قال الدكتور السيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف، إن الابتلاء من الله سبحانه وتعالى، هو جزء أساسي من تجربة الحياة، مؤكدا أنه يجب على المؤمن أن يتفهم هذا الأمر بعُمق وفي سياق الحديث عن معاني الابتلاء.

لماذا أتعرض للألم والمرض؟

وأضاف السيد عبد الباري بـ الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الاثنين، أن بعض الناس قد يتساءلون: «لماذا أتعرض للألم والمرض رغم أنني أصلي وأصوم وأتوجه إلى الله؟»، وقد تتكرر مثل هذه الأسئلة، لكن من المٌهم أن ندرك أن كل تجربة نمر بها لها حكمة من وراءها.

وشدد على ضرورة أن يعلم الناس أن هناك جانبًا مٌظلمًا في فهم القضاء والقدر، وعلينا ربطه بالآية الكريمة في سورة الأنبياء: «لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ»، وهذا يٌعني أن الله يعلم ما يفعل، بينما لا نعلم نحن كثيرًا عن حكمته.

وأضاف: الأم التي تأخذ ابنها الصغير المريض إلى الطبيب، حيث يتألم الطفل أثناء أخذ الحقنة، في هذه اللحظة، يشعر الطفل بالضعف والبراءة، ويتساءل: «لماذا تفعلين ذلك بي؟»، ولكن الأم تقوم بذلك من باب الحب والرعاية، لأنها ترغب في إنقاذه من ألم أكبر.

الله ينظر إلى حال العبد وقد يراه في حاجة إلى تأديب

وذكر أن الابتلاءات قد تكون بمثابة الحقن التي ينزلها الله سبحانه وتعالى على عباده، لتحميهم من أضرار أكبر، فالله ينظر إلى حال العبد، وقد يراه في حاجة إلى تأديب أو تذكير، مما يدفعه إلى التقرب إليه أكثر.

وأوضح أن الابتلاء قد يكون اختبارًا لصبر الإنسان، وهو أيضًا فرصة للتقرب إلى الله، فالإنسان عندما يتعرض للصعوبات، يعود إلى الله بالدعاء والنداء، مما يعزز علاقته مع خالقه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزهر الشريف قناة الناس الحياة إلى الله

إقرأ أيضاً:

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد .. 21 نوفمبر 2024

أَعُـوْذُ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ

بِـسْــــمِ اللَّهِ الرَّحْـمَــنِ الرَّحِـيْـمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشهَدُ أَنْ لا إِلَه إِلَّا اللَّهُ الْحَقُّ المُبين، وأشهَدُ سيشهدنا مُحمداً عَبدُهُ ورَسُوْلُهُ خَاتَمُ النَّبِيِّين.

اللَّه صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَارضَ اللَّهُم بِرِضَاكَ عَنْ أَصْحَابِهِ الْأَخْيَار المُنتَجَبين، وَعَنْ سَائِرِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ والمُجَاهِدِين.

أيُّها الإِخْوَةُ وَالأَخَوَات:

السَّالامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛

حديثنا في هذه الكلمة عن المجريات والتطورات، المعلِّمة بالعدوان الهمجي، الإجرامي، الوحشي، الشعور على غزة ولبنان، يأتي في إطار حديث رسمي عن النهائي للشهيد، التي اكتملت يوم الغد إن شاء الله، صلةٌ تامةٌ بموقف شعبنا العزيز المناصر فرع الفلسطينيين في غزة، والمناصر للمجاهدين في غزة، وكذلك القسم اللبناني ومجاهدي حزب الله في لبنان.

شهداء مسيرتنا وشعبنا يدعوهم منذ اليوم الأول هي قضية الأمة، والموقف القرآني، والتوجه القرآني الحق، وتحمل مسؤولية الأمة في مواجهتها، والمخاطر التي اشتراها، وضرورة ضعفها ووهنها، وهذه الغاية لمسيرتنا القرآنية منذ يومها الأول.

والذكرى اليومية الشهيرة هي من المناسبات المهمة التي يحييها شعبنا العزيز، قدسيتها في مضمونها وأهدافها،بركاتها وآثارها الطيبة؛ فهي تهدف إلى:

ترسيخ قيم وثقافة ومكاسب الجهاد والتضحية في سبيل الله، واستنهاض العالمية للنهوض بمسؤوليتها المُقدسة، التي نتاجها التحرر، والاستقلال، والعزة، والكرامة، وأثمرتها المهمة جداً هي: تحقيق النصر، اشترك شريكون وكيدهم. للذهاب فقط إلى التمجيد لعطاء الشهداء الذي هو عطاءٌ عظيمٌ مبارك، ستحقق الله ويحقق العالم إنجازات مهمة. وكذلك استلهام الدروس والعبر من جهادهم، وصبرهم، وأخلاقهم، وعطائهم، وتفانيهم في سبيل الله، وإخلاصهم لله، مواقفهم عظيمة والمميزة، وقيمهم التي تجسد القيم الإسلامية والإنسانية، ومن شهاداتهم ومظلومتهم.

من حفل في واقع الأمر للأمم المتحدة أديانها، واتجاهاتها، وثقافاتها، وتقاليدها، وعاداتها، وأعرافها من حفل في الحقيقة هو التمجيد لتضحيات من يضحون لأنفسهم في خدمة أهم الأمور في تلك الأمم، كقضية التحرر، والخلاص من لعبة الجريمة، أو دفع عجلة الجريمة، والقضايا التي لها عناوين ذات قيمة إنسانية وأخلاقية، وهذا شيءٌ فطريٌ في حقيقة البشر؛ ولــذلك يمجّدونهم، ويخصونهم، ويغطيهم في الواقع التعليمي والتثقيفي والإعلامي كنموذج ملهم وقدوة؛ للتحفيز والتشجيع غيرهم.

إلَّا أن منزلة الشهداء في سبيل الله، وقيمة، هيةٌ عاليةٌ، ومٌرقيةٌ، تفوق كل عطاءٍ وتضحية تحت أي عنوان، وقدسيتها تميزها عن الآخر؛ فالله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى" هو من رفع منزلة الشهداء في سبيله، وأعلى مقامهم، وكرمهم تكريماً خاصاً؛ ولــ ذلك يفوق كل شيء من جانب الناس، من تمجيدهم، من إشادتهم، من تقديرهم... من كل ما يقدمونه، ليس مقابل ما قدَّمه الله وما هو من عند الله، الناس يقدمونه ما يقدمونه في مستوى تقديرهم جميعا، ورؤيتهم، ومقارباتهم في الأمور والأمور المتعلقة بها، وبمحدودية ما نملكه أن نحضره؛ أمَّا الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى" فميزانه على مستوى التكريم المعنوي، ومستوى الجزاء، ميزانه الحق والعدل، إذًا هو "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى" الغني الكريم العظيم المجيد، الذي بيده الخير كله؛ فهو "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى" من رفع منزلهم، وأعلى مقامهم، وكرمهم تكريماً خاصاً بهم، كما هو واضحٌ في الآيات المباركة، ومنحهم الخلود في نعيمٍ وكريمٍ، وحياةٍ هيا، انتهىٍ بالفعل، وشاهدهم عن غيرهم من الراحلين من هذه الدنيا، التي قالها الله عنها: {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ} [الرحمن:26] .

