تحذير أممي: ممارسات العدو الصهيوني تهدد بزوال الوجود الفلسطيني شمال غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
الثورة نت/..
حذر مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، من احتمال أن تؤدي هجمات قوات العدو الصهيوني والقيود التي تفرضها والتهجير القسري الذي تمارسه شمال قطاع غزة، إلى “إنهاء الوجود الفلسطيني في تلك المنطقة”.
وقال المكتب في بيان له اليوم الاثنين، أن الحياة أصبحت “مستحيلة” بالنسبة للمدنيين المحاصرين في شمال غزة، وأن الكثير من السكان على حافة المجاعة بسبب النزوح القسري المتكرر، والقيود الشديدة التي يفرضها العدو الصهيوني على وصول إمدادات المساعدات الإنسانية الأساسية.
ووصف البيان، الهجمات التي يشنها العدو الصهيوني في شمال غزة، بالمروعة .
وأشار إلى أن قوات العدو الصهيوني تواصل قصف المنطقة ومهاجمتها بوحشية، لا سيما مخيم جباليا للاجئين وما حوله.
وأكد البيان قيام قوات العدو الصهيوني بتجريد العديد من المواطنين من ممتلكاتهم قبل حلول فصل الشتاء وتدمير المنازل والمدارس التي تستخدم كملاجئ.
وفي السادس من أكتوبر الجاري، بدأت قوات الاحتلال بعدوان بري شمال قطاع غزة، وحاصرت المنطقة بأكملها ونفذت عدة مجازر شملت إعداما مباشرا لنازحين وقصفا لتجمعات مدنية واستهداف مدارس تؤوي نازحين، كما منعت إدخال إمدادات الماء والغذاء والدواء.
وتواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 42,603 مواطنين، وإصابة 99,795 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قوات العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
قوات العدو الصهيوني تقصف ريف دمشق وتحتل سد المنطرة المائي
الثورة نت/
تعرض موقع تل الشحم العسكري السوري في ريف دمشق الغربي لغارة شنتها طائرة صهيونية، أدت لانفجارات عنيفة في الموقع.
وأفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الخميس، بان انفجارات قوية هزت ريف دمشق الغربي وسط أنباء عن قصف صهيوني استهدف موقع تل الشحم.
في غضون ذلك ، سيطر جيش العدو الصهيوني على “سد المنطرة” في ريف القنيطرة في الجولان السوري المحتل.
وتوغل جنود العدو في المنطقة، وقام بإنشاء قواعد عسكرية في نقاط عدة، بالإضافة إلى سواتر ترابية، كما منعوا أي حركة دخول وخروج إلا بأوقات معينة حددوها للسكان
ويعتبر “سد المنطرة” المزود الرئيس للمياه في القنيطرة وأريافها وصولا إلى محافظة درعا، وهو من أكبر وأهم السدود المائية في الجنوب السوري.