بوابة الوفد:
2024-10-21@23:39:38 GMT

الفنكوش شعار الانتخابات فى الاتحادات الرياضية

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

بعد نكسة باريس ٢٠٢٤ وفشل الرياضة المصرية فى تحقيق الإنجاز الأولمبى المنتظر عقب الإعلان عن اكبر بعثة فى تاريخ مصر الأوليمبى ومع ذلك لم نحقق سوى ثلاث ميداليات من أصل ١٢ ميدالية كان من المتوقع حصدها فى الدورة الأوليمبية، رغم الدعم المالى الكبير الذى قدمته الدولة المصرية ما يعادل مليار جنيه من أجل الإعداد والتجهيز والتأهيل لكن كانت المفاجأة أن الدعم لم يصل لمستحقيه بل ذهب إلى سفر مجالس الإدارات وغيرهم من أجل الحصول على مكافأة السفر وقضاء أسعد الأوقات الصيفية فى شوارع الشانزليزيه الفرنسية.

بعد الإخفاق كنا ننتظر أن تتم محاسبة الفاشلين ومنع وجودهم فى الاتحادات الرياضية الفترة المقبلة ودعم الناجحين حتى نصل بالرياضة المصرية من خلال الشرفاء المخلصين والوطنيين إلى النجاح الذى تستحقه مصر فى لوس انجلوس ٢٠٢٨.

لكن ما حدث هو مخيب الآمال ليس هناك محاسبة بل نجد نفس الوجوه فى قائمة الترشح الاتحادات الرياضية، بل يتصدرون المشهد بالتذكية ومن هنا نرجع للفنكوش فى لوس انجلوس ٢٠٢٨ ومن المؤكد وبعد أربع سنوات سنشهد إخفاقًا أسوء من باريس «وترجع ريمة لعادتها القديمة»

السؤال الأهم: ما هى النتائج التى وصلت إليها لجان التفتيش المالى والإدارى والفنى لوزارة الشباب والرياضة المراقبة على جميع الاتحادات المصرية، هل هذا اللجان صورة فقط لتهدئة الرأى العام؟!.

من المتعارف عليه أن الاتحادات الرياضية التى حققت إنجازًا فى باريس هم الخماسى الحديث والسلاح ورفع الأثقال هم الاتحادات الناجحة التى يجب دعمها، أما عن باقى الاتحادات يجب محاسبتهم حتى نستطيع تمكين الأكفاء منهم ونطيح بغير الأكفاء، الأمر المثير للضحك هو الاعلان عن ٩ اتحادات مجالس إدارتهم السابقة لم يخضوا الماراثون الانتخابى وذلك بين المخالفة المالية والاعتذار وهنا ماذا عن باقى الاتحادات؟!

الأمر المثير للشك لماذا تم الإعلان عن تقصير ومخالفات مالية لأربعة اتحادات أوليمبية بعد دورة باريس هل المخالفات المالية لهم لم تظهر سوى بعد باريس؟ وأين الدور الرقابى والإشراف المالى لوزارة الشباب والرياضة قبل دورة الألعاب الأوليمبية؟ هل إذا كان تحقق إنجاز فعلى فى باريس لم يكن أحد يعلم عن مخالفه هؤلاء؟

أتوجه بالسؤال: ماذا عن الإشهار الخاص بالاتحادات غير الأوليمبية والتى تمثل عبئًا على كاهل وزارة الشباب والرياضة والدولة المصرية من حيث التحمل لمبالغ مالية كبيرة هل هذا له فائدة للرياضة المصرية يجب التفرغ من حيث الدعم المالى المقنن والمحكم للاتحادات الرياضية والأوليمبية والبارالمبية وليس من الفائدة والمصلحة الوطنية الإشهار للاتحادات التى ليس لها قيمة يوم يلو الآخر من أجل إرضاء المصالح الشخصية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماذا بعد الفنكوش ش شعار الانتخابات ى الاتحادات الرياضية الاتحادات الریاضیة

إقرأ أيضاً:

صبحي: المدرسة الرياضية الدولية حلم أصبح حقيقة لبناء أجيال من الأبطال

قام الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بوضع حجر الأساس للمدرسة الرياضية الدولية بمركز التنمية الرياضية بالغردقة. حيث يُعَد هذا المشروع جزءًا من استراتيجية الوزارة لتعزيز قدرات الشباب المصري في المجال الرياضي وتوفير بيئة تدريب متكاملة.

حيث تأتي زيارة وزير الشباب والرياضة بهدف متابعة المشروعات القومية التي تنفذها الوزارة، ودعم الاستثمار الرياضي، وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة في تطوير البنية التحتية الرياضية، مما يسهم في توفير بيئة رياضية متكاملة للشباب المصري.

أكد وزير الشباب والرياضة إلى ان المدرسة الرياضية الدولية المقرر اقامتها تبلغ مساحتها  3500 متر مربع، بتكلفة إجمالية تقدر بـ 65 مليون جنيه. حيث ستقام خارج الموازنة العامة لوزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع القطاع الخاص، كما من المتوقع ان يدر المشروع دخلًا سنويًا يقارب مليون جنيه، مع زيادة سنوية بنسبة 10%.

وشدد وزير الشباب والرياضة في حديثه على أن المدرسة الرياضية الدولية ستمثل نقطة تحول مهمة في مسيرتنا نحو تطوير الرياضة في مصر. حيث تهدف وزارة الشباب والرياضة من خلالها إلى اكتشاف المواهب الرياضية وايضا تعزيز المهارات لدى الشباب، بالإضافة إلى اتاحة الفرصة لهم للتميز في مختلف الألعاب الرياضية. وتكون نواة رياضية قوية في مختلف محافظات الجمهورية لتدعم صفوف المنتخب الوطني المصري.

وتفقد وزير الشباب والرياضة، خلال جولته بمركز التنمية الرياضية عددا من الانشطة التي تنفذها وزارة الشباب والرياضة بالمركز الدولي للتنمية الرياضية، ومنها "المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي" والذي يهدف إلى اكتشاف ورعاية المواهب الرياضية الواعدة وتأهيلها للمشاركة في البطولات الدولية.
وكذلك "المشروع القومي للياقة البدنية" والذي يهدف إلى نشر ثقافة اللياقة البدنية بين أفراد المجتمع وتعزيز صحتهم.
و "المشروع القومي للموهبة الحركية" والذي يهدف إلى تطوير المهارات الحركية للأطفال وتعزيز نموهم البدني والعقلي.

المدرسة الرياضية 

 

مقالات مشابهة

  • حملة دعم واسعة لسامح الشاذلي مع اقتراب انتخابات الاتحادات الرياضية
  • سفير مصر في باريس: مستعدون لتقديم كل الدعم للشركات المصرية المشاركة في معرض "SIAL"
  • «الشباب والرياضة»: شكَّلنا لجان تفتيش مالي على الاتحادات بعد أولمبياد باريس
  • مصر تستضيف النسخة الثالثة لـ رالي الطائرات الصغيرة لتعزيز السياحة الرياضية الجوية |صور
  • وزير الشباب يضع حجر الأساس للمدرسة الرياضية الدولية بالمركز الدولي للتنمية بالغردقة
  • الهيئة المصرية للمعارض تقود بعثة من 104 شركة مصرية في معرض “سيال باريس”
  • وزير الشباب والرياضة يضع حجر الأساس للمدرسة الرياضية الدولية
  • صبحي: المدرسة الرياضية الدولية حلم أصبح حقيقة لبناء أجيال من الأبطال
  • وزير الشباب يضع حجر الأساس للمدرسة الرياضية الدولية بالغردقة