تجديد عضوية وزارة التربية والتعليم في مركز اليونسكو يونيفوك
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أعلن مركز "اليونسكو- يونيفوك" تجديد عضوية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حتى عام 2027؛ حيث تعد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من الأعضاء البارزين في ذلك المركز.
جاء ذلك في إطار الجهود المبذولة لتطوير منظومة التعليم الفني والارتقاء بها ايماناً بدورها في تنمية الاقتصاد المصري.
ويشهد التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني طفرة كبيرة في تطويره باعتراف جهات دولية متعددة، حيث ظهر ذلك من خلال ترتيب مصر في المؤشر الفرعي للتعليم الفني والتقني وحصولها خلال العام الماضي على المركز 46 عالميا، لتقفز بذلك 35 مركزًا مقارنة بعام 2022 الذي شغلت فيه المركز الـ (81)، ويأتي التحسن في الترتيب نتيجة للجهود التي بذلتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني؛ لتطوير العملية التعليمية التقنية والمشاركة مع القطاع الخاص في مجالات عديدة في ذلك القطاع الهام.
والتزمت الدولة بتشجيع التعليم الفني والتقني والتنوع في أنواعه كافة وفقا لمعايير الجودة العالمية، بالإضافة إلى ما تم من جهود في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية والذى ساعد في زيادة إقبال الطلاب على التعليم الفني، نظرا للنجاح الكبير الذي حققته المدارس التكنولوجية.
كما كان لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني السبق في العمل على إصدار قرار بإنشاء هيئة (إتقان) لضمان الجودة، والتي تعمل على تطبيق معايير ومؤشرات وآليات وأدوات لضمان الجودة في التعليم الفني، والتي تشمل الاعتماد والتقويم والتصنيف والترتيب والتميز، كما حرصت الوزارة على وجود وحدة مركزية للجودة CEQAT ضمن الهيكل التنظيمي للوزارة تقوم بمتابعة وتقييم وتحسين جودة الخدمات التعليمية المقدمة للطلاب والمعلمين والإداريين والقيادات في المدارس الفنية تمهيدًا للعمل بقواعد هيئة (إتقان).
خطوات واسعة لوزارة التربية والتعليم في التعليم الفنيوخطت وزارة التربية والتعليم خطوات واسعة نحو تحسين جودة التعليم الفني، من خلال تنفيذ مجموعة من الإجراءات والبرامج التي من شأنها أن تسهم في إعداد خريجين مؤهلين قادرين على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي، وذلك نظرا للتعاون المثمر والمؤثر مع كافة الجهات الدولية في دعم وتعزيز جهود الوزارة في تحقيق رؤيتها وأهدافها في مجال التعليم الفني، حيث تحرص الوزارة على مواصلة هذه الشراكة القوية في المستقبل وامتدادها لتشمل مجالات جديدة، من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات في مجال التعليم الفني.
والجدير بالذكر أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أنشات شبكة متخصصة في التعليم والتدريب التقني والمهني تسمى مركز "اليونسكو – يونيفوك" الدولي للتعليم والتدريب التقني والمهني والذي يعد المركز الوحيد التابع لليونسكو الذي يعمل على تمكين مؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني من العمل معا لتحسين معايير وجودة التعليم والتدريب التقني والمهني في مختلف دول العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم اليونسكو يونيفوك التعليم الفني وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی والتدریب التقنی والمهنی التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
اليونسكو تنظم ندوة عن كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في التعليم
اجتمع خبراء ومعلمون من جميع أنحاء العالم، في ندوة بمناسبة اليوم العالمي للتعليم في 24 يناير، لاستكشاف دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتدريب المعلمين، ومحو الأمية الرقمية، والاستخدام الأخلاقي للتكنولوجيا في الفصول الدراسية.
ووفرت هذه الندوة، التي نظمتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، منصة للتفكير الجماعي حول كيفية دمج الذكاء الاصطناعي في ممارسات التدريس وتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للمستقبل.
وذكرت الينسكو، في بيان على موقعها الإلكتروني اليوم /السبت/، أن موتلو كوكوروفا، الأستاذ في جامعة لندن، افتتح النقاش بتسليط الضوء على الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي في المجتمع، وخاصة في التعليم.
وقال كوكوروفا، إنه يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي أن تساعد المعلمين على أن يصبحوا أكثر كفاءة من خلال إنشاء المحتوى وتطوير الأنشطة وتبسيط المهام الإدارية، كما يمكن أن يؤدي الاستخدام الأمثل للذكاء الاصطناعي من قبل المعلمين والطلاب إلى تحسين النتائج وتعزيز تنمية المهارات.
وأكد ضرورة أن يراقب المعلمون المحتوى الذي ينتجه الذكاء الاصطناعي بعناية، لافتا إلى أن تدريب المعلمين وتكييف ممارسات التدريس يشكلان أولوية بالنسبة لليونسكو، وذلك من أجل ضمان جودة التعليم الرقمي والتكامل الفعال للذكاء الاصطناعي.
من جانبه، استعرض موتلو تشوكوروفا أستاذ التعلم والذكاء الاصطناعي، في جامعة لندن، المخاطر والتحديات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي في التعليم، معربا عن مخاوفه بشأن إمكانية تدريب المعلمين والوصول إلى التكنولوجيا في المناطق المحرومة.
من جانبه، أكد رئيس التعلم الرقمي والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات في اليونسكو، شيتانشو ميشرا، أهمية تطوير أطر أخلاقية تتكيف بشكل خاص مع التعليم، مشيرا إلى أن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في التعليم تختلف عن الأخلاقيات العامة للذكاء الاصطناعي.
وأكد "ميشرا" على الحاجة إلى التعاون العالمي للحد من المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي غير المنظم، داعيًا إلى توحيد المعايير الأخلاقية بين البلدان.
وفي حين أعرب المعلمون عن مخاوفهم بشأن حماية بيانات الطلاب ومنع التحيز الخوارزمي، سلط شيتانشو ميشرا الضوء على أهمية تزويد كل من المعلمين والطلاب بالإرشادات والمهارات الاجتماعية والعاطفية، لضمان الاستخدام المسؤول والشامل للذكاء الاصطناعي في البيئات التعليمية.