر يُدعى عباس الموسوي والذي كان يكبر حسن نصر الله بـ8 سنوات، وسرعان ما أصبح مدرسًا صارمًا ومرشدًا مؤثرًا في حياة نصرالله، وبعد عودتهما إلى لبنان، انضم الاثنان إلى القتال في الحرب الأهلية.

كان «الموسوي» يُعتبر أحد طلاب موسى الصدر في لبنان، وتأثر بقوة بالأفكار السياسية لروح الله الخميني الذي سيصبح المرشد الأعلى للثورة الإيرانية فيما بعد.

تأسيس حزب الله

قرر قادة الحرس الثوري الإسلامي في إيران الذين كانوا يمتلكون خبرة في الحروب التقليدية، إنشاء مجموعة في لبنان تتبع بالكامل لإيران، واختاروا الاسم الذي كانوا معروفين به في إيران ليكون اسم هذه المجموعة «حزب الله».

وفي عام 1985، أعلن حزب الله رسميًا عن تأسيسه، انضم حسن نصرالله وعباس الموسوي، مع بعض الأعضاء الآخرين في حركة أمل، إلى هذه المجموعة التي تم إنشاؤها حديثًا.

عندما انضم نصرالله إلى جماعة حزب الله، كان عمره 22 عامًا فقط وبمعايير رجال الدين الشيعة، كان يُعتبر مبتدئًا، وكان يقودها شخصية أخرى تُدعى صبحي الطفيلي، وسرعان ما تركت بصمتها من خلال تنفيذ أعمال مسلحة ضد القوات الأمريكية في لبنان.

التواصل مع إيران

في منتصف الثمانينيات، ومع تعمق علاقة نصرالله مع إيران، قرر الانتقال إلى مدينة قم لمواصلة دراسته الدينية، وخلال فترة وجوده في الحوزة العلمية في قم، أصبح نصرالله متمكنًا من اللغة الفارسية وأقام علاقات صداقة وثيقة مع العديد من النخب السياسية والعسكرية في إيران.

عندما عاد إلى لبنان، نشأ خلاف كبير بينه وبين عباس الموسوى، في ذلك الوقت، كان الموسوي يدعم زيادة النشاط السوري والنفوذ في لبنان تحت قيادة حافظ الأسد، في حين أصر نصرالله على أن تركز الجماعة على الهجمات ضد الجنود الأمريكيين والإسرائيليين.

موقفه تجاه إسرائيل

وجد نصرالله نفسه في الأقلية داخل حزب الله، وبعد ذلك بوقت قصير، تم تعيينه «ممثلًا لحزب الله في إيران»، أعادته هذه الوظيفة إلى إيران وأبعدته في الوقت نفسه عن الساحة اللبنانية.

تصاعد التوتر بين الحزب وإيران، إلى درجة أنه في عام 1991 تم عزل صبحي الطفيلي من منصب الأمين العام لحزب الله بسبب معارضته لارتباط الجماعة بإيران، وتم تعيين عباس الموسوي بدلًا منه.

بعد عزل الطفيلي، عاد حسن نصرالله إلى بلاده، بعدما بدت مواقفه حول دور سوريا في لبنان قد تعدلت، وأصبح فعليًا الرجل الثاني في جماعة حزب الله.

توليه قيادة حزب الله

اغتيل عباس الموسوي على يد عملاء إسرائيليين (الموساد) بعد أقل من عام من انتخابه أمينًا عامًا لحزب الله، وفي العام نفسه 1992، انتقلت قيادة الجماعة إلى حسن نصرالله في ذلك الوقت والذي كان يبلغ وقتها 32 عاما.

اقرأ أيضاًحزب الله يستعد لإقامة جنازة حسن نصر الله بالضاحية الجنوبية لبيروت الأحد المقبل

حزب الله: سنمنع تهجير الفلسطينيين ولا مبرر لبقاء الاحتلال في الجنوب اللبناني

حزب الله يعلن اغتيال مسؤول قطاع البقاع الغربي

مقالات مشابهة

  • أموال حضرت فجأة .. لبنانيون يوجهون سهامهم إلى حزب الله
  • تشييع جنازة حسن نصر الله اليوم من بيروت.. بث مباشر
  • حشود ضخمة في تشييع جنازة حسن نصر الله.. ومسيرات إسرائيلية تحلق في سماء بيروت
  • إعلام إسرائيلي: الجيش يستهدف الجنوب اللبناني قبل ساعات من جنازة نصر الله
  • تحولات حزب الله اللبناني مع نصرالله وبعده
  • سيبقى بيننا.. لحود: نصر الله كان علامة فارقة
  • غياب حلفاء حزب الله: تحوّلات في المشهد السياسي اللبناني
  • رفض إخلاء المستشفى.. قصة الطبيب حسام أبو صفية بعد تصدر جوجل
  • فرنسا ترجئ قرار الإفراج عن السجين اللبناني جورج عبد الله
  • حكم توزيع شنط رمضان من أموال الزكاة بدلًا من النقود