في ذكرى إغراق إيلات.. أحمد موسى: صفعة مصرية على وجه إسرائيل (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن القوات البحرية تحتفل بعيدها السابع والخمسين الذي يوافق ذكرى يوم الحادي والعشرين من شهر أكتوبر عام 1967 بمناسبة ذكرى إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات، والذي يعد أحد أعظم الانتصارات للبحرية المصرية.
قرار تدمير المدمرةوقال موسى، خلال تقديم برنامج «على مسؤوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن المدمرة إيلات كانت تعتبر أيقونة جيش الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أن قرار تدمير المدمرة إيلات جاء بناء على قرار من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
وتابع: البطل المصري النقيب أحمد شاكر كان قائد العملية، حيث رصد المدمرة الإسرائيلية إيلات داخل المياه الإقليمية المصرية، وتم تحريك لانشين لمتابعة ورصد المدمرة، وبعدها تم إصدار قرار بإطلاق أول صاروخ مصري تجاه المدمرة إيلات.
واستعرض أحمد موسى، فيديوهات لحظة إطلاق صاروخين تجاه برج الملاحة البحرية والمدمرة إيلات، قائلا إن هذه العملية تُعد أول صفعة مصرية على وجه إسرائيل.
إيلات كانت تمثل «فخر إسرائيل»وأشار أحمد موسى إلى أن المدمرة البحرية الإسرائيلية إيلات كانت تمثل «فخر إسرائيل»، كما أن هذه العملية تُعد أول انتصار مصري على العدو الإسرائيلي.
وهنأ موسى رجال البحرية المصرية بالعيد السنوي تزامنا مع ذكرى تدمير المدمرة إيلات، كما أن المدمرة يافا خرجت من الخدمة البحرية، لافتًا إلى أن الرئيس عبدالناصر كرَّم رجال البحرية المصرية بعد هذه العملية المشرفة.
أبطال مصروأكمل: «دي البطولات الحقيقية اللي تشرف واللي تتحكي للأجيال، هم دول أبطالك وتبقى فخور بيهم على التاريخ، لازم كتب التاريخ تمجد في أبطال مصر، تاريخ مصر لازم يكتب عن رجالتنا، مش عاوزين حد يزور التاريخ، في لجان إخوانية وماسونية بيحاولوا يغيروا تاريخ بلدنا، ولكن التاريخ لن يطمث بسبب هؤلاء».
وأردف: «العدو استنجد بالولايات المتحدة بعد هذه العملية لأنه لم يستطع إنقاذ جنوده، الضربة كانت قوية ومدوية، مصر حققت ضربة قوية العالم كله تحدث عنها، أبطال البحرية المصرية لقنوا الكيان الصهيوني درسا لن ينسوه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحرية المصرية البحرية القوات البحرية أحمد موسى المدمرة إیلات هذه العملیة أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
الداعية خالد الجندي: الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراج «فيديو»
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على أن الدين واحد بين جميع الأنبياء، مشيرًا إلى أن توحيد الله كان محور الرسالات السماوية، وأن الصلاة كانت جزءًا من هذه الرسالات، ولكن ليس بالضرورة بنفس الشكل الذي نعرفه اليوم.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الخميس: «سيدنا النبي صلى بالأنبياء في المسجد الأقصى، بالصلاة المعروفة بيننا الآن، فالصلاة كما نعرفها كانت موجودة قبل الإسراء، وكان هناك نوع من العبادة والصلاة، كما ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم، حينما قال أبو سفيان لهرقل عن أوامر النبي، أن بينها الصلاة والزكاة والصوم، وهو ما يثبت وجود الصلاة قبل الإسراء».
وأضاف الجندي أن الصلاة كانت موجودة أيضًا في زمن الأنبياء السابقين، حيث أكد على ذلك عدة مواقف، مثلما ورد في القرآن الكريم عن سيدنا زكريا، حينما نادته «الملائكة وهو يصلي في المحراب»، مشيرًا إلى ما ذكر عيسى بن مريم في قوله: «وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيًا».
وأكد الشيخ خالد الجندي، أن الصلاة على اختلاف أشكالها كانت جزءًا أساسيًا من تعاليم الأنبياء، وهي تدل على وحدة الأديان ورسالات الأنبياء في عبادة الله الواحد.