المصير المحتوم لكل البشر هو الموت والفناء؛ ولهذا يقول الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى" في القرآن الكريم، مخاطباً لخاتم أنبيائه وسيقرر رسله محمد "صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ": {وَمَا جَعْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ. الْخَالِدُون(34) كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} [الأنبياء:34-35] ، في واقع الأمر البشر يموتون منهم يومياً، الذين يموتون يومياً من البشر من مختلف البلدان والشعوب وأم بالآلاف يومياً، في كل يوم من مختلف الألعاب، ومن مختلف الفئات: من مظهر وغار، وأغنياء وفقاراء، تجربة جميع أبناء جاهٍ وسلطان، ومن غيرهم، من كل الناس، في كل يوم هناك العديد يرحلون من هذه الدنيا، ومن امتد إلى العمر يهرم، ويعجز، وييَفْقِد قواه يتعامل مع تلو الآخر، ثم يموت، ليس هناك خيار آخر في برمجة الإنسان في هذه الحياة، ونتيجة له، يمكن أن تضمن بقاءه في هذه الدنيا، والخلود الدائم في هذه الدنيا، توقف عن العمل والموت والرحيل من هذه الحياة، فلو تمكَّن الإنسان من أي خيار، أو أي وضع، أو اتجه أبدع، فلن يسلم أبدًا، ثم ينجو جيدًا من الرحيل من هذه الحياة؛ لأنه أمرٌ محتومٌ في الحقيقة لكل البشر، بل إن الحياة الدنيا بكلها لها.

لهم الناس آجالهم، ويرحلون من هذه الحياة جيلاً بعد جيل ، ويوجدون بشكل عام في هذه الدنيا من أجل، يأتي يوم من الأيام، وينتهي هذا النهائي، تقومون، وتأتي الجمعة ما قبل عبادة الناس وبعثهم يأتي فنهم، وأخيرًا موتهم، والذين يكونون معاصرين في تلك المرحلة من نهاية التاريخ والوجود البشري، يأتي فنم بالصيحة، الذي يُعَبِّر القرآن الكريم بها عن النهاية الحتمية للوجود البشري على هذه الأرض، فيستطيع العظيم المدمر، الذي به فناء هذه الحياة بشكل نهائي؛ من أجل تهجين الآخرى.

ولكن ذلك ثانيًا، نتيجة لشدة حرصهم على البقاء في هذه الحياة، قد تركز على الاختيارات فقط، وقرارات خاطئة، ويتجهون نحو اتجاه واحد، منحرفة، يخسرون بسببها مستقبلهم النهائي العظيم المهم في الآخرة، الذي هو مستقبلٌ لا نهاية له، خلودٌ بحياةٍ خيرها خالصة، وشرها خالصًا، وعلى أعلى مستوى.

ولــ تلك فالشهادة في سبيل الله هي فوزٌ عظيم، ولابدَّ من الرحيل من هذه الحياة، لا بدَّ من الرحيل في هذه الدنيا، لا بدَّ من الانتقال من هذه الحياة؛ فالشهادة في سبيل الله هي فوزٌ عظيمٌ وربحٌ حقيقي، واستثمارٌ واعٍ لما لا بد من تحقيقه، وهو الرحيل من هذه الحياة، الشهيد استثمر هذا الرحيل استثماراً عظيماً ومهماً، واستفاد منه، والمميزة التي وضعها الله للشهادة والشهداء هي: الحياة في شرفٍ خاصٍ بهم، ونعيمٍ وسعادةٍ عظيمٍ وحقيقية، وهذا واضح وجليٌ في آيات الله في القرآن الكريم، كما قال الله "سُبْحَانَهُ". وَتَعَالَى": {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُون بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ منَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ} [آل عمران: ١٦٩-١٧١] .

هذه الآيات المباركة هي تُبَيِّن أن هناك بالفعل ميزة خاصة للشهادة والشهداء، وهي: تنتقلون من هذه الحياة، إلى حياةٍ أبدية، سعيدة، في ضيافة الله، وكريمه العظيم، وهذا تكريمٌ من مكان، وفوزٌ عظيمٌ من مكان آخر؛ لأن الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى" بكرمه العظيم لا يخسر معه أحدٌ خالد:

على مستوى العطاء المادي: الإنفاق في سبيل الله يضاعف لك سبعمائة ضعف. على مستوى الجود بالنفس، ووضحية هذه الحياة: الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى" يجازيك على ذلك، ويعوضك عن ذلك، ويثيبك على ذلكً مرحباً، عظيماً، راقية، هنيةً، تعيش فيها وأنت في سعادةٍ تامة، لا يشوبها أي كدر، في حياة فرحٍ، واستبشارٍ وسرورٍ دائم، ليس هناك ما يُنَغِّص عليك تلك الحياة، ولا يشوبها أي كَدَرٍ يؤذيك أو يزعجك.

فالآيات المباركة تحدد النقابة، تحدثت عن هدفٍ لهم، أكّدها الصمت: {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ} [البقرة:154] .

ومع هذا الوضوح والبيان، ولكن لا يستوعبون هذه الحقيقة هي، بوضوحها البسيط، كما يشيرها الله في آياته الإشارات: (لَا تَحْسَبَنَّ) ، (وَلَا تَقُولُوا) أيضاً، هذه كافية في أن تكون النظرة مختلفة، وأن نعي جميعاً للشهادة والشهداء، هذه كافية حقيقية.

لماذا هذا التكريم العظيم المعنوي والمادي، وهذا المقام الملكي؟ والله وحده يُعَبِّرُ منزلاً عالياً عند الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"، وموضعية، وهذا بكله يدل على أهمية الجهاد في سبيل الله وفضله؛ لأن الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى" عندما قدَّم هذا العطاء العظيم لمن لماذاون في سبيله، هذا يُشَجِّع الكثير من الناس، فمن قد يكون العائق أمام خوفهم من الخوف من الموت، وهو يعتبر من أكبر العوائق التي تؤثِّر على الكثير من الناس.

