بوابة الوفد:
2025-04-07@07:01:11 GMT

البطون الخاوية

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

من فشل إلى فشل تسير حكومتنا الرشيدة على رقاب المصريين ضاربة عرض الحائط بصرخات المواطنين الذين هزمهم غول الغلاء اللعين.

كل البيوت المصرية تعانى الأمرين لتدبير نفقات المعيشة مرة بالترشيد الإجبارى ومرات بالسلف والديون على أمل أن تنتبه الحكومة وتعدل من سياستها فى الإنفاق على مشروعات ليست لها ضرورة الآن ويمكن تأجيلها وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

الحكومة للأسف تتجاهل غضب المواطنين وتعتبر كل ما ينشر عبر وسائل التواصل الاجتماعى آراء معادية وتكتفى بتطبيل بعض الإعلاميين الذين يزينون لها القرارات الخاطئة.

الحكومة للأسف لجأت منذ فترة طويلة إلى الحل الأسهل وهو تدبير ميزانيتها من جيوب المواطنين الذين اضطروا إلى الاستغناء الإجبارى عن كثير من الأساسيات والتقشف تحت وطأة الارتفاعات الجنونية لأسعار كل شىء.

البنزين وحده زاد منذ عام 2014، حتى الآن 11 مرة من بينها عدة زيادات بنسبة 50% مرة واحدة، وفى هذا العام ارتفع ثلاث مرات!

وعلى سبيل المثال بنزين 80 أو بنزين الغلابة زاد من 90 قرشًا عام 2014 ليصل إلى يوم الجمعة الماضى إلى بعد عشر سنوات إلى 13.75 جنيه، وقياسًا على ارتفاعات البنزين المتتالية ارتفعت أسعار كل السلع، إلى جانب ارتفاع أسعار وسائل النقل، وفى المرة الأخيرة يوم الجمعة الماضى وللأسف كانت الحكومة أول من أعلن عن رفع أسعار وسائل النقل العام بمقدار جنيهين للتذكرة لتمنح سائقى الميكروباصات الضوء الأخضر لزيادة الأجرة على المواطنين.

للمرة الثالثة احذر من خلال هذا المنبر بأن ارتفاع الأسعار فاق كل التصورات ولم يعد لدى المواطنين القدرة على مواجهة غول التضخم الذى يلتهم كل شيء.

بيوت كثيرة محرومة منذ أكثر من عامين من البروتين بأنواعه سواء اللحوم الحمراء أو البيضاء أو حتى الأسماك والألبان ومنتجاتها والزيوت كلها ارتفعت بشكل جنونى، ولم تعد فكرة الامتناع عن تناول ما يرتفع ثمنه مجدية، لأن البدائل أيضًا مثل البقول أيضًا أصبحت فوق قدرتهم.

ولذلك ليس غريبًا أن يكون الحديث بين الناس فى مصر كلها وفى كل المجالس سواء فى الأماكن العامة أو الخاصة، فى وسائل المواصلات وأماكن العمل أو الأفراح وحتى العزاءات عن غول الأسعار الذى التهم كل شىء، والمشاكل المترتبة على ذلك فى كل بيت والديون المتراكمة على أسر كثيرة جدًا جراء الغلاء الفاحش فى الأسعار، والارتفاع الجنونى فى فواتير الكهرباء والغاز والمياه.

لا ننكر أن هناك إنجازات كبرى فى البنية الأساسية والطرق والكبارى، ولكن نار الغلاء أفقد المواطنين طعم الحياة، وأعمى أعينهم عن أى إنجازات، فالبطون الخاوية، والجيوب الخالية ليست لديها رفاهية الاستمتاع بأى شىء.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البطون الخاوية فشل إلى فشل المواطنين

إقرأ أيضاً:

صدمة أوبك+ وترامب تهبط بسعر النفط لأقل مستوى منذ 2021

بغداد اليوم- متابعة

تراجع سعر النفط لليوم الثاني على التوالي، ليصل إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من ثلاث سنوات، بعد صدمة الأسواق من الزيادة المفاجئة في إنتاج تحالف “أوبك+”، إلى جانب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي قد تؤدي إلى تقليص الطلب العالمي.

