منظمة دولية ترصد نزوح 34 أسرة يمنية خلال أسبوع
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تواصل موجات النزوح التدفق في اليمن، نتيجة مخاطر الحرب وتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة، في تقريرها الأسبوعي، إن هناك 34 أسرة يمنية، أي ما يعادل 204 أفراد نزحوا خلال الأسبوع الماضي من محافظات الحديدة، وتعز، وصنعاء.
وأفادت المنظمة، في أحدث بيانات لمصفوفة النزوح التابعة لها، بأن هذه الأسر نزحت بدافع الأوضاع الاقتصادية المتردية والمخاوف الأمنية المتزايدة.
وذكرت أن هناك نحو 17 أسرة من إجمالي هذه الأسر نزحت من الحديدة، بينها 7 أسر نزحت داخل المحافظة، بينما انتقلت 10 أسر إلى محافظة مأرب، فيما نزحت 15 أسرة في محافظة تعز، بينها 5 أسر نزحت داخليا، و10 أسر انتقلت إلى مأرب أيضاً، بالإضافة إلى أسرتين نزحتا من صنعاء.
وفي ظل استمرار الانتهاكات الحوثية، والانهيار الاقتصادي، لا تزال بوادر توقف موجات النزوح مستبعدة تماما.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تضاعف 3 مرات خلال 15 عامًا.. كم بلغ عدد النازحين داخليًا في إفريقيا؟
إعداد النازحين في إفريقيا، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما نشر "مركز رصد النزوح الداخلي" أعداد النازحين داخليًا نتيجة النزاعات المسلحة وأعمال العنف والكوارث الطبيعية في إفريقيا.
لذلك بدأ المواطنين يبحثون عن تلك الإعداد والدول الموجودة بها وأسباب ذلك من خلال هذا التقرير.
أرقام قياسية وأزمات متفاقمة
قالت مديرة المركز، ألكسندرا بيلاك، في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، إن عدد النازحين داخليًا في إفريقيا تضاعف ثلاث مرات خلال السنوات الـ15 الماضية، وهو ما يشير إلى تصاعد الأزمات السياسية والإنسانية في القارة.
وأضافت بيلاك أن معظم حالات النزوح مرتبطة بالنزاعات المسلحة، وأعمال العنف، والكوارث الطبيعية، حيث يعاني الملايين من الأوضاع المعيشية المتدهورة.
دول النازحينوتظهر البيانات أن 80% من النازحين الأفارقة يتواجدون في خمس دول رئيسية، وهي: جمهورية الكونغو الديمقراطية، إثيوبيا، نيجيريا، الصومال، والسودان. هذه الدول، حسب التقرير، تُعدّ الأكثر تأثرًا بالنزاعات الداخلية والاضطرابات المناخية، مما أدى إلى تفاقم أزمة النزوح.
عدد النازحين
كشف المركز أن عدد النازحين قد بلغ 35 مليون شخص مع نهاية العام الماضي.
أوضح التقرير أن سبب هذا النزوح يرجع إلى عدة أسباب وهم: "النزاعات المسلحة وأعمال العنف والكوارث الطبيعية".
جهود إفريقية
وفي محاولة لمعالجة هذه الأزمة، أُطلقت «اتفاقية الاتحاد الأفريقي لحماية ومساعدة النازحين داخليًا في إفريقيا»، والمعروفة بـ«اتفاقية كمبالا»، في عام 2009، لتكون أول وثيقة قانونية إقليمية ملزمة بشأن النزوح الداخلي. دخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في ديسمبر 2012، وصادقت عليها حتى الآن 24 دولة أفريقية.
رغم ذلك، لا تزال الحكومات تواجه صعوبات كبيرة في تطبيق الأطر القانونية وتخصيص الموارد اللازمة لمعالجة الأزمة.
السلام والدبلوماسية كمدخل للحلشددت بيلاك على ضرورة التركيز على تعزيز جهود السلام والدبلوماسية وتحويل النزاعات إلى حلول سلمية.
وأوضحت أن تحقيق الاستقرار في القارة يتطلب استثمارات طويلة الأمد في بناء السلام، إلى جانب توفير الدعم الإنساني المستدام للنازحين.
إعداد النازحين في 2010
كشف التقرير السنوي الصادر عن مركز مراقبة النزوح الداخلي، التابع للمجلس النرويجي لشؤون اللاجئين، أن عدد النازحين داخل بلدانهم حول العالم بلغ 27.5 مليون شخص في عام 2010، رغم تحسن الأوضاع في إفريقيا. وأشار التقرير إلى أن السودان لا يزال يتصدر قائمة الدول التي تشهد نزوحًا داخليًا واسع النطاق.
وأظهر التقرير انخفاضًا في أعداد النازحين داخليًا داخل القارة الأفريقية بنسبة 4%، ليصل العدد إلى 11.1 مليون شخص. ومع ذلك، ارتفعت الأعداد على مستوى العالم إلى نحو 15 مليون نازح في مناطق مختلفة.
واعتبر التقرير أن هذا الانخفاض في إفريقيا "يمثل اتجاهًا إيجابيًا يمنح الأمل"، لكنه شدد على أن القارة الأفريقية لا تزال في مقدمة الجهود التنموية التي تدعم حقوق النازحين داخليًا، ما يؤكد أهمية مواصلة العمل على معالجة الأسباب الجذرية للنزوح وتعزيز الحلول المستدامة.