الكثير من الناس يتأثرون بحرصهم على البقاء في الحياة، ويخافونهم من الموت، فعندما قدَّم الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى" هذا العطاء، وهذا التكريم العظيم، هو الذي يمثل أكبر وعائقٍ نفسيٍ مشكلة لدى الكثير من الناس، وبالتالي عندما يعرف الإنسان ويثق ويؤمن بأنه جزء في سبيل الله ويترتب عليها هذا كريم النعيم العظيم، وهذا التوحيد العظيم، يشجعه ذلك للانطلاقة، فهو ينشد تلك الحياة التي أسسها، التي هي أهنأ وأسعى وأبقى من هذه الحياة.

الجهاد في سبيل الله هو لا حتميةٌ تعالى، لتسود قيم الحق، والخير، والعدل، والرحمة؛ ولدفع الأشرار وشرهم، حتى لا تبقى الساحة البشرية خالية للأشرار، ولشرهم، ويبقى الميدان مفتوحاً أمامهم؛ لأن أسبابها تُنشَك وتمثل خطراً حقيقياً على المجتمع في كل شيء: آمنه، واستقراره، ولمهته، وإنسانيته؛ لماذا يفسدون الناس، ويفسدون حياة الناس، ويظلمون الناس، وشرهم كبير جدًا على الناس.

أم الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى" فهو الغني، الغني عن الناس كلهم، وعن المجاهدين بأجمعهم، وعن كل عمل صالح، من جهادٍ وغيره يعمله الإنسان، {مَنْ عَمِل صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ} ، {وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ} [العنكبوت:6] ، حتى تلك الأحكام والإرشادات التي قدَّمها الله لعباده، هي وصلهم في حياتهم، قيم الحق، العدالة، الرحمة، الخير، هم للناس، لا استقرار في حياتهم، ولصلاح حياتهم؛ أمَّا إذا غُيِّبَت، وَغُيِّبَت هذه الفريضة، التي تجعل الحق والعدل والخير في موقع القوة، والحماية تمكين، وجعل المجتمع في حالة منعة، وعزة، وحرية؛ فالبديل عن ذلك هم الأشرار، بشرهم، بإجرامهم، بعدوانيتهم، بظلمهم، ببغيهم؛ ولــ ذلك ليد الله في القرآن الكريم الفارق الكبير بين جهتين:

جهة تمثل الشر، وتمثل الشر فيها. ونموذج يمثل الخير، ويمثل الخير فيه.

فقال "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى" في القرآن الكريم: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّه عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204) وَإِذَا تولا سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْفَسَادَ (205) وَإِذَا قِيلَ لَهُ أتقِ الله أَخَذَتْهُ الْعِزَّة بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهنَّم وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ (206) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ} [البقرة: 104-207] .

هكذا أتت هذه الآيات الكريمة المترابطة؛ لتقدم النموذجين، المباشرة من الناس، وتمتد بشكل كبير في مجتمع البشر في كل عصرٍ وجيل؛ ولــ ذلك الأمر نظري (مِنَ النَّاسِ) ولا يحصر هذا بعصرٍ وزمنٍ مُعَيَّنٍ، حتى- مثلاً- في فئة محدودة من الناس، هذا النموذج الشرير، الذي يمنع الشر فيه، والإجرام، والعدوان، والظلم، والفساد، المتنوعة جداً، وحالة واقعية مؤثرة، عبر العصور، وتشكِّل خاطرًا على الناس في كل زمن.

فالنموذج الذي يمثل الشر والإجرام، والنموذج الشرير المفسد، هو من نطاقه فيه تلك المواصفات التي يوضحها الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى" بشكل جلي، يستخدم النموذج البني الجذاب ليمثل الخداع فقط، هو على مستوى البني يُقدِّم للناس عناوين مكتشفة، عناوين السحر، عناوين تعجبهم؛ ولــ ذلك قد يصل إلى الحال سعى منهم إلى أن ينخدعوا به، بالرغم من سويه نموذج، وكفئة سيئة، ظالمة، مفسدة، أنخدعوا بنيان البنيان البراقة الجذّابة، التي هي مجرد خداع؛ بينما باتجاهه العملي وعلي متباينٌ معًا مع تلك البنية البني حتى هي، وحتى المضمون الصحيح لها، المعاناة هو يستخدمها، تلك الفئة (فئة الشر والاجرام) المستخدمة في البنيان أهداف أخرى؛ ليختار الخداع، ويحاول أن يشتري الناس لأشياء أخرى.

من أبرز ما يميز هذه المواصفات هو، على مستوى ما يقول، وعلى مستوى ما يعمل، وفي التحكمه وأساليبه، في عصرنا وزمننا هو: النموذج الغربي، وعلى الرغم من أمريكا وإسرائيل، ومن يعمل في فلكهم من أتباع تشجيع المنظمات الأخرى، من يمارس في نفس المهاجرين، {يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ} ، وفعلاً تواجد الكثير من أبناء أمتنا حتى، وليس في بقية المجتمع، من أبناء هذه الأمة المنتمية للإسلام، أبناء هذه الأمة التي أنعم الله عليها بالقرآن الكريم، الكفيل بأن تكون على أعلى مستوى من الوعي والبصيرة، وألَّا تنخدع بأي فئة من المساهمين في الضلال، لكن تجد الكثير من أبناء هذه الأمة، من النخب، والمثقفين، والأكاديميين، والسياسيين، يُعْجَبُون إلى منتهى الإعجاب، يعجبون- فعال- بمنتهى الإعجاب بما في ذلك ما يقوله الغرب، بما في ذلك أمريكا، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، بما في ذلك ما يقوله أتباع الكنيسة المتوحشة الإجرامية : الحُرِّيَّة- عناوين برَّاقة ومتقنة- وحقوق الإنسان، والحضارة، والرفاهية، والرُّقِي، والازدهار، ولها، وليس فقط حقوق الإنسان. الفكري، والجانب التثقيفي، والجانب الإعلامي، والدعاية... وغير ذلك.

بل يتلمذون لهم، يتلمذ للمدرسة الغربية؛ لتصبح مُرَوِّجاً لها، ومعجباً برموز فيها، رموز تحت عنوان الفكر الجانبي، مفكرين، ومثقفين... وغير ذلك، مسموح أن يُجنَّد للترويج لما نقوله.

في الوسط النسائي كذلك، عن: حقوق المرأة، ويتحدثون في نهار النهار، وفيه الكثير من التنوع، يميزون هذا العنوان لاختراق الشعوب كثيرة، وتخدعون بعض الكلمات من النساء كما يخدعون الكثير من الرجال، يخدعون لذلك، وتُعجَبُ بما في ذلك تفسيره، حتى يستقرن تحت هذا البنيان.

