قال لوك جيرم إن قطعة فنية استمتع بها 10 آلاف مشاهد، بعنوان "القمر الساقط"، سقطت بالفعل في الماء بسبب العاصفة آشلي.
وقال جيرم الذي صمم نسخة عملاقة من القمر على رصيف بريطاني، إن "إنشاء عمل فني طموح لا يسير دائماً وفقاً للخطة"، وفق "بي بي سي".واختار جيروم بريدجووتر، في سومرست، لإطلاق أول تركيب قائم على الماء للقمر الساقط.
غير أن العمل تضرر من العاصفة آشلي في عطلة نهاية الأسبوع، ما تسبب في انكماشه.
وقال جيروم إن إنشاء عمل فني واسع النطاق معروض على الماء سيظل دائماً تحدياً مع الطقس البريطاني".
وتظهر الصورة Fallen Moon بشكله الكامل، على سطح الماء وهو نموذج مصغر بمقدار 350 ألف مرة من القمر الحقيقي.
وأضاف جيروم أن "الاستعداد لتجربة أشياء جديدة ودفع حدود معرفتك ومجموعة مهاراتك هو جزء مهم من تطوير عمل الفنان، أنا حزين لأن العمل الفني لم يصمد أمام العاصفة، ولكني فخور أيضًا بالفريق في بريدجووتر للطريقة التي عملوا بها بجد لتقديم المشروع والتعامل مع التحديات التي واجهوها".
وقال مجلس مدينة بريدجووتر إن أكثر من 10 آلاف زائر للرصيف شاهدوا العمل منذ كشفه في 15 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، و كان مقرراً أن ينتهي العرض في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا
إقرأ أيضاً:
شاهد كيف بدى القمر ''مبتسمًا'' في سماء عدن عند اقترانه مع الزهرة وزحل
في مشهد فلكي نادر، شهدت سماء عدن، فجر الجمعة، اقترانًا ثلاثيًا بين القمر وكوكبي الزهرة وزحل، شكّل "وجهًا مبتسمًا"، كما وصفته وكالة "ناسا".
من ساحل أبين، شرقي المدينة المطلة على البحر العربي، تابع عبدالله بانافع، المهتم برصد الظواهر الفلكية، الحدث الاستثنائي رفقة أصدقائه الذين قضوا الليل في ترقب الاصطفاف.
ورغم تقاطع القمر مع الكواكب في عديد المناسبات خلال دورته الشهرية، إلا أن ظهوره بين كوكبين لامعين في هذه التشكيلة البصرية يظل نادر الحدوث.
ويشير بانافع إلى إن الاصطفاف السماوي وقع قبل موعده المتوقع بحوالي ساعة، حيث ظهر القمر في الوسط بين الزهرة الساطع وزحل البعيد، في ترتيب جعل السماء تبدو وكأنها تبتسم.
وأضاف أن الضوء المتزايد عند الفجر عجل باختفاء الظاهرة قبيل اكتمال "الابتسامة السماوية"، حيث بدأت بالاضمحلال قرب السادسة والنصف صباحًا، رغم التوقعات المشيرة لاستمرارها.
وبلغ الزهرة ذروة سطوعه هذا العام، ما أضاف لمعانًا خاصًا للمشهد.
وتظل مسارات الكواكب قابلة للتنبؤ، ما يسمح للعلماء بتحديد مثل هذه الظواهر بدقة.
"ابتسمنا وغادرنا قبل أن تكتمل الابتسامة"، وفق ما نشره بانافع على صفحته في فيسبوك، مشيرًا إلى لحظة دهشة مشتركة عاشها مع أصدقائه تحت سماء المدينة الجنوبية.