أكد الدكتور السيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف، أن مع الصبر كل شيء يمكن حله، مشددًا على أهمية الشكر لله في كل الظروف، ومحور الحديث يدور حول ثلاث نقاط رئيسية تتعلق بالصبر والتقدير الإلهي.

أهمية حمد وشكر الله

وأشار العالم في الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الاثنين، إلى أهمية حمد الله في كل الأحوال، حيث قال: «لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ»، موضحًا أن الإنسان يجب أن يحمد الله سواء في السراء أو الضراء.

واستشهد بقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الذي كان يتعلم من آيات الله ويدرك أن الأمور قد تكون خيرًا أو شرًا من وجهة نظره، قائلًا: «لا أدري هل الخير فيما أحب أم فيما أكره، ولذلك علي أن أقبل كل ما يحدث بصدر رحب».

الصبر بداية الفرج

وأشاد بمفهوم الصبر، حيث قال: «الصبر هو بداية الفرج، وقد كان الناس في الماضي يتحدثون عن أهمية الصبر»، مشيرا إلى شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم كقدوة يحتذى بها في الصبر والتحمل، معتبرًا إياه «الإنسان الكامل» و«النموذج الفذ» الذي يجسد معاني الصبر.

وأكمل: «عندما ننظر إلى حياة النبي صلى الله عليه وسلم، نجد أنه فقد أبناءه وزوجته وعانى من صعوبات عديدة، ولكنه كان دائمًا مثالًا للصبر والثبات، وكل إنسان يمكنه أن يجد في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم مثالًا لكل محنة أو مصيبة، ما يمنحه القوة على مواجهة التحديات والصبر في سبيل الله».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصبر قناة الناس الفرج

إقرأ أيضاً:

أستاذ بالأزهر: هذا الفعل يؤدي إلى الهلاك

أكد الدكتور شعبان محمد عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن قوم لوط الذين أتى عليهم العذاب نتيجة لإتيانهم الفاحشة، هم مثال صارخ لتجاوز الحدود التي وضعها الله تعالى.

وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال أحد البرامج الدينية، قال الله تعالى (إنهم كانوا مسرفين)، مما يعني أنهم وضعوا الشهوة في غير موضعها، وتجاوزوا ما أحل الله، وقد كانت النتيجة أن الله تعالى جعل قراهم “عاليها سافلها” و"أمطر عليهم حجارة من سجيل منضود".

وأوضح أن الفاحشة لا تقتصر على كونها ذنبًا، بل هي أيضًا نتيجة للكفر بالله، مشددًا على أهمية دعوة الأنبياء إلى عبادة الله وطاعته، كسبيل للنجاة من الانحرافات.

وأكد أن الإسراف في الكفر أعظم بكثير من الإسراف في الشذوذ، لكنه لا يقلل من خطورة الأخير، حيث يؤدي إلى الهلاك والفساد.

كما دعا المجتمع إلى التمسك بالقيم الأخلاقية التي جاء الإسلام لحمايتها، محذرًا من الانحرافات الخلقية التي تمس الفطرة الإنسانية. 

وأشار الدكتور عطية، إلى قول الله تعالى في القرآن الكريم: "مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد."؛ ليؤكد أن العواقب الوخيمة لمثل هذه الأفعال هي نتيجة حتمية للابتعاد عن تعاليم الدين.

وشدد على أهمية الوعي المجتمعي للتصدي لمثل هذه الظواهر، حفاظًا على النسيج الاجتماعي والأخلاقي للأمة.

مقالات مشابهة

  • عالم أزهري: الأنبياء أنفسهم لم يتمكنوا من إرضاء الجميع
  • أستاذ بالأزهر: هذا الفعل يؤدي إلى الهلاك
  • 6 طرق لتترك أثر طيب في حياة الناس
  • الصبر وأهميته في حياة المسلم
  • أقوى صيغة للصلاة على النبي للنصر على الأعداء ولمن يكيد لك.. رددها دائما
  • أعمال تسبق بصاحبها إلى الجنة .. عالم ازهري يوضح
  • حذر منه النبي .. أمر يفعله الكثير إياك أن تقع فيه
  • حكمة الله فى امتحان عباده بابتلاء .. الأزهر للفتوى يوضح
  • 14 عبادة مهجورة تجلب السعادة .. عالم أزهري يكشف عنها