من يعجبون بما فيه بما يقوله الصيف، بما يقوله الغرب، بما يقوله أمريكا، بما يقوله إسرائيل، بما يقوله الدول الغربية، بما يقوله أتباع الكنيسة، ينسون جميعهم أن الرجال الذين غالباً بني البني البراقة، هم من أفعالهم، وسيرتهم، وتصرفاتهم، وسياساتهم، وتعاملهم، في منتهى الإجرام، والوحشية، والغيان، والفساد في الأرض، والفساد تمكين الإنسان، والتحلل من القيم والأخلاق الفطرية الإنسانية، التي أودعها الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى" في نفوس الناس، وقد تمكن الإنسان والإنسان من الاعتماد عليها حتى على ما يقرب من كل شيء، ينسون كل ذلك، ينسون أن روايته تاريخية الدول: للأمريكيين، للبريطانيين، الفرنسيين، الألمان، رصيد إجرامي مهول، ومفجع، وكارثي، وشامل للغاية، أنت تقرأ بأسوأ ما يمكن أن تقرأه عن الغابة، عن: الضباع، والذئاب، والثعالب، تجد أكثر توحشاً من الوحوش المتواجدة في الغابات، كُلٌّ منهم رصيده ولا جرامي هو قتل للملايين من البشر، بأمر مأساوي للاتفاقية، ولم يختلف الناس: رجال، ليس هناك حقوق رجال نساء، حقوق نساء، أطفال، ولا حقوق لهم، ولا للكبار، ولا للصغار.

الأمريكي- منذ يومه الأول- ماذا بنى كيانه؟ أُسِّس واسعة النطاق على الإجرام، بإبادة عدد من الحمر، السكان الأصليين للمنطقة التي سُمِّيت أمريكا، ونشأت عليها الولايات المتحدة الأمريكية، هائل (أطفالاً، نساءً، نظيراً، صغاراً) أبادهم المستعمرون، المتسلطون، الغزاة، الأوروبيون الذين اتجهوا إلى تلك المنطقة لاحتلالها، المختلفة عليها، وإبادة سكانها من الوجود، من مزيج المجريات الإجرامية لإبادة الحمر يذهل، ويدهش، ويندهش، كيف يمكن لإنسان ما زال فيه ذرة من الإنسانية أن عضوية بكل تلك الوحشية، والجرام، والغيان، والعدوانية؟! ولكن هذا هو ما حصل.

ثم ما بعد ذلك، الأمريكي يقرأ عن سيرته، غالباً ليل نهار عن السلام، السلام، ولا أحد ربما في العالم غالباً ما يتحدث عن السلام ما يستطيع منه الإنسان، ويستفيد من الرفاهية للشعوب... وغير ذلك، ثم هو الذي: أباد دفعةً واحدة في غضون بضع دقائق، مئات الآلاف من البشر في اليابان، أطفال نووية محرمة، يستخدمونها للإبادة الجماعية، لمسح مُدُنٍ من على وجه الأرض بكل من فيها، بكلها ونسائها، شهدوها وغارها، ويفعل ما فعل في فيتنام، يُحرِق عشرات الآلاف من المجتمع البشري بالنار، يُحرِقُهم بالنار، بوسائل ومكانات لإحراقهم وبادتهم، وبالقنابل، وبالقتل بكل أوكرا قتل، ثم هو ذلك الذي فعل ما فعل في العالم الإسلامي، ما فعله في العراق، أباد مئات الآلاف من أبناء الشعب العراقي المسلم ظلماً وعدواناً، أباد مئات الآلاف من أبناء الشعب الأفغاني المسلم، المسجل في كل أنحاء العالم، سجل الإجرامي له واسع جداً، وليس له مثله، ونحن هو شريكٌ أساسيٌ مع المجر اليهودي اليهودي، في كل شيء جرائمه التي يرتكبها على مدى عقودٍ من الزمن في فلسطين، ضد الشعب الفلسطيني المظلوم، وضد البلدان العربية المجاورة في:، والتي، والأردن، ومصر.

وهو حال الآخرين:

برايتها: فرعها من قبل دور أمريكا على المستوى العملي، في استقدام يهودية اليهود إلى فلسطين، وتجنيدها، وتسليحها، وتمكينها، دعمها، ومساندتها، وشاركت في تأسيس الجريمة، واختراع، وقرهم، ومدنهم، والسعي لذلك الفرق من فلسطين. فرنسي: مساهم مساهمات كبيرة، في الدعم بالتسليح وغيره، ودعم اليمن.

اعتبرت في القصة الأساسية، التي حصلت في فرنسا هذا الأسبوع، ذهب رؤساء فرنسا، وليس فقط الرئيس الكالي لفرنسا، بل ومن قبله، والشرطة الفرنسية، لكي تحضر اللعبة؛ من أجل أن يقووا بأنفسهم على الصهاينة، الذين وصلوا إلى هناك (إلى فرنسا) للمشاركة في المباراة، ولا يزعجون الناس منهم، مجتمعهم، بما في ذلك الكثير من المجتمع الفرنسي؛ لم يتم فهمه من أن يكون هناك هتافات، تُعَبِّر عن السخط من الإجرام ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وما يرتكبه من ألم ضد الشعب الفلسطيني، فمن المؤكد المبدع الرؤساء الفرنسيون، الرئيس الحالي ومن قبله، لأن يقووا بأنفسهم الصهاينة واليهود، أن يجعلوا من ويخلفون الفداء لهم، إلى هذا المستوى من الاهتمام.

الألماني: وما يأذن به الكثير من القذائف، من الأسلحة، من الدعم البولندي، والدعم الإعلامي... وغيره.

قوى منتسبة تحت لواء الكنيسة، اتجاهها الإجرامي الوحشي ضد أمتنا الإسلامية، الجبهة ضد الشعب الفلسطيني، والتي ظهرت من مأساة لا مثيل لها في كل أنحاء المعمورة، وضد الشعب اللبناني، وضد شعوب أمتنا بشكل عام، هي تتّجه من منطلقٍ عقائدي، ورؤية وفكر ، ولاحظ، وليس مجرد نتيجة ناتجة عن واحدة استفزاز من هنا أو هناك؛ ولذلك يلفت الإنسان ويندهش، عندما يلحظ أن أعضاء من اليهودين، مجموعة من العرب، أعضاء من الإعلاميين، غالباً عن المجاهدين في فلسطين، أو عن حزب الله في لبنان، أو عن محور المقاومة، وما هو من استفز المعاناة المبدعين وأستفز أمريكا، وبالتالي هو سبب الوفاة، أو الجمهورية الإسلامية في إيران، وأن إيران هي مشكلة التوجه إلى ما!

