مهرجان منصور يدخل غينيس للأرقام القياسية بأكبر حوض كرات في العالم
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أكتوبر 21, 2024آخر تحديث: أكتوبر 21, 2024
المستقلة/- تستعد شركة أبوظبي للترفيه (ADEC)، إحدى شركات “سوليوشنز بلس” التابعة لمجموعة مبادلة، دخول جينيس للأرقام القياسية بأكبر حوض للكرات في العالم. وتتضمن هذه المنصة المتميزة والصديقة للبيئة مجموعة واسعة من الأنشطة والألعاب الترفيهية الممتعة، بما في ذلك الألعاب القابلة للنفخ، والتي توفر تجارب حافلة بالمرح والتسليَة للزوار، من جميع الأعمار.
وتقام محاولة تسجيل الرقم القياسي ضمن إطار فعاليات مهرجان “منصور”، الفعالية الاحتفالية الجديدة والمليئة بالمغامرات والخيال والمرح، والذي سيفتح أبوابه يومياً من الساعة 4 عصراً وحتى الساعة 10 ليلاً بين يومي 15-17 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، ليحول مدينة زايد الرياضية إلى عالم مليء بالمغامرات والمفاجآت ويضمن لزواره ومختلف أفراد العائلة، قضاء وقت ممتع.
مهرجان “منصور” هو أول فعالية حيَة لشخصية “منصور” المحبوبة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي طورتها شركة بداية للإعلام بدعم من مجموعة مبادلة وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة. وتروي النسخة الأحدث من مسلسل “مغامرات منصور” الكرتوني المحبوب، الحائز على الكثير من الجوائز حكاية “منصور”، الفتى الشغوف بالتكنولوجيا والبالغ من العمر 12 عاماً؛ وصديقه الجديد ” نمَام”، وهما يخوضان تجارب شَيقة في عالم من الابتكار، ويستكشفان مواضيع متنوعة تتمحور حول العائلة والصداقة والتكنولوجيا.
تجارب حافلة بالمرح وفرص التعلم:
يمتاز مهرجان “منصور” بمزيج استثنائي من الأنشطة التعليمية والترفيهية المصممة لتشجيع الابتكار والإبداع. إحدى الفعاليات الأساسية في مهرجان “منصور” هي ورش العمل الممتعة، والذي ستتيح للأطفال فرصة المشاركة في أنشطة عملية واستكشاف مهارات جديدة. وتشمل تلك الأنشطة المجانية ورش عمل حول الطائرات بدون طيار، والتي توفر للمشاركين فيها فرصة تعلم المبادئ الأساسية لتقنيات هذه الطائرات، بدءاً من المعارف النظرية ووصولاً إلى العروض الآسرة للطائرات المصغَرة دون طيار؛ إلى جانب ورشة عمل صناعة أساور النظام الشمسي، حيث يقوم الأطفال بتصنيع أساور مستوحاة من كواكب المجموعة الشمسية، واصطحابها معهم إلى منازلهم كتذكارات مميزة. كما تتضمن فعاليات المهرجان ورش عمل ممتازة بأسعار تبدأ من 60 درهم إماراتي فقط، وتشمل:
تلوين دمى الدببة: وهي من الأنشطة ذات الشهرة الواسعة في مجال الأشغال اليدوية، حيث يقوم الضيوف من جميع الأعمار بمزج ألوان الأكريليك وسكبها على دمى الدببة لإنشاء أعمال فنية فريدة. تلوين القبعات والقمصان: يمكن للأطفال تصميم قمصانهم وقبعات الخاصة، المستوحاة من عالم “منصور” بطرق مبتكرة وجديدة، لتلبي أذواقهم الرائعة. بناء الروبوتات: في ورشة بناء الروبوتات، سيخوض الأطفال مغامرة تعليميَة مبتكرة باستخدام أدوات بسيطة لصنع تصاميم فريدة للروبوتات الذكية. ويُتاح لهم الاحتفاظ بنماذجهم كتذكار يعكس تجربتهم في عالم العلوم والتكنولوجيا.