لجنة خماسية لقيادة حماس.. وإدارة فلسطينية مدنية لغزة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، أمس، أنها لن تعين خليفة لزعيمها «يحيى السنوار»، الذى استشهد الأسبوع الماضى، فى رفح إلى حين إجراء الانتخابات الداخلية القادمة. ومن المفترض أن تجرى الانتخابات فى مارس المقبل فى حال توفرت الظروف.
وقال مصدر رفض الكشف عن هويته إن الحركة ستبقى على اللجنة الخماسية التى شكلتها فى منتصف أغسطس بعد اغتيال رئيسها إسماعيل هنية، فى طهران، وأكد أن اللجنة القيادية الخماسية (خلية أزمة، ومجلس إدارة الحرب) تتولى إدارة الحركة فى ظل الحرب والأوضاع الاستثنائية، ولها الحق فى إصدار قرارات استراتيجية.
وتتشكل اللجنة من قادة الأقاليم وهم: خليل الحية رئيس المكتب السياسى لحماس فى قطاع غزة، وزاهر جبارين رئيس الحركة فى الضفة المحتلة وخالد مشعل رئيس الحركة فى الخارج، وأمين سر المكتب السياسى لحماس روحى مشتهى، إضافة لرئيس مجلس الشورى العام محمد درويش الذى يتولى التنسيق بين الأقاليم.
وكانت إسرائيل أعلنت اغتيال روحى مشتهى، مساء يوم 2 أكتوبر الجارى، إلا أن مصادر فى حماس نفت هذه الأنباء، وأكدت أن مشتهى لا يزال عضواً باللجنة.
ولم تستجب قيادة حركة حماس لاقتراح قدم داخلياً بتعيين رئيس لمكتبها السياسى دون الإعلان عن اسمه. وجددت اللجنة تكليف «الحية» بتولى إدارة العلاقات الخارجية وملف المفاوضات.
وستتولى اللجنة إدارة كل القضايا الطارئة والمهمة مثل ملف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل المتعلقة بالهدنة وتبادل الرهائن والأسرى، وطبيعة المعارك على الأرض، ومآلات اليوم التالى للحرب.
وأكد المصدر أن اللجنة أبلغت الوسطاء فى مصر، الأسبوع الماضى، بموافقتها على تشكيل لجنة من مستقلين لإدارة قطاع غزة، على أن يتم التشاور مع حماس حول أسماء أعضاء هذه اللجنة، مبيناً أن «حماس» تنتظر موافقة الرئيس محمود عباس، « ابو مازن «وحركة فتح على هذا الاقتراح المقدم من مصر.
قال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، إن مسئولين رفيعى المستوى ناقشوا خلال اجتماعهم «أفكاراً جديدة» بشأن صفقة لإطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين فى قطاع غزة، وسط تحركات دبلوماسية أمريكية لبحث إنهاء الحرب على غزة والدفع بمقترح لوقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى.
وأضاف المتحدث فى بيان، أن المناقشات جرت خلال اجتماع رفيع المستوى لمجلس الوزراء الأمنى الإسرائيلى استمر نحو 8 ساعات بعد الموعد المحدد لبدء الاجتماع.
وقال «خلال الاجتماع، طرحت أفكار جديدة لإطلاق سراح المحتجزين من أجل مناقشة جدواها».
وأكد مسئول إسرائيلى، لم تسمه، قبل الاجتماع الذى عقد فى وزارة الحرب، أن تل أبيب تبحث عن فرصة لإنهاء الحرب فى غزة من خلال صفقة لإطلاق سراح المحتجزين، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسى لحركة «حماس»، يحيى السنوار، ووصف المسئول جثمان السنوار بأنه «ورقة مساومة أخرى» فى المفاوضات.
ورفض مكتب نتنياهو تأكيد تصريحات المسئول، قائلاً بدلاً من ذلك: «لن ننهى الحرب حتى نحقق جميع أهدافنا».