ما حصل عليه قبل نشوء هذه الجهادية المجاهدة في فلسطين ولبنان، الأمريكية، والبريطانية، والأوروبية، اتجهوا لدعم اليهود كمشروع يؤمنون به، وهو مشروع مجاهد مجاهد لكل أمتنا الإسلامية، وفي مقدِّمة تلك الوظيفة المهمة من هذه المنطقة، التي تشمل فلسطين، وبقية الشام: (لبنان، سوريا، الأردن)، والحديث عن جزء من الصهاينة، لأول مرة، وتشتمل على أجزاء شاملة من المملكة العربية السعودية، وتشمل أجزاء من العراق، على مستوى التحكم المباشر والإحتلال المباشر، وتشمل المنطقة بكلتاها، ما يُعَبِّرُه الأمريكي والإسرائلي السوري بالشرق الأوسط، يغير وجه الشرق الأوسط، وآخر إلى الشرق الأوسط، يعني: المنطقة بكلاها، منظمة في الشعوبها بكلاها، ويمكن على الجميع، والشخصية بالجميع، بما في ذلك السيطرة على القوات الأمريكية والإسرائيلية، التي هي عدوانية، لتمكنية، وشرٌّ مطلق على أمتنا وشعوبها.

لا يهم الأمر مسألة ردة فعل، أتت منهم لأن أحداً استفزهم بكلمة من هنا أو هناك، أو أثر مشكلةً معها، هم ابتداءً من تحركوا للعدوان على أمتنا، لاحتلال هذه الأوطان، لاستهداف هذه الشعوب من لهم موقف من هذه الأمة في دينها، في وجودها الحضاري والمستقل... وغير ذلك، والسلطة التنفيذية.

ولأنه تجاه العدواني، إجرامي، مفسد، يفسد كل شيء، يستهدف الناس لفساد شخصيته في كل شيء، على المستوى الأخلاقي والقيمي، على مستوى المجالات: يفسد الحياة السياسية، الحياة الاقتصادية، المجال الاقتصادي، الجانب الاجتماعي... كل الحياة، باتجاه وهو ظالمٌ. ، يظلم الناس، يفتك بهم، أَلَدُّ الْخِصَامِ، وظلامي: في نتيجة، فيستنتجه، في فكره، في ثقافته، ظلاميٌ بكل ما تعنيه الكلمة؛ هو لا يرعوي لأي ائتمانات: قيمية، متكاملة... غير ذلك، {وَإِذَا قِيلَ لَهُ أَتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ} ، هو إلى المستوى أنه لن يتحاشى حتى من أجل الله، من أجل تقوى الله، من التخويف بعذاب الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى". "والعقوبة الإلهية، من التذكير بالله، فما بالك بأي اعتبارات أخرى، هل يمكن أن يرعوي لبيان من أم متحدة، أو بيان من منظمة هنا أو هناك، أو بيانات المطالبات والمناشدات، التي يمكن أن تتسبب في اكتشافها أو منظمات هنا أو هناك؟ لا يرعوي لأي منها؛ إنما نعرفه، {أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ} ، ويزداد إمعاناً في الجريمة، وَرَدَّت فعله حتى نحو ذلك، يصدر بيان من الأمم المتحدة، يرتكب جرائم أكثر في المقابل؛ لإثبات تعنته، وغطرسته، ولا مبالاته؛ فهو إذا لم يكن من الممكن أن يكون للعقيدة اعتبارها، فبالأولى غيرها.

هو- في نفس الوقت- كما شاهدنا في قصة بعض المنظمات الدولية، كمجلس الأمن، هو مؤسسٌ فيها، منذ يومها الأول الذيسها وبرمجها وهندسها لتكون خادمة برنامجه العدواني، الإجرامي، الانتهازي، السلاطين، الذي هو: طغيان، وأجرام، واحتلال، وسيطرة. ، وتحكم، ونهب لثروات الشعوب، وسيطرة عليها، واستغلها؛ يجب أن يتحملوا لأنفسهم ما يُسَمُّونه فيليتو، وحق النقض؛ ولــوقف ذلك حتى بالأمس عندما صدر القرار، واجتمع المجلس لإصدار قرار بوقف الإبادة الجماعية الجماعية الفلسطينية في قطاع غزة، بقتل الأطفال النساء في غزة، وقام الأمريكي ليعلن حق النقض، ولم يبق وينقض مجلس الأمن؛ لأنه تم وقف الإبادة الأمريكية لفرقة العمل الفلسطيني، وهذا النوع من القرار غير مقبول عند؛ لأن نيكولاه عدواني، إجرامي، متوحش، واتجاهه هو هذا لإبادة الناس، ولا سيما العرب والمسلمين؛ ولــ ذلك فلا المناشدات، ولا بيانات المطالبات، ولا القمم الفارغة، التي تجتمع فيها الزعماء لإصدار بيان فقط، يكتب على الورق ويُنسى، ويغادر كلٌّ منهم إلى قصره وسينسي كل شيء، ولن ينجح منها شيء.

أنظروا إلى وحشية المعاناة النازية، وهو يسرف في الدماء، يتعمّد إبادة الأطفال والأهالي، تسليط الضوء على مكافح كأهداف الذهاب ، القوى العسكرية العملاقة، أعلنها تسعى ماشاءالله إلى نضاله العسكري والإجرامي، يستهدفها، يركِّز على المجازر الجماعي؛ لأنه يريد إبادة أكبر ممكن من الأطفال والأهالي، يعتمد التجويع من وسائل الإنشاء، يمنع المنع، توقف الخدمة الطبية بكلها؛ لأنه يريد الإبادة بكل الوسائل، يعذِّبى الأسر، أساسية أبشع التنوع لاستهداف التمييز حتى بالاتفاق، وانتهاك الحرمات والكرامة، يدمِّر المساجد، ويمزِّق المصاحب ويحرقها، يدمِّر الخبز أفران، يستهدف كل مقومات الحياة، كل الوحشية، كل الإجرام، كل الطغيان، تراه جلياً في الواقعه ، وهذا ليس فقط إسرائيلياً، هو أمريكي، أمريكي إسرائيلي، ومدعوم من ألمانيا، من ألمانيا، من بريطانيا... من مجتمع الغرب الذي اتصل بهذه الوقفة؛ لولايه للصهيونية.

