الشارقة: «الخليج»
عقد يوسف بن حرمول، رئيس مجلس ضاحية السيوح، التابع لدائرة شؤون الضواحي، اجتماعًا موسعًا بحضور عدد من الأعضاء والموظفين، تناول الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، والتي تتعلق بتعزيز التواصل مع الأسر وتلمس شؤون المواطنين.
حضر الاجتماع كل من، حارب الرميثي نائب الرئيس، والأعضاء عبدالله ناصر النعيمي، خالد سالم النعيمي، أحمد الياسي، عبدالله الأنصاري، سالم سيف السويدي، وإبراهيم الكابوري، إضافة لموظفي المجلس خالد هيثم المخدوم، مسؤول المجلس، ومحمد بن حرمول، وإيمان المرزوقي.


وافتتح يوسف بن حرمول الاجتماع بكلمة ترحيبية، مشيرًا إلى أهمية تكثيف الجهود لتلبية احتياجات الأهالي في الضاحية، ثم ناقش الحضور ضرورة تضافر الجهود بين أعضاء المجلس والمجتمع لاحتواء القضايا المتجددة والتي تتطلب التدخل، وذلك للعمل على تنمية الجوانب الإيجابية وتعزيز جودة الحياة في السيوح.
كما تم التأكيد على أهمية تكثيف الزيارات للأهالي للاستماع إلى ملاحظاتهم واحتياجاتهم بشكل مباشر، وهو ما يعكس حرص المجلس على التواصل الفعّال مع الأسر.
وبناءً على طلب الأعضاء، تمت مناقشة أهمية النزول الميداني والتواصل مع الأهالي، من أجل بناء بيئة آمنة وتحقيق الاستجابة السريعة لمطالب المجتمع.
اختتم الاجتماع بتأكيد الأعضاء على أهمية استمرار التواصل مع المواطنين وتعزيز الشراكات مع الجهات المعنية، وذلك لضمان تحسين مستوى الخدمات المقدمة في الضاحية وتلبية احتياجات المجتمع.
وصرح يوسف بن حرمول، بأن حرص المجلس على خدمة الأسر وتلبية احتياجات المجتمع يأتي تجسيدًا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، فضلا عن التزام المجلس من خلال أعضاءه بالعمل على تعزيز التواصل مع الأهالي والاستماع إلى ملاحظاتهم واحتياجاتهم، وذلك من خلال تكثيف الزيارات الميدانية والفعاليات المجتمعية.
وأشار إلى أن تضافر الجهود بين المجلس والمجتمع هو الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بجودة الحياة في الضاحية لافتا إلى العمل من أجل بناء بيئة آمنة ومزدهرة للجميع.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شؤون الضواحي الشارقة التواصل مع

إقرأ أيضاً:

مجلس كنائس الشرق الأوسط يدعم المجتمع الريفي ويعزز الأمن الغذائي في درعا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 نفّذ فريق مجلس كنائس الشرق الأوسط، من خلال دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا، مبادرة لتوزيع بذور الخضراوات الشتوية والأدوات الزراعية على سكان قرية القنية بريف درعا، بهدف دعم استقرار العائلات وتحسين سبل العيش الاقتصادية.

 جاء ذلك في إطار دعم المجتمعات الريفية وتعزيز الأمن الغذائي، وبلغ عدد الأسر المستفيدة 895 عائلة، من بينها عائلات تُعدّ المرأة فيها المعيل الوحيد.

وتضمنت البذور الموزعة: الفول، الثوم، السبانخ، الخس، الفجل، البقدونس، الكزبرة، والبصل. أما الأدوات اللازمة للزراعة فتضمّنت: المجرفة، المشط الأرضي، كاروك، نايلون لتغطية التربة، خرطوم مياه، حنفية ماء. بالإضافة إلى ذلك، تم تزويد الأسر بالسماد وبخزانين للمياه وتركيب أنظمة ري حديثة لضمان استدامة الإنتاج الزراعي.