وكان مسئول إسرائيلى آخر قد كشف عن أن الاجتماع تناول رد تل أبيب على إيران بالإضافة إلى الهجوم بطائرة مسيرة على منزل نتنياهو، والقتال فى لبنان وغزة وفرص تحقيق تقدم فى صفقة المحتجزين بعد زيارة رئيس جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى (الشاباك) رونين بار، إلى القاهرة لإجراء محادثات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدنية لغزة فلسطينية لقيادة حماس لجنة خماسية حركة المقاومة الفلسطينية حماس
إقرأ أيضاً:
هآرتس: القانون ضد الأونروا هو جزء من الحرب الإسرائيلية ضد إقامة دولة فلسطينية
سرايا - أقرّ مسؤولون إسرائيليون بـ"فشل" الحملة التي أطلقتها تل أبيب بهدف قطع التمويل الدولي عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، حسبما أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
وذكرت الصحيفة، أن عدة دول أعلنت في الأسابيع الأخيرة أنها ستجدد تمويلها لوكالة الأونروا، وذلك بعد تجميده في بداية الحرب على قطاع غزة، إثر مزاعم من إسرائيل بمشاركة موظفين بالوكالة في عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتابعت: "في الأيام الأخيرة، تلقت الحملة الإسرائيلية ضد الأونروا سلسلة من الضربات، من ضمنها إعلان ألمانيا، أحد أهم داعمي إسرائيل عزمها استئناف تمويل الوكالة الذي جمدته في يناير/ كانون الثاني الماضي".
وجاء القرار الألماني بعد إعلان وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا الإثنين الماضي عن نتائج تحقيق أجرته بطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في مزاعم إسرائيلية بشأن مشاركة "12 موظفًا لدى الأونروا بهجوم 7 أكتوبر".
والتحقيق شاركت فيه 3 منظمات بحثية هي "معهد راؤول والنبرغ" في السويد، و"معهد ميشيلسن" في النرويج، و"المعهد الدنماركي لحقوق الإنسان"، وخلص إلى أن إسرائيل لم تقدم أي دليل على ادعاءاتها بشأن موظفي الأونروا، وأشار إلى وجود آلية عمل تضمن مبدأ الحيادية في الوكالة.
وأفادت "هآرتس" بأن "مسؤولين سياسيين في إسرائيل أقروا في محادثات مع دبلوماسيين أجانب في الأيام الأخيرة بأن إسرائيل لم تكن قادرة على التأثير على تحقيق (كولونا) كما كانت تأمل، وأنه من الواضح لها أنه بعد نشر نتائجه ستنضم دول أخرى إلى ألمانيا وتستأنف تمويل الأونروا".
وحتى الآن، فإن أهم البلدان التي قررت بالفعل استئناف تمويل الأونروا، وأغلبها حتى قبل نشر تقرير كولونا، كانت فرنسا وكندا وأستراليا والسويد والنرويج وإسبانيا واليابان.
وفي إسرائيل، يخشون في الأساس من تراجع بريطانيا والولايات المتحدة، أبرز الداعمين لتل أبيب على الساحة الدولية اليوم، عن قرار وقف التمويل، وفق "هآرتس".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي شارك في الجهود السياسية لوقف تمويل الوكالة، قوله: إن "الفشل ينبع في الأساس من عدم وجود بديل مقنع لأنشطة الأونروا".
ووفقًا لهذا المسؤول، الذي لم تكشف الصحيفة عن اسمه، "نجحت إسرائيل في إثارة الشكوك بين أصدقائها في العالم حول الأونروا، لكنها لم تدعم الخطوة بتقديم بديل مناسب لها".
كما نقلت "هآرتس" عن دبلوماسي من إحدى الدول الأوروبية التي استأنفت تمويل الأونروا أن قرار حكومته يعود لسببين.
وأوضح الدبلوماسي، الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته، أن "الأدلة التي قدمتها إسرائيل (في إطار اتهاماتها للأونروا) لم تكن قاطعة بما فيه الكفاية، ولم تكن مُقنعة بأن الحديث يدور عن ظاهرة واسعة وليست حالات فردية".
وأردف: "بالإضافة إلى ذلك، رأينا كيف أن الوضع الإنساني في غزة يتدهور إلى حد المجاعة (..) إذا كانت هناك طريقة لإطعام مليوني شخص في غزة بدون الأونروا، فسنكون على استعداد لفحصها، ولكن يبدو أنه لا توجد طريقة لذلك".
وأكد أن "هناك إجماعًا بين دول الاتحاد الأوروبي على ضرورة استمرار الدعم للأونروا في الوضع الحالي، رغم ادعاءات إسرائيل".
وكانت غالبية دول الاتحاد الأوروبي قررت منذ يناير الماضي، تعليق تمويلها لـ"الأونروا"، بناءً على مزاعم إسرائيل بحقها. فيما أعلنت الأونروا فتح تحقيق في هذه المزاعم.
وتأسست الأونروا بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس: الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1166
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 08-03-2025 10:06 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...