ويوفر المهرجان مجموعة واسعة من الوجهات المميزة التي تستقطب الزوار من جميع الأعمار. وتضم قائمة هذه الوجهات منطقة إطلاق منصور، والتي ستتيح لزوارها فرصة مشاهدة أحد أبرز مفاجآت المهرجان وهي المحاولة الرسمية لدخول غينيس للأرقام القياسية بأكبر حوض كرات في العالم؛ ومنطقة عبيد لتحدّي الجاذبية، الحديقة المخصصة للألعاب القابلة للنفخ والتي يصل ارتفاعها إلى 10 أمتار لتقديم تجارب مشوقة وحماسية. كما يمكن للزوار الاستمتاع بمشاهدة عروض حصرية في سينما عائلة منصور، والتي ستعرض الموسم الأول من مسلسل مغامرات منصور الجديدة: عصر الذكاء الاصطناعي، المتاح على قناة بي بي سي وشاهد. وتوفر منطقة منصور وشمَا للتعلّم ورش عمل مسلّية لجميع الأعمار، بينما تضم منطقة المرح مع سارة والجد ملعباً مستوحى من الصحراء، وعربات الطعام المختلفة، لتتمتع بأشهى المأكولات من العلامات التجارية الرائدة، بالإضافة إلى باقة متنوعة من المأكولات المحلية اللذيذة. ويمكن لمحبي ألعاب الفيديو التوجه إلى منطقة ألعاب سالم للاستمتاع بألعاب الأركيد وألعاب الواقع الافتراضي الممتعة، بما في ذلك السباقات في العالم الافتراضي، وسينما العالم الافتراضي، ومغامرات غواصة العالم الافتراضي.
وسط الأجواء المفعمة بالتعلم والمرح، ستضيئ سماء مهرجان منصور بأداءٍ يومي للطائرات بدون طيار، لتتحول إلى لوحة فنية متحركة تبهر الحضور، مصحوبة بحفلات موسيقية وعروض ومسرحيات ممتعة، لتضفي تجارب عائلية مليئة بالابتسامات والضحكات. هذه التوليفة الساحرة ستضمن للزوار عيش لحظاتٍ ترفيهيةِ فريدة لا تُنسى، لتخلد ذكريات جميلة ستظل محفورة لدى كل من شارك في هذا الحدث الفريد.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی العالم
إقرأ أيضاً:
دراسة: غرينلاند تفقد غطاءها الجليدي بأكبر من المتوقع
تكشف دراسات جديدة أن معدل ذوبان الجليد في غرينلاند بات أسرع وأكثر مما كان متوقعا، وأن حوالي 20% من الغطاء الجليدي في حواف الجزيرة قد اختفى مقارنة بالتقديرات السابقة، ويهدد ذلك التيارات المحيطية التي تساعد في تنظيم درجات الحرارة العالمية.
ووجد الباحثون في الدراسة التي نشرت في مجلة "طبيعة" (Nature) أن أكثر من ألف غيغا طن (الغيغا طن الواحد يعادل مليار طن)، أو 20%، من الجليد حول حواف غرينلاند قد فُقد على مدى العقود الأربعة الماضية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بريطانيا تلجأ للصين لمواجهة سياسات ترامب المعادية للمناخlist 2 of 2القلب النابض للنظام المناخي.. ماذا يحدث في المحيطات؟end of listومن المعروف أن الغطاء الجليدي الواسع في غرينلاند بات في حالة تقلص منذ تسعينيات القرن الماضي بسبب الاحتباس الحراري الناجم عن تغير المناخ، وهو مصير مشترك للغطاء الجليدي في المحيط المتجمد الشمالي وكذلك الأنهار الجليدية في العالم. والآن يتكسر الجليد المفقود ويذوب من أطراف الأنهار الجليدية المحيطة بالجزيرة.