ما زال الـ(ثلاثة آلاف وثمانمائة وخمسة وستين مجزرة)، على مدى أربعمائة واثني عشر يومًا، ألف الجثامين من جثامين الأطفال والمدنيين، الذين استهدفوا في آخر، في المدن، لا تزال جثامينهم بين الأنصاف، وتختلط أشلاء البشر الممزقة والحالية والمنتشرة بالدمار، وعلى عدم وجود الأرض في الشوارع، يتضور أكثر من مليوني إنسان جوعاً؛ لأن المعاناة المتجسدة- بشراكةٍ بورتوريكو- تمنع عنهم الطعام، وإذا دخلت كمية قليلة من المواد الغذائية، فهو يستهدفهم أثناء التعامل معها، ولم يكتف بذلك، بل شكَّل عصابات، فتقوم باختيارها وهبها، ويستهدف الجهاز الإداري الحكومي في غزة؛ لكيلا لا تقوم الامدادات والمساعدات الضئيلة جدا؛ لأنه يريد أن يتغير.

مهمة يتجلى أهمية وضرورة أن يكون في حقيقة الناس ما يمثل حمايةً لهم، ما يمنحهم الحماية من ذلك ابتداءً، كما قال الله بعد تلك الآيات مباشرة، في سياقها، عَقِب أن قدَّم لنا ذلك النوع، الذي نرى أكبر مصاديقه، وما تنطبق عليها تلك المواصفات في عصرنا، في الأمريكية والإسرائيلية ومن الممكن أن تعمل في فلكهم، بعد تلك الآيات . لوكايت من شر ذلك النوع الإجرامي المفسد، تلك المواصفات عنها، في أفعالهم الإجرامية، ونهجهم الإجرامي: (أَلَدُّ الْخِصَامِ، إِهلَاك الحَرْثِ وَالنَّسل)، شاهد مصادقها في الواقع العملي، فالله قال عَقِبَ ذلك: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ. اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ} [البقرة:207] ، هذا النموذج الذي يتصل بالوجه الجذاب، من الناس من يطبق عليهم تلك المواصفات الإجرامية، ونراهم في عصرنا وضوح، في مقابل كل الملابس، من يتصدى لهم، من الاتصال بوجه شرهم، من يذكرهم الأمة منهم ؛ لأنه يشكك في التخفيف من الخطر فعلياً فعلياً على الناس، والشواهد واضح، ملمع سمع وبصرها، من يشكك في تحسين الحماية الشاملة، حماية البشرية، سنداً العالمية، هو هذا النموذج العظيم الذي قال الله عنه: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ} [البقرة:207] .

والمسألة كانت من البداية، يعني: لو بقي هذا النموذج، وأتى في الحقيقة الأمة ليسود هو التوجه في الحقيقة الأمة؛ ولما وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه، منذ بدايات استقدام فرقة إسرائيلية إسرائيلية إلى فلسطين المحتلة، بحمايةٍ بريطانية، وإشرافٍ بريطاني، لو قام العرب واتجهوا هذا التوجه القرآني الإيماني: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْري نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ} [البقرة:207] ، أوجدوا هذا النموذج، دعموه، وساندوه؛ ل هذه الحمى المنطقة بشكل خاص عام، و حمى فلسطين، و حمى الشام بكلها، و حمى محيطها القريب: مصر، والتي تكبّدت تقليل كبير جدًا من المرضى السوريين، لبنان، و الأردن، و كذلك مشاركة المناطق العربية، والشعوب العربية، والعرب العربية، العالم الإسلامي ؛ لما وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه.

هي تبادركت خامساً، ولكن لم أتمكن من اتخاذ التدابير اللازمة لحجم المسؤولية، ولا عواقبها والمخاطر، والرؤية الصحيحة بشكل صحيح ، كانوا يتحررون كردة فعلٍ، يفشلون وانتهى الأمر، ثم يتحرون في مرحلة أخرى تحركاً لحظياً، ليس مدروساً، ولا مسنوداً، ولا يتفقون مع الرؤية الصحيحة. ، ويفشلون، ولا منطلق صحيح، مثل هذا المنطلق: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْري نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ} [البقرة:207] ؛ ولكن ذلك كانوا فاشلين.

وهنا يتجلى أهمية أن تكون الانطلاق إيمانية وجهادية في سبيل الله؛ ولهذا السبب مبادرة وقويّة جداً، وكذلك التقديس للمسؤولية، والبصيرة، والوعي الكبير، والاستعداد العلمي للتكهنات، والصبر؛ ولــ ذلك قدَّم القرآن الكريم النموذج الراقي، الذي يمثل الأمل والخلاص، والمتنافس المنيع في مواجهة قوى الشر الإجرامية، في هذه الآية: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ} [البقرة:207] .

أولئك الذين ينطلقون وفق هذا المنطلق القرآني، ينطلقون بهذه الانطلاقة المقدَّسة المبدع: من أجل الله، الغاية هي: ابتغاء مرضاة الله، ليست غاية مادية، ولا غاية سياسية، ولا انتهازية، ولا إطلاق للشعوب، هي غاية مقدَّسة، غاية غاية، غاية ماهرة، تجعلهم محط اهتمامهم. الله، وأييد الله، ومعونة الله، ويتحرَّكون تعليماته "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"، وبالقيم الإيمانية النقية، ونُو بالأخلاق الإيمانية. اختار، الإلهة الإلهية القيِّمة، التي تميِّز مستوى براءتهم، ويحملون الابتكار العظيم، فهم يتجنّدون مع الله لحماية عباده، فهم حماة الأوطان، حماة الأعراض، حماة ، حماة الأمة، ودرع الأمة الحقيقي، وذُخر الأمة، الذين يجب أن تتعرف حولهم، هم يتحرون كونهم. الناس، في سبيل الله، وسبيل الله هو حماية البشرية، تقليص للضعفاء، دفعٌ لشر الأشرار والمجرمين، قمة عالية في منطلقهم لعطائهم هو: بذل النفس في سبيل الله، تقديم الروح؛ ولــ ذلك فهم يقدِّمون كل شيء: الجهد، المال، العمل، نوع الفاعل جداً؛ لأنه منطلق بهذه الروحية، لتقديم نفسه في سبيل الله، وبذل في حياته سبيل الله، سيكون على مستوى متزايد من الفاعلية في كل الأعمال، وتريد ذلك (دون ما هو في مستوى العطاء بالنفس) سيقدمه بكل رحابة صدر، فهم ينطلقون بفاعلية عالية، بسقفٍ جديد، بصبرٍ عظيم، بثباتٍ كبير، ب الدّعاء، ويحظون بحضورٍ من الله، وعونٍ من الله، وفق ما وعدهم في القرآن الكريم، يحررهم هذا عالي من القيود والمخاوف، يرقى بالأمّة إلى مستوى مواجهة العديد والتحديات الضيوف كان حجمها، ومهما يمتلكها الجريمة؛ لأنه من ينطلق في هذا المنطلق لا يُقيّدون ويكبّلون بالخوف والرُّعب والتكيف من المواجهة، ومن نتائج المواجهة، وهو مستعد ليستشهد في سبيل الله.

