قال لوك جيرم إن قطعة فنية استمتع بها 10 آلاف مشاهد، بعنوان "القمر الساقط"، سقطت بالفعل في الماء بسبب العاصفