الولايات المتحدة تدعو إسرائيل إلى بذل كل ما في وسعها لتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين اللبنانيين
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن تواصل حث إسرائيل على بذل كل ما في وسعها لتقليل الأضرار التي تلحق بالبنية التحتية المدنية والمدنيين نتيجة العمليات ضد "حزب الله".
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل: "يجب على إسرائيل أن تفعل كل ما في وسعها لتجنب استهداف البنية التحتية المدنية والالتزام بالقانون الإنساني الدولي، ويجب عليها في جميع عملياتها تقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين والبنية التحتية المدنية".
وشدد باتيل على أن الرئيس الأمريكي جو بايدن تطرق إلى هذه القضية مرارا خلال محادثاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة في لبنان اليوم بمقتل 2483 شخصا وإصابة 11628 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وتشن إسرائيل حربا على لبنان منذ 23 سبتمبر الماضي عبر غارات جوية غير مسبوقة كثافة ودموية استهدفت مناطق متفرقة في لبنان، بالإضافة إلى توغل بري بدأته في الجنوب، فيما يواصل مقاتلو "حزب الله" خوض المعارك وإطلاق الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأمريكي جو بايدن البنية التحتية الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنشر منظومة «ثاد» المضادة للصواريخ في إسرائيل
قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الاثنين، إن جيش بلاده نشر منظومته المتقدمة المضادة للصواريخ في إسرائيل، مضيفا أنها “في مواقعها حالياً”، وذلك وسط ترقب لهجوم وشيك من تل أبيب على أهداف إيرانية.
وقال أوستن في حديثه إلى الصحافيين قبل وصوله إلى أوكرانيا، الاثنين: “منظومة ثاد في موقعها”.
ورفض توضيح ما إذا كانت منظومة الدفاع الصاروخي جاهزة للعمل، لكنه قال “لدينا القدرة على تشغيلها بسرعة كبيرة ونحن نسير على نفس النهج الذي نطمح إليه”.
وتعد منظومة ثاد، أو منظومة الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية، مكوناً رئيسياً في أنظمة الدفاع الجوي متعددة الطبقات للجيش الأميركي، ومن المتوقع أن تُمثل إضافة إلى دفاعات إسرائيل المضادة للصواريخ.
وقال الرئيس جو بايدن إن نشر منظومة ثاد، إلى جانب نحو 100 جندي أميركي، يهدف إلى المساعدة في الدفاع عن إسرائيل في وقت تدرس فيه الرد على الهجوم الذي شنته إيران عليها وشمل إطلاق أكثر من 180 صاروخاً في الأول من أكتوبر.
وردا على أسئلة صحافيين قال بايدن، الأسبوع الماضي، إن لديه علما بكيفية وموعد رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني، لكنه أضاف أنه هناك فرصة لإنهاء الهجمات المتبادلة بين الطرفين.
وقال أوستن للصحافيين “من الصعب أن نقول بالضبط كيف ستبدو تلك الضربة (الإسرائيلية)”.
وأضاف: “سنستمر في فعل كل ما في وسعنا لخفض التوتر، ونأمل أن يبدأ الطرفان في خفض التصعيد. لذا، سنرى ما سيحدث”.
بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، إن بلاده حددت كافة الأهداف التي قد تستهدفها في إسرائيل إذا ما شنّت تل أبيب الهجوم الذي هدّدت به سابقاً، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن طهران لا تريد حرباً واسعة النطاق في المنطقة.
واعتبر عراقجي، أن أي هجوم على إيران يُعد بمثابة تجاوز لخطوطها الحمراء، مؤكداً أنه سيتم الرد اللازم على أي هجوم ضد المنشآت النووية الإيرانية أو أي هجوم مماثل.
وأشار إلى أن بلاده لم تهاجم منشآت اقتصادية أو مدنية إسرائيلية، إنما استهدفت فقط مرافق عسكرية وأمنية، لافتاً إلى أنه طهران قامت بتحديد جميع الأهداف في إسرائيل، وستقوم بالرد على أي هجوم تتعرض له بالمثل.
وأضاف عراقجي أن أحد الإنجازات المهمة لسلسلة المشاورات التي أجراها خلال جولته في الشرق الأوسط هو خلق تفاهم مشترك وقلق بشأن “نهج إسرائيل، وعدوانها، وجرائمها، في غزة ولبنان، مؤكداً على ضرورة وقف الحرب في غزة ولبنان، وإرسال مساعدات إنسانية فورية للاجئين وسكان تلك المناطق.