اكتشاف قصة مفقودة لمؤلف دراكولا بعد أكثر من 130 عاماً
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
اكتشف مؤرخ إيرلندي، قصة قصيرة مفقودة منذ فترة طويلة كتبها برام ستوكر، مؤلف دراكولا، بعد 130 عاماً من نشرها.
والقصة طبعت في ملحق عيد الميلاد لطبعة دبلن من صحيفة ديلي ميل في 1890، قبل سبع سنوات من صدور دراكولا. ولكنه لم يشار إليها في أي مراجع عن ستوكر أو سيرته الذاتية اللاحقة ويبدو أنها نُسيت حتى عثر عليها بريان كلياري، أثناء تصفح أرشيف مكتبة في دبلن، وفق صحيفة "ميترو".
وكان ستوكر شاباً عندما كتب القصة، لكنه بدأ بالفعل تدوين ملاحظات عن دراكولا بحلول ذلك الوقت.
والقصة المرعبة عن بحار قُتل على يد ثلاثة مجرمين، وجدت جثثهم معلقة على مشانق على تلة كتحذير شبحي للمسافرين العابرين.
ووفقًا لأحد كتاب سيرة ستوكر، بول موراي، يكشف غيبرت هيل عن تطوره ويعطي لمحات عن تحفته الفنية اللاحقة. قال: "إنها قصة ستوكر الكلاسيكية، الصراع بين الخير والشر، الشر الذي يظهر بطرق غريبة وغير مفسرة، وهو محطة على الطريق إلى نشر دراكولا".
وبرام ستوكر كاتب أيرلندي عاش بين 1847 و1912، وعرض الاكتشاف النادر في العاصمة الأيرلندية، حيث ولد ستوكر، وأوضح بريان،وهو من أشد المعجبين بالمؤلف، كيف عثر على القصة، و قال إن كل شيء بدأ في 2021 عندما غير الصمم المفاجئ حياته، وأثناء إجازته لإعادة تدريب سمعه بعد جراحة زراعة القوقعة، زار المكتبة الوطنية الأيرلندية للاستمتاع بالأدب التاريخي وأعمال ستوكر، وهناك، في أكتوبر(تشرين الأول) 2023، عثر على تل غيبت، وهي قصة لم يسمع بها من قبل.
وقال: "جلست في المكتبة مذهولاً، لأنني كنت أطالع قصة أشباح مفقودة من تأليف ستوكر، من الفترة التي كان يكتب فيها دراكولا، والتي تحتوي على عناصر من دراكولا، وجلست أنظر إلى الشاشة متسائلاً، هل أنا الوحيد الحي الذي قرأها؟ ثم تساءلت، ماذا أفعل بها على وجه الأرض".
وقال: "بعد البحث قليلاً، اتصلت بكاتب السيرة بول الذي أكد أن القصة غير معروفة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دراكولا
إقرأ أيضاً:
صحيفة إيطالية: صواريخ الدفاع الجوي سامب-تي على وشك النفاد في أوكرانيا
أفادت صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية بأن بطاريتي سامب/تي أرض-جو المضادتين للطائرات اللتين سلمتهما إيطاليا وفرنسا لأوكرانيا قد استنفدتا مخزونهما من الصواريخ تقريبًا.
صواريخ الدفاع الجويوأشارت الصحيفة الإيطالية إلى أن أنظمة الصواريخ ستصبح غير صالحة للاستخدام قريبًا، ومنذ أسابيع، تطلب أوكرانيا من الدولتين إرسال المزيد من مقذوفات أستر-30 وهناك حاجة إلى ما لا يقل عن 50 قذيفة منها.
وتكمن مشكلة إعادة الإمداد، من وجهة نظر روما، في أن الاحتياطي الإيطالي قد وصل تقريبًا إلى مستوى التأهب والصواريخ المتبقية ضرورية لضمان حماية الأهداف الحساسة على الأراضي الوطنية.
من ناحية أخرى، يمتلك الفرنسيون المزيد، وفقًا للتقرير.
وأمس الجمعة، التقى وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف بنظيره الإيطالي، جيدو كروسيتو، في روما.
وسيلتقي عمروف أيضًا بالإدارة العليا لشركة يوروسام، المشروع المشترك بين إم بي دي إيه إيطاليا وإم بي دي إيه فرنسا وتاليس، الشركات المنتجة لصواريخ أستر-30.
في الأيام الأخيرة، كتبت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن أداء هذه الأسلحة كان مخيبًا للآمال: أقل بكثير من المعايير التي تضمنها بطاريات باتريوت الأمريكية.
نظام سامب/تيعلى وجه الخصوص، واجه نظام سامب/تي، المكون من ستة منصات إطلاق، مشاكل خطيرة في تحديد الصواريخ التي أطلقها الروس، وخاصة في حالة الهجمات المتعددة.
وأفادت مجلة فوربس في 11 مارس بأن أحد أنظمة سامب/تي نجح أيضًا في إسقاط طائرة روسية.
قررت الحكومة الإيطالية، بقيادة جورجيا ميلوني، إرسال نظامي سامب/تي، مع الاحتفاظ بثلاثة في إيطاليا. وتتضمن خطة الدفاع، التي قدمها كروسيتو في نوفمبر الماضي، طلبًا لشراء عشر بطاريات إضافية.
ووفقًا للتقديرات، تبلغ تكلفة بطارية SAMP/T واحدة حوالي 500 مليون دولار، ويمكنها إصابة الطائرات والصواريخ من مسافة 145 كيلومترًا (90 ميلًا).