موقع 24:
2025-04-12@03:15:44 GMT

3 أسباب تفسر حب البعض التجارب المخيفة

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

3 أسباب تفسر حب البعض التجارب المخيفة

عيد هالويين في نهاية الشهر الجاري، ليس المناسبة الوحيدة التي يسعى فيها البعض للاستمتاع بالخوف المنظم، إذ هناك حكايات، وأفلام رعب، وبيوت مرعبة في ملاه، توفر جرعة من الخوف تجمع بين الخيالي والملموس.

وفي ورقة بحثية أعدتها سارة كولات من جامعة ولاية بنسلفانيا، قالت الباحثة إن الأميركيين ينفقون ما يزيد على 500 مليون دولار أمريكي سنوياً على رسوم دخول البيوت المسكونة لمجرد الشعور بالخوف.

وتقول كولات: "بالنسبة لبعض الناس، قد يبدو هذا الانشغال بالرعب غير مهم. فحوادث إطلاق النار في المدارس، وإساءة معاملة الأطفال، والحروب وغيرها، تجعل قائمة الرعب في  الواقعية لا تنتهي. فلماذا نبحث عن الخوف المصطنع للترفيه؟".

التنشيط

وحسب "ذا كونفيرسيشن"، عندما يشعر الشخص أنه تحت التهديد، ترتفع مستويات الأدرينالين في الجسم، وتنشط استجابته للقتال أو الهروب التطورية، ويزيد معدل ضربات القلب، ويتنفس بشكل أعمق وأسرع.

ولهذا التفاعل الجسدي أهميته عند مواجهة تهديد حقيقي. أي أن الخوف الذي يمكن السيطرة عليه نوع من التدريب والاستعداد. وعندما يتعرض الشخص له، مثل الخوف المفاجئ في برنامج تلفزيوني عن الزومبي، يمكن الاستمتاع بهذا الإحساس النشط، المشابه لارتفاع مستوى العداء، دون أي خطر. وبعد ذلك، بمجرد التعامل مع التهديد، يفرز الجسم الناقل العصبي الدوبامين، الذي يوفر إحساساً بالمتعة والراحة.

الهدوء بعد الخوف

ويشير البحث إلى دراسة وجد الباحثون فيها أن الذين زاروا منزلًا مسكوناً بأشكال مخيفة متحكم فيها، أظهروا نشاطاً دماغياً أقل استجابة للمحفزات، وقلقاً أقل بعد التعرض.

هذا الاكتشاف يعني أن مشاهدة أفلام الرعب، أو القصص المخيفة، أو ألعاب الفيديو المثيرة يمكن أن يهدئ الشخص بالفعل بعد ذلك.

الانتماء

أما السبب الثالث من وجهة نظر البحث فهو الشعور بالانتماء إلى مجموعة اجتماعية، إن المرور بتجارب خوف شديدة معاً، منظمة ومتحكم فيها، يقوي الروابط الاجتماعية.

وتشمل الأمثلة، المحاربين القدامى الذين خدموا معاً في القتال، والناجين من الكوارث الطبيعية، والعائلات التي نشأت في مجموعات من المستجيبين الأوائل مثل رجال الإطفاء.

ويشير البحث إلى شهادات رجال إطفال عن مكالماتهم مع بعضهم البعض بعد الانتهاء من العمل في مبنى محترق، والتي تفيض بمشاعر إيجابية تعكس الروابط العاطفية العميقة، والروح المعنوية بعد مكافحة الحرائق، وحتى عند استعادة التجارب بعد سنوات.

وتقول الباحثة إن "تجارب الخوف المتحكم فيها تخلق بشكل مصطنع فرصاً مماثلة للترابط".
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هالوين

إقرأ أيضاً:

احترسوا من المحتالين

الاحتيال أنواع، والمحتالون كذلك أنواع، فهناك المحتال الغبي الذي ينكشف أمره قبل أن ينطق، وهناك المحتال الذكي الذي تصدّق كذبته دون أن تشك فـيها، فهو يبيعك الوهم، وأنت تضحك، يروّج لبضاعة رخيصة مثلا، وكأنها من أرقى الماركات العالمية، ويبيع لك منتجا رديئا على أنه أعظم اختراع بشري، أو يوهمك بأنه يعرف أسرة محتاجة، ويستدر عاطفتك لتحوّل الأموال إليها، ثم تكتشف الفخ، ولكن بعد فوات الأوان، وهناك من يدّعي الفقر لدرجة أنه لا يأكل إلا وجبة فـي الأسبوع، ثم تكتشف أنه يملك من المال أكثر مما تملك.

وحكايات النصب، والاحتيال كثيرة، وحيلهم لا تعد، ولا تحصى يستطيع الكاتب أن يؤلف عنها مجلدات، كما فعل الجاحظ فـي كتابه «البخلاء»، وتتعدد وسائل التحايل، من الاتصال الهاتفـي بالضحية، إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، إلى اللقاء المباشر، ويجد المرء نفسه محاطا بأقنعة مزيفة، يلبسها المحتال فـي كل عملية، ويقع الكثيرون ضحايا لمثل هؤلاء، مهما كانوا محتاطين، وحذرين، فكم من تاجر حصيف أودع أمواله فـي محفظة مالية، أو تشارك فـي مجموعة مالية، طمعا فـي مزيد من الأموال فأصبح لا يملك من المال إلا اسمه، وكم من شخص وجد نفسه ضحية لوافد استطاع إقناعه بالثراء دون أن يدفع، أو يفعل شيئا، وما على الكفـيل إلا منح تفويض بالتوقيع للوافد، حتى وجد هذا المسكين نفسه وجها لوجه مع السجن، بينما طار الوافد إلى بلده فـي أقرب طائرة، وكم من امرأة وقعت ضحية لاحتيال إلكتروني بعد عملية شراء منتج باهظ الثمن، تبيّن فـيما بعد أنه مجرد بضاعة رخيصة، لا تساوي شيئا، والأمثلة على مثل هذا الاحتيالات كثيرة، وعديدة.

وهناك أخطر أنواع الاحتيال، وهو الاحتيال الاجتماعي، أو استدرار العواطف، وهو ما تعاني منه بشكل خاص، الجمعيات الخيرية، وينم عن أنانية مفرطة لدى البعض، بمحاولتهم أخذ ما لا يستحقونه، غير مبالين بالمحتاجين الفعليين، حيث يدّعون الفقر، والحاجة، ويظهرون فـي وسائل التواصل فـي نوبة بكاء هستيرية، لا يجدون مأوى، ولا بطانية، ولا ثلاجة، ولا حاجة من متاع الدنيا، ويقوم البعض بالتعاطف معهم، وصب الاتهامات على الدولة، واتهامها بالتقصير، وتنهال التبرعات المادية، والعينية من أصحاب القلوب البيضاء، ثم تتكشف اللعبة بعد فترة، لتجد أن صاحب الاستغاثة، ما هو إلا محتال بارع فـي التمثيل، وأن ما ادّعاه مجانب للصواب، ويبدأ الناس بالندم، ويعرفون أنهم وقعوا ضحية احتيال، ويكتشفون كم كانوا طيبين أكثر من اللازم، فـي تصديق كل شيء، دون تحري أو تقصي.

والخطير فـي هذا النوع من الاحتيال هو فقدان الثقة فـي الآخرين، واعتبار كل من هو بحاجة حقيقية، إنما هو مشروع محتال، ولذلك يضيع وسط هذه الفوضى المحتاجون الفعليون، وكم من متباكٍ ظهرت حقيقته ولم يعاقب، رغم أن ما فعله هو نوع من التكسّب غير المشروع، أو الاحتيال الذي اتخذه البعض سلوكا وطريقا لكسب المال، ولو أن كل من ثبت احتياله بهذه الطريقة، عوقب بما يستحق، لقلّت أعداد المحتالين بشكل كبير، ولكن تساهل الناس، والجمعيات الخيرية مع مثل هؤلاء شجعهم على التمادي، والاستمرار فـي النصب والاحتيال على الآخرين.

إن تعدد طرق الاحتيال وكثرة المحتالين يتطلب منا الانتباه والحذر والوعي قدر الإمكان، ورغم النداءات والتحذيرات التي تصدر من شرطة عمان السلطانية، والجهات المعنية حول هذا الأمر، إلا أن ضحايا الاحتيال فـي ازدياد كما أن عدد المحتالين وطرقهم الملتوية فـي ارتفاع، معركة طويلة لا ينجو منها إلا القليل الذين يتعاملون مع العالم بارتياب وحذر شديدين، فكونوا منهم.

مقالات مشابهة

  • زوجة أوباما تفسر غيابها عن الظهور بالمناسبات الرسمية الأخيرة (شاهد)
  • الحبس سنتين نافذتين في حق شيماء التي صفعت قائدا في تمارة
  • اعلام عبري يكشف المدة التي سيبقى فيها جيش الاحتلال بجنين وطولكرم
  • لو سمعوا من ديفيد هيل... ما الذي كان يمكن تجنّبه؟
  • مجلة أمريكية: علينا ان نستذكر “المرة الوحيدة” التي أوقف فيها “الحوثيون” هجماتهم في البحر 
  • “إن الإنسان خلق هلوعا”
  • قناة اسرائيلية تكشف المدة التي سيبقى فيها الجيش الاسرائيلي بجنين وطولكرم
  • آفـة الترويض السياسي (1 – 3)
  • احترسوا من المحتالين
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: الشبكة التي نتخبط فيها