ويقدم البحث وصفا مفصلا لعملية كان العلماء على علم بحدوثها، لكنهم واجهوا صعوبة في قياسها بشكل شامل، وقال تشاد غرين، عالم الأنهار الجليدية في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا والمؤلف الرئيسي للدراسة، إن "جميع الأنهار الجليدية تقريبا في غرينلاند تتراجع، وهذا التراجع يحدث في كل مكان وفي آن واحد".
إعلانوأشار إلى أن أطراف هذه الأنهار الجليدية تقع عادة تحت مستوى سطح البحر، داخل مضايق عميقة، ولذلك فإن تراجعها لا يُسهم بشكل مباشر في ارتفاع مستوى سطح البحر كثيرا. لكن ذوبان الجليد لا يزال يُضيف تدفقًا للمياه العذبة، مما يؤثر على نماذج المناخ العالمي وتوقعاته، وعلى نظام التيارات المحيطية التي تنظم درجات الحرارة على جانبي المحيط الأطلسي.
ومع فريق الدكتور غرين أكثر من 200 ألف ملاحظة لنقاط نهاية الأنهار الجليدية، والتي تغطي تقريبا كل غرينلاند، استنادا إلى صور الأقمار الصناعية الملتقطة منذ عام 1985 إلى عام 2022.
استخدم الباحثون الملاحظات من مجموعات البيانات العامة الموجودة ودمجوها لإنشاء رؤية شاملة من أعلى للحواف المتقلصة للغطاء الجليدي في غرينلاند على مدى السنوات الأربعين الماضية.
وكانت التقديرات السابقة للحجم المتغير للغطاء الجليدي في غرينلاند تعتمد على 3 أنواع من القياسات: ارتفاع سطح الغطاء، وسرعة مرور الجليد عبر مواقع ثابتة، والقوة الجاذبية الناتجة عن كتلة الغطاء. وبدمج العديد من هذه التقديرات، توصل العلماء إلى إجماع على أن غرينلاند فقدت ما مجموعه نحو 5 تريليونات طن من الجليد منذ عام 1992.
ويمكن لهذه الطرق التقليدية رصد مدى مساهمة الغطاء الجليدي في ارتفاع مستوى سطح البحر بحوالي 13 مليمترا حتى الآن. لكنها لا ترصد كل ما يحدث على أطراف الأنهار الجليدية، عند سفوح مئات الأنهار الجليدية التي تتدفق عبر مضايق الجزيرة العديدة. ووفقا للدراسة الجديدة، تُعرف هذه العملية باسم "تراجع الطرف الجليدي"، وهي مسؤولة عن فقدان تريليون طن إضافي من الجليد.
ومن بين أكثر من 200 نهر جليدي شملتها الدراسة، لم يشهد سوى نهر جليدي واحد توسعا نهائيا منذ عام 1985. وكانت مكاسبه ضئيلة مقارنة بالخسائر في أماكن أخرى. ويؤثر تآكل أطراف هذه الأنهار الجليدية بشكل غير مباشر على مستويات سطح البحر.
إعلانفبمجرد ذوبان الجليد، يضيف كمية كبيرة من المياه العذبة إلى المحيط، مما قد يضعف نظاما مهما من تيارات المحيط يسمى الدورة الانقلابية الزوالية الأطلسية. ويشمل هذا النظام تيار الخليج الذي يحمل المياه الاستوائية الدافئة عبر الساحل الجنوبي الشرقي للولايات المتحدة وعبر المحيط الأطلسي إلى أوروبا، مما يُسهم في درجات حرارة معتدلة نسبيا هناك.
وبشكل عام، تم تجاهل ذوبان الأنهار الجليدية في غرينلاند في الأبحاث السابقة، بينما ركز العلماء على مسألة ارتفاع مستوى سطح البحر المُلحة. ووصف فينسنت فيرجانز، عالم الجليد في مركز "آي بي إس" لفيزياء المناخ بجامعة بوسان في كوريا الجنوبية، الدراسة بأنها ستساعد العلماء على فهم أفضل للنظام المناخي ككل، وكيفية توزيع الاحتباس الحراري بين الغلاف الجوي والمحيط والصفائح الجليدية.