وأية حاجة إلى هذا، في مواجهة التحديات التي كبرت إلى ما وصلت إليه؛ لأن الأمة اتخذت قرارت لزمنٍ، وفرّت لزمن طويل، حتى تمكن المعاناة مما وصل إليها، ولأن الأمة قفزت عن الكثير من مبادئها، وقيمها، وأخلاقها، حتى وصلت إلى ما وصلت إليه، الأمة اللازمة إلى النموذج الإيماني الجهادي القرآني، الذي ينطلق ببصيرة ووعي، يعرف من هو المعاناة، ومن هو الصديق، واتِّجاه جيمس هو في استهداف الجندية، الصبر الآخر، الخيارات الأخرى لن تقي الأمة من شرهم، العرب جاربوها كثيرا وفشلت، كم هناك من تنازلات، كم هناك من تنازلات، كم هناك من قمم، كم هناك حتى من ساهم في تتويج بورتوريكو والأوروبية... وغيرها، وكلها مؤكدة، ولم تمثل أي حماية للعالم.

الآن واضح بكل وضوح أن الأمر الأمريكي سيمنحه كذلك الضفة الغربية وغزة، والذي اختاره [ترامب] ليكون سفيراً له لدى المبدعين، وتحدث عن أنه لا يؤمن هناك فهناك في فلسطين حصرياً! ويعتقد أنه لا يؤمن بوجود شيء اسمه الضفة الغربية، ولا شيء اسمه غزة، هناك مسميات اليهودية فقط! و[ترامب] هو الذي وهب الجولان السوري المحتل للأدو الرائع، وتنوع من يخلفه.

المجاهدون من أبناء الأمة، في فلسطين، ولبنان، والعراق، واليمن، هم الذين اختاروا خيارهم الصحيح، الصائب، الحكيم، واختروا هذا الخيار؛ لأنه هو الخيار الصحيح، الذي يدرك الأمة من الضياع، ومن الاستنزاف، الخيارات البديلة هي استسلام، الضياع، أو تأثير بيد المعاناة، و وقتال مع الأمريكي، كما يفعل.

نرى المجاهدين ينجحون في فلسطين، في لبنان، في اليمن، في العراق، والفاعلية لهؤلاء المجاهدين، بالرغم من أن بعضهم محدود جداً، فاقت الجيوش العربية النظامية، التي كانت تُهزم ساحقة في غضون أيام، بما بما في ذلك أقل بكثير مما يواجهه المجاهدون في قطاع غزة، وهم محاصرون، ويعانون من الخذلان العربي.

دعوتهم بالرغم مما يكرمون من الشهداء، واستبسالهم، ونكايتهم بالعدو، تعود إلى هذه الروحانية الإيمانية الجهادية، والصلاة الإيمانية بالله تعالى؛ نعتقد في هذا الأسبوع، ونحن في الشهر الثاني من العام الثاني، والمواجهة لم تتوقف، لا يزال المجاهدون في فلسطين، في غزة، من: كتائب الأقسام، وسرايا القدس... وبقية الفصائل المجاهدة، مستمرون، ثابتون، ينكّلون بالعدو، ولا يبدأون البطولة المستمرة، أربعة وعشرين عملية نفَّذتها كتائب الأقسام خلال هذا الأسبوع، عمليات بطولية، وعظيمة، ومشرفة، منها عمليات جهادية فدائية، عودة المجاهد الفدائي وهي فترة تلك الفترة وتضعها على الدبابة بيده؛ ليفجرها... وغيرها من عمليات التحام المباشر، من مسافة الصفر، للتنكيل بالعدو.

الصمود العظيم لحزب حزب الله والحزب في لبنان كذلك مشرِّف، منذ بداية روبوت نموذج الله الجهادي، كان أداؤه مشرفاً، وعظيماً، وناجحاً، وفعَّالاً، وصولاً للإنجازات الكبرى في 2000 و2006، والإنجاز العظيم الذي يقدِّمه اليوم، وهو صامد في وجه عدوانٍ غير سعيد على لبنان ، المجاهدون في حزب الله ينكّلون بالعدو الهوليوودي، وهو الذي لا ينالكم أقل من يوم، والهزائم.

ما قبل حزب الله أجتاح معاناة لبنان في سبعة أيام، إلى بيروت؛ وأمَّا ما بعد حزب الله، وفي المعركة في هذه الحادثة ويشترك في هذه الحادثة أكثر من زملاءه، أو ما لا يزال لا يزال يخوض صعوبات كبيرة، ويواجه مواجهة الشرسة من حزب قِبَل في قرى الحدود في فلسطين مع فلسطين المحتلة.

حزب الله يتحرّك بشكل فعّالٍ جدًا، ويشتبك المجاهدون من الله من مسافة صفر، ويطردون المعاناة الإنسانية، وينكّلون به، كذلك يمطرون المغتصبات التي تدعو بـ [الرسوم]، وتصل عمليات القصف العديدي حتى إلى يافا المنتظر، جميعا حيفا، وأدو بالفعل في حالة رعبٍ شديد، والملايين يهربون في الليل والنهار إلى الملاجئ، صفارات الإنذار لا تكاد تتوقّف، هذه الفاعلية تعود إلى الجهة المعنية الإيمانية، والروح الجهادية للمجاهدين.

الفارق بين الحالة التي هي قائمة لدى معظم الليبراليين والحكام، الهزيمة النفسية، واليأس، والضعف، الذي دفع بعضهم إلى التجنّد مع الأميركيين لخدمته، وهذه الروحية متميزة جداً، والأغلبية لديها مجاهدة حزب الله، لديها مجاهدي غزة؛ هو: التوجه الإيماني الجهادي.

في العراق، تواصل المقاومة الإسلامية عملياتها، ونفدت (ثماني عشر عملية) في هذا الأسبوع، وبتصعيد وزخم كبير، وفاعلية عالية.