خسر خام برنت (الذي يٌنظر له كمعيار عالمي لسوق النفط) أكثر من 10% خلال يومين فقط، بينما تتداول العقود المستقبلية الأمريكية عند أدنى مستوياتها منذ مايو 2023، وفق بلومبرغ.

جاءت هذه الانخفاضات نتيجة لعاصفة الرسوم الجمركية التي أعلنها ترامب يوم الخميس، والتي تهدد النمو الاقتصادي العالمي والاستهلاك.

وبعد ساعات معدودة فقط من الإعلان عن رسوم ترامب، أعلن تحالف “أوبك+” عن زيادة في الإنتاج لثلاثة أضعاف المخطط له لشهر مايو ايار.

أسعار النفط تتلقى ضربة مزدوجة

أدت الضربة المزدوجة التي تلقتها أسعار النفط من “أوبك+” والرسوم الجمركية إلى دفع المتداولين والبنوك الكبرى في وول ستريت لإعادة تقييم توقعاتهم للسوق، حيث خفض كل من “غولدمان ساكس” و”آي إن جي” توقعاتهما للأسعار، مشيرين إلى المخاطر التي تهدد الطلب وارتفاع المعروض من قبل مجموعة المنتجين، وفق بلومبرغ.

كتب محللو “غولدمان ساكس”، بمن فيهم دان سترويڤن، في مذكرة: “أكبر خطرين على أسعار النفط يتحققان الآن، وهما: تصعيد الرسوم الجمركية، وارتفاع المعروض من (أوبك+)”، مضيفين أن تقلبات الأسعار من المرجح أن تبقى مرتفعة مع زيادة مخاطر الركود.

مخاطر إمدادات النفط قائمة

رغم هذه التطورات، إلا أن مخاطر الإمدادات لا تزال قائمة، حيث هددت إدارة ترامب بتطبيق سياسة “الضغط الأقصى” على الدول المنتجة للنفط الخاضعة للعقوبات الأمريكية، مثل إيران وفنزويلا. ومن شأن أي تراجع في الأسعار أن يمنح الولايات المتحدة فرصة أكبر لتقييد إنتاج تلك الدول دون التسبب في ارتفاع تضخمي حاد في الأسعار.

نقلت بلومبرغ عن موكيش ساهدف، رئيس أسواق السلع العالمية في “ريستاد إنرجي” (Rystad Energy) قوله: “مع وجود احتمالات لتعطل الإمدادات نتيجة العقوبات والرسوم -على كل من البائعين والمشترين- من غير المرجح أن تبقى أسعار النفط دون مستوى 70 دولاراً لفترة طويلة”.

مقالات مشابهة

  • من قرارات ترامب إلى أوبك وجلسة السوداني.. شبح الانهيار المالي يخيّم على العراق
  • من قرارات ترامب إلى أوبك وجلسة السوداني.. شبح الانهيار المالي يخيّم على العراق - عاجل
  • إيهاب واصف: تراجع الذهب 95 جنيها في السوق المحلي
  • المعادن الثمينة: 95 جنيها تراجعا في أسعار الذهب وانخفاض الطلب في عيد الفطر
  • أسعار الذهب في تركيا اليوم 6 نيسان 2025: ارتفاع ملحوظ في الأسعار
  • أسعار النفط تهبط لأدنى مستوى منذ 4 سنوات بعد صدمة أوبك ورسوم ترمب
  • تعرف على أسعار الذهب فى السعودية اليوم
  • انخفاض جديد في أسعار الذهب اليوم السبت 5 إبريل 2025
  • صدمة أوبك+ وترامب تهبط بسعر النفط لأقل مستوى منذ 2021
  • أسعار الذهب اليوم الجمعة في مصر.. عيار 21 بكام النهارده