وخضع المستفيدون لجلسات تدريبية حول أساليب الزراعة الصحيحة، وكيفية التعامل مع الأمراض التي قد تصيب المزروعات، والممارسات التي تساهم في زيادة الإنتاج. كما قام المهندس الزراعي بزيارة الأسر المستفيدة شهريًا لمتابعة المحاصيل وتقديم الإرشادات اللازمة لتحسين جودة الإنتاج.

إلى جانب الدعم الزراعي، حضرت 126 سيدة من الأسر المستفيدة جلسات توعوية حول الحماية والدعم النفسي. تضمنت هذه الجلسات مواضيع مثل: تجنب العنف الأسري، حماية الأطفال، والتربية الإيجابية. وقد ساعدت هذه الجلسات العديد من النساء في تحسين طرق تواصلهن مع أسرهن وتعزيز الاستقرار العائلي.

كما تسلّم أهالي قرية القنيّة حصصًا غذائية لدعم احتياجاتهم الأساسية وتعزيز الأمن الغذائي للعائلات، وأكد أحد المستفيدين من البرنامج علي أن هذه المبادرة لم توفر له فقط محصولًا لموسم واحد، بل للمواسم القادمة أيضًا، بعد أن تعلّم طريقة تجفيف البذور لإعادة زراعتها. كما أشار إلى أن الخزانات وتركيب أنظمة الري ساعده على تجاوز مشكلة نقص المياه، رغم الانقطاعات الطويلة في قريته.

وقال: "لم نكن نعرف طريقة تجفيف البذور لإعادة زراعتها، وهي طريقة ساعدتنا في توفير تكاليف شراء البذور. كما تعلّمنا كيفية التعشيب الصحيح، والتعرف على الأمراض التي قد تصيب المزروعات وطرق علاجها، وأهمية إشراك الأطفال في الزراعة لتحسين نظامهم الغذائي".

من جهتها، قالت إحدى المستفيدات من جلسات الحماية والدعم النفسي: "كنت سريعة الغضب، وأغضب لأي تصرف يقوم به أطفالي، وأصرخ عليهم وأضربهم. بعد حضور الجلسات، أصبحت أكثر هدوءًا وتعلمت أهمية الحوار في التربية. الآن، صرت أتعامل مع أطفالي بحب واحترام، وأصبحنا أقرب إلى بعضنا".

يشار إلى أن عملية التوزيع تمت عبر زيارات منزلية، حيث تأكد فريق المجلس من امتلاك كل مستفيد حديقة منزلية ورغبته في استثمارها بالزراعة. وقد ساعدت هذه المبادرة على تعزيز الاستقلال الغذائي للعائلات وتحقيق استدامة زراعية تضمن لهم الاكتفاء الذاتي في المستقبل.

488859778_1074100198086126_5120866966653021440_n 489010000_1074100304752782_2405782348408653792_n 489026879_1074098921419587_4550155348393413986_n 489286024_1074100968086049_4900644160066990002_n

مقالات مشابهة

  • «فوالة العيد».. مبادرة لإسعاد كبار المواطنين في عجمان
  • «فوالة العيد» لإسعاد كبار المواطنين في عجمان
  • قسم الشؤون القروية بعمالة الحوز محل سخط المواطنين بين تماطل الموظفين وضعف التواصل
  • وزير الإسكان يؤكد أهمية التواصل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لتحقيق مصلحة المواطنين
  • هل ستكون خطة وزارة الكهرباء الصيفية كافية لتلبية احتياجات المواطنين؟
  • بهدف تعزيز التواصل المباشر مع المواطنين… محافظ اللاذقية يحدد يوم الإثنين لاستقبال المواطنين
  • «تنفيذي الشارقة» يحوّل خدمة نقل كبار السن من الشرطة إلى الاجتماعية
  • إيمان كريم تترأس لجنة اختيار الأسر المثالية لعام 2025 في إطار مبادرة "أسرتي قوتي"
  • محافظ اللاذقية يبحث مع وجهاء حميميم سبل تسهيل عودة الأهالي
  • مجلس كنائس الشرق الأوسط يدعم المجتمع الريفي ويعزز الأمن الغذائي في درعا