3 أسباب تفسر حب البعض التجارب المخيفة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
عيد هالويين في نهاية الشهر الجاري، ليس المناسبة الوحيدة التي يسعى فيها البعض للاستمتاع بالخوف المنظم، إذ هناك حكايات، وأفلام رعب، وبيوت مرعبة في ملاه، توفر جرعة من الخوف تجمع بين الخيالي والملموس.
وفي ورقة بحثية أعدتها سارة كولات من جامعة ولاية بنسلفانيا، قالت الباحثة إن الأميركيين ينفقون ما يزيد على 500 مليون دولار أمريكي سنوياً على رسوم دخول البيوت المسكونة لمجرد الشعور بالخوف.وتقول كولات: "بالنسبة لبعض الناس، قد يبدو هذا الانشغال بالرعب غير مهم. فحوادث إطلاق النار في المدارس، وإساءة معاملة الأطفال، والحروب وغيرها، تجعل قائمة الرعب في الواقعية لا تنتهي. فلماذا نبحث عن الخوف المصطنع للترفيه؟".
التنشيطوحسب "ذا كونفيرسيشن"، عندما يشعر الشخص أنه تحت التهديد، ترتفع مستويات الأدرينالين في الجسم، وتنشط استجابته للقتال أو الهروب التطورية، ويزيد معدل ضربات القلب، ويتنفس بشكل أعمق وأسرع.
ولهذا التفاعل الجسدي أهميته عند مواجهة تهديد حقيقي. أي أن الخوف الذي يمكن السيطرة عليه نوع من التدريب والاستعداد. وعندما يتعرض الشخص له، مثل الخوف المفاجئ في برنامج تلفزيوني عن الزومبي، يمكن الاستمتاع بهذا الإحساس النشط، المشابه لارتفاع مستوى العداء، دون أي خطر. وبعد ذلك، بمجرد التعامل مع التهديد، يفرز الجسم الناقل العصبي الدوبامين، الذي يوفر إحساساً بالمتعة والراحة.
الهدوء بعد الخوفويشير البحث إلى دراسة وجد الباحثون فيها أن الذين زاروا منزلًا مسكوناً بأشكال مخيفة متحكم فيها، أظهروا نشاطاً دماغياً أقل استجابة للمحفزات، وقلقاً أقل بعد التعرض.
هذا الاكتشاف يعني أن مشاهدة أفلام الرعب، أو القصص المخيفة، أو ألعاب الفيديو المثيرة يمكن أن يهدئ الشخص بالفعل بعد ذلك.
الانتماءأما السبب الثالث من وجهة نظر البحث فهو الشعور بالانتماء إلى مجموعة اجتماعية، إن المرور بتجارب خوف شديدة معاً، منظمة ومتحكم فيها، يقوي الروابط الاجتماعية.
وتشمل الأمثلة، المحاربين القدامى الذين خدموا معاً في القتال، والناجين من الكوارث الطبيعية، والعائلات التي نشأت في مجموعات من المستجيبين الأوائل مثل رجال الإطفاء.
ويشير البحث إلى شهادات رجال إطفال عن مكالماتهم مع بعضهم البعض بعد الانتهاء من العمل في مبنى محترق، والتي تفيض بمشاعر إيجابية تعكس الروابط العاطفية العميقة، والروح المعنوية بعد مكافحة الحرائق، وحتى عند استعادة التجارب بعد سنوات.
وتقول الباحثة إن "تجارب الخوف المتحكم فيها تخلق بشكل مصطنع فرصاً مماثلة للترابط".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هالوين
إقرأ أيضاً:
"المركزي للزراعة العضوية" يدشن أولى تجاربه الحقلية لتقييم فاعلية المخصبات الحيوية
قام المعمل المركزي للزراعة العضوية التابع لمركز البحوث الزراعية بتدشين اولي التجارب الحقلية لاختبار وتقييم فاعلية المخصبات الحيوية في تحسين الإنتاجية الزراعية المصرية ووفقا لتوجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق وفي اطار خطة دعم الزراعة المستدامة، و تماشيا مع رؤية مصر 2030 وتحت اشراف الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، قال الدكتور سعد جعفر مدير المعمل المركزى للزراعة العضوية، تم تدشين أولى التجارب الحقلية لتقييم فاعلية المخصبات الحيوية ودورها فى تحسين الانتاج الزراعى في مصر
واضاف جعفر ان هذه التجارب تأتي فى اطار الجهود المبذولة من قبل المعمل المركزى للزراعة العضوية في توفير حلول طبيعية وآمنة للمزارعين، من خلال تسجيل المخصبات الحيوية و العضوية لدى الادارة العامة للزراعة العضوية ووفقًا للائحة التنفذية لقانون الزراعة العضوية.
وتهدف هذه التجربة الى تقييم قدرة المخصب الحيوى قيد التجربة على تحسين نمو النبات، وتعزيز امتصاص العناصر الغذائية وزيادة الانتاجية بالمقارنة بالطرق التقليدية. ومتابعة تأثيره على صحة التربة والكائنات الدقيقة المفيدة فى التربة والتى تلعب دورا أساسيا فى التوازن البيئى.
وأشار جعفر خلال الي أن استخدام المخصبات الحيوية يعد أحد الركائز الأساسية فى تطبيق الزراعة العضوية، حيث تساهم هذه المخصبات الحيوية فى تحسين خصوبة التربة و استدامتها
تقليل الاعتماد على الأسمدة الكيميائية
و تعزيز مقاومة النبات للاجهادات الحيوية والبيئية والتغيرات المناخية.
و رفع جودة وسلامة المحاصيل الزراعية
وأضاف أن هذه التجارب تأتى ضمن استراتجية ورؤية مصر 2030 لدعم الزراعة المستدامة بما يتماشى مع توجيهات تحقيق الامن الغذائى وتقليل التأثيرات البيئية الضارة.
واضاف انه من خلال هذه التجربة سيتم جمع البيانات وتحليلها وذلك باستخدام أحدث التقنيات الحديثة. لضمان دقة النتائج واستخلاص التوصيات المناسية بما يساهم فى رفع جودة المدخل الزراعى العضوى والتوسع فى هذا القطاع الهام من أجل مستقبل أفضل.