ميقاتي يدعو القيادات الايرانية لتخفيف العاطفة تجاه لبنان..وطهران ترد
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أكتوبر 21, 2024آخر تحديث: أكتوبر 21, 2024
المستقلة/- كشف رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، اليوم الاثنين، أنه أبلغ القيادات الإيرانية أن “يخففوا العاطفة تجاه لبنان”.
وقال ميقاتي في حديث صحفي: “أتفهم أن تدعم إيران التفاوض لكن لا أحد يتحدث نيابة عن الدولة اللبنانية”.
من جانبها اعربت وزارة الخارجية الإيرانية عن رفضها “اتهامات رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بالتدخل في شؤون لبنان”.
واعتبرت الوزارة أن “أفضل مسار لتسوية الوضع السياسي في لبنان هو وجود حوار لبناني – لبناني”، مشددة على أن “اختيار رئيس للبنان شأن خاص باللبنانيين والقوى الفاعلة على الساحة السياسية ومنها حزب الله، ولا نية لدينا للتدخل في الشأن اللبناني أو شؤون أي دولة أخرى”.
من جهة ثانية، أكدت “ألا مكان لأسلحة الدمار الشامل في عقيدتنا الدفاعية، وموقفنا الرسمي من هذا الأمر واضح”.
وأشارت إلى أن “الجميع متفقون في المنطقة على أن أي توتر فيها سيمتد إلى باقي أرجاء المنطقة”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
عون يدعو إلى الإسراع بتشكيل الحكومة اللبنانية
دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى الإسراع بتشكيل حكومة في بلاده، معتبرا أن تشكيلها بأسرع وقت يعطي إشارة إيجابية للخارج بأن لبنان بات على السكة الصحيحة.
وشدد عون -خلال استقباله عددا من رؤساء الطوائف المسيحية- على "أهمية تشكيل حكومة تكون على قدر تطلعات الشعب اللبناني وتمكن البلد من النهوض مجددا، ولا سيما اقتصاديا".
وأضاف: "علينا أن نكون يدا واحدة لإعادة بناء البلد، وهي مهمة ليست صعبة إذا ما صفت النوايا"، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
وأكد عون أن على الجميع أن يكونوا على قدر المسؤولية ومن لا يستطيع تحمل المسؤولية يجب ألا يكون في سدتها.
وتابع "يجب ألا نلوم الآخرين على أوضاعنا، مسؤولية النهوض بلبنان هي مسؤوليتنا، وحين نشكل الحكومة نبدأ العمل من أجل المصلحة العامة".
ودعا عون إلى تضافر الجهود لصالح المصلحة العامة، معتبرا أن لبنان يكبر بجميع أبنائه من مختلف الطوائف.
وبعد شغور رئاسي تجاوز عامين جراء خلافات سياسية انتخب البرلمان اللبناني في التاسع من يناير/كانون الثاني الجاري عون رئيسا للبلاد.
وعقب 4 أيام من انتخابه، كلف عون، نواف سلام، بتشكيل حكومة لبنانية جديدة.
وتواجه القيادة الجديدة للبنان تحديات كبيرة، أبرزها الأزمة الاقتصادية الحادة، وملف إعادة إعمار البلاد بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة، وكذلك انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي احتلها بالجنوب.
إعلانوأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4068 قتيلا و16 ألفا و670 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.