في اليمن، (يمن الإيمان والحكمة والجهاد)، اليمن الذي قدَّم آلاف الشهداء في إطار الاستهداف الإيماني القرآني الجهادي، من صفوة الشعب اليماني، من مختلف المحافظات، من مسؤولي البراءات، الذين منهم الشهيد/ صالح الصَّمَّاد، الذي تحرَّك وهو في موقع المسؤوليات ( الرئيس لليمن) تحرَّك كجنديٍ في سبيل الله، مجاهداً في سبيل الله، من مطلقٍ إيماني، تحرك شعبنا العزيز في مختلف المراحل، منذ العام 2004 يبدأ اليوم ، وهو يقدِّم الشهداء، يقدِّمهم بروحية إيمانية، ويصنع الانتصارات، اليمن بعطائه الكبير، يعبِّر عن روحيته الإيمانية الجهادية، وأدركه العالي، وأنظر قيمه وأخلاقه وانتمائه، اتصل اليوم في (معركة الفتح الموعود والجهاد المقدَّس) موقف عظيماً ومميزاً رسمياً الذي رسمياً وشعبياً ، تحدى أمريكا، تحدى بارجاتها وأطرساها الحربية في الراتب، تتحدى بعد أن تطور العدوان، صمد، وسجل، ولم يتراجع عن موقفه الدكتور، استهدفت حاملات طائراتها، التي تُرهِب الكثير من الدول، والأنظمة، والكومات، الخاصة بها، تُخيفها حتى من يتنافسها ويناوئها من القوى الدولية، اليمن ولكن استهدف تلك القادةات للطائرات، بدءاً بـ [آيزنهاور] التي هربت من البحر الأحمر بعد الاستهداف، هبت مزمة، ذليلة، مطرودة، مستهدفة، وكذلك تجنب الآن من بحر العرب، وإعلان البحرية الأمريكية، وتجنب صاحبة الطائرات [إبراهام] لينكولين]، تجنب بعد إعلان الاستهداف لها؛ لأنه حصل على استهدافها، وهي أصبحت تتأخر من أن تستمر في بحر العرب، وبدأت أن تعود أدراجها من حيث أتت، ولم تتهرب.

شعبنا مستمرون في عملياته في تحريض، حركة تنشيطية من البحر الأحمر، وباب المندب، وبحر العرب، تستهدفها إلى المحيط الهندي، إلى البعيد، وتنظم عمليات في هذا الأسبوع بقصف عام ومسيرات إلى فلسطين المحتلة؛ لاستهداف التسبب بهم، والجزاءات المستمرة.

بلدنا العزيز، الذي يخرج فيه الشعب اسبوعياً مليونياً، ويهتف لنصرة غزة وفلسطين، وكذلك لنصرة لبنان، ويتَّجه الآلاف فيه من رجاله المتدربين والتأهيل في التعبئة، ويقدِّم الانفاق في سبيل الله رغم من الظروف الصعبة، ويتصدى لمؤامرات اللعبة بمعونة الله في كل المجالات : أمني، في الوقت الحالي، اجتماعي، ونسعى دائمًا إلى تطوير قدراته العسكرية، وحقق نجاحات مذهلة في هذا الجانب، ونشهد لها الواقع، ويشهد لها القصة، عملياته المستمرة، وأنشطته المستمرة، والخروج الأسبوعي هو نتاج كل هذه الأعمال، والت، والأنشطة، والمواقف، والعمليات العلمية، جزء من جهاده في سبيل الله، هو في إطار هذا التوجه الإيماني، الذي هو، الذي يبني شعبنا للجميع والتحديات المستقبلية، الذي ينتج حياة منعة والقوة لدى هذا الشعب، معنوياً، وتربوياً، عملياً، ويبني هذا الشعب؛ لأنه استجاب لله، والله يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ. تُحْشَرُونَ} [الأنفال:24] .

يتضمن الخروج الأسبوعي كل هذه الأحداث الشابة هي حياة، عزة، قوة، بناء تربوي، بناء إيماني، المواهب الذاتية، العمل في سبيل الله، وتسجيل لله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى" في إطار عمل الموظفين الرسمي والشعبي؛ ولــذلك سنواصل لأن المعركة المستمرة، والحضور فيها يعبِّر عن هذا الإيمان، عن هذا العطاء، عن هذا الجهاد، عن تكييف الهواء لله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"، والمؤمل من شعبنا العزيز- بانتمائه الإيماني- حيث سيواصل بكل اهتمام، جد، بكل كل عزم، بكل، إثبات، بكل وفاء، صدق بكل مع الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"، ابتغاء مرضاة الله، تحت هذا العنوان (الخير في) الدنيا وفي الآخرة).

أدعو شعبنا الراحل المليوني يوم الغد إن شاء الله، في العاصمة صنعاء، في ميدان السبعين، محافظة الباقيات والمديريات، حسب الترتيبات المعتمدة.

نسْأَلُ اللهَ "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى" أَنْ يُوَفِّقَنَا وَإِيَّاكُم لِمَا يُرْضِيهِ عَنَّا، وَأَنْ يَرْحَمَ شُهْدَاءَنَا الأَبْرَار، وَأَنْ يَجزِيَهُم عَنَّا خِير الجزَاء، وَأَنْ يَشْفِيَ جَرْحَانَا، وَأَنْ يُفَرِّجَ عَنْ أَسْرَانا، وَأَنْ يَنْصُرْنَا بِنَصْرِه، وَأَنْ يُعَجِّلَ بِالفَرَجِ وَالنَّصْرِ لِلشَّعبِين الفِلَسْطِينِيّ وَاللُبْنَييّ، وَمُجَاهِدِيهِمَا الأَعِزَّ، إِنَّهُ سميعُ الدُّعَاء، نَسْأَلُهُ أَنْ يُعَالِجَ لِلْجَمِيع بِالفَرَجِ وَالنَّصْرِ .

وَالسَّـلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛

 

كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية

19 جماد الأول 1446هـ
21 نوفمبر 2024مpic.twitter.com/WsJurbVrSc

— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) November 21, 2024

مقالات مشابهة

  • ياسمين عز: المرأة المثالية هي من تشكر زوجها حتى لو عمل أقل حاجة
  • (نص + فيديو) كلمة السيد القائد .. 21 نوفمبر 2024
  • لماذا يكره الناس سماع أصواتهم في التسجيلات؟.. إليك الأسباب
  • حكم إخراج الصدقة بنية تحقيق شيء معين.. اعرف الموقف الشرعي
  • لماذا نتنياهو مستعد لقبول وقف إطلاق النار مع حزب الله دون حماس؟
  • أزهري ينصح بترديد دعاء الرسول وقت الأزمات.. «يجلب الطمأنينة ويفك الكرب»
  • علامات قبول الله تعالى ورضاه على العبد
  • رئيس جامعة الإمام: السكن الجامعي متهالك ويحتاج إلى ميزانية ضخمة لإعادة تأهيله.. فيديو
  • حكم الدعاء في الصلاة بقضاء حاجة من أمور الدنيا
  • كيف تنال رضا الله؟