قال العميد منذر الأيوبي، المختص في الشؤون الأمنية والاستراتيجية، إن المبعوث الأمريكي للبنان آموس هوكشتاين، وصل بيروت، بعدما خرجت العديد من الأخبار أنه يحمل العديد من المقترحات الجديدة، بخصوص وقف إطلاق النار، وبالفعل قابل رئيس مجلس النواب نبيه بري ثم مقابلته نجيب مقاآتي، ويقول إن الولايات المتحدة تعمل حاليًا على صيغة لإنهاء النزاع بين إسرائيل ولبنان طويل المدى أو للأبد، وهذا الحديث لا يمت للحقيقة بأي صلة.

خبير عسكري: الضفادع البشرية المصرية تمكنت من إذلال إسرائيل في 1969 إخلاء مستشفى الساحل في بيروت بعد مزاعم إسرائيل عن «مخبأ الأموال»

وأضاف الأيوبي، خلال مداخلة عبر زووم من بيروت، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن الأمر الواضح هو انتشار الجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية، كما أن العدو الصهيوني أرسل منذ حولي أسبوع وثيقة للبيت الأبيض قال فيها إنه يرغب في تعديل القرار 1701، والعمل على وقف إطلاق النار وفق شروط محددة من نتنياهو، لكن هذا الشروط لن يوافق عليها الشعب اللبناني.

وأوضح الأيوبي، أن العدو الإسرائيلي يريد أن تبقى الاجواء اللبنانية ساحة مباحة لطيرانه الحربي، كما يطلب وجود قوات منه بالاشتراك مع اليونفيل لإجراء عمليات تفتيش للأماكن التي قد يكون بها حزب الله.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المبعوث الامريكي آموس هوكشتاين الولايات المتحدة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

دعوات لتعزيز استقلالية القضاء اللبناني وضمان العدالة لضحايا انفجار بيروت

في خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة لضحايا انفجار مرفأ بيروت، طالبت المنظمات الحقوقية والناجون من الحادث السلطات اللبنانية الجديدة بإجراءات حاسمة لضمان استقلالية القضاء، والتي تعتبر خطوة أساسية في ضمان استمرارية التحقيقات في الحادث البالغ الذي أودى بحياة مئات الأشخاص في أغسطس 2020.

وقد أشار رمزي قيس، الباحث في "هيومن رايتس ووتش"، إلى أن تصريحات الحكومة الأخيرة لدعم التحقيق تعتبر مشجعة، لكن يجب أن تتحول هذه التصريحات إلى أفعال من خلال العمل مع مجلس النواب لإزالة العوائق القانونية والسياسية التي أدت إلى تعطيل التحقيقات.

بعد أكثر من عامين من التعطيل، تمكن القاضي طارق البيطار من استئناف التحقيق في فبراير 2025، بعد أن تم تعليق التحقيق في مناسبات سابقة نتيجة تدخلات من المدعي العام السابق غسان عويدات. وفي هذا السياق، ألغى النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجّار في مارس 2025 قرار عويدات، مما سمح للقاضي البيطار بمواصلة التحقيق والعمل مع الجهات الأمنية والنيابة العامة.

منظمات حقوقية دولية، بينها "هيومن رايتس ووتش"، أكدت أن التحقيق في انفجار مرفأ بيروت يجب أن يتجاوز مجرد التحقيق في تخزين نيترات الأمونيوم، ويشمل مسؤولية جميع الأطراف المعنية في سلسلة الأحداث التي أدت إلى وقوع الانفجار. وأوضحت أن التحقيق يجب أن يتناول الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان جراء تقاعس الدولة اللبنانية عن حماية الحق في الحياة.

تجدر الإشارة إلى أن هناك محاولات مستمرة داخل البرلمان اللبناني لإقرار مشاريع قوانين تعزز استقلالية القضاء، وذلك في إطار مسعى لضمان عدم تكرار تدخلات سياسية في التحقيقات القضائية، بما في ذلك التحقيق في انفجار مرفأ بيروت.

وفي هذا السياق، أكدت المنظمات الحقوقية أنه من الضروري إقرار قوانين تتماشى مع المعايير الدولية لاستقلال القضاء، لضمان تقديم العدالة لجميع الضحايا وأسرهم، وإنهاء ثقافة الإفلات من العقاب التي سيطرت على النظام القضائي اللبناني في السنوات الماضية.


مقالات مشابهة

  • رغم اتفاق وقف إطلاق النار.. العدو الصهيوني يواصل ارتكاب الخروقات في لبنان
  • لبنان يجري اتصالات دبلوماسية لمنع استهداف بيروت بعد التصعيد مع اسرائيل  
  • سياسة إسرائيل الداخلية تقضي على «وقف إطلاق النار» في غزة
  • إسرائيل تنفي تلقي مقترحاً مصرياً بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غرة
  • دعوات لتعزيز استقلالية القضاء اللبناني وضمان العدالة لضحايا انفجار بيروت
  • إيران تحذر من تداعيات التصعيد الإسرائيلي الجديد ضد لبنان
  • تظاهرة في امستردام تنديدا باستئناف العدوان الصهيوني على غزة
  • الجيش اللبناني: إسرائيل رفعت وتيرة اعتداءاتها
  • الجيش اللبناني: العدو الإسرائيلي يرفع وتيرة اعتداءاته
  • ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي على جنوب غزة إلى 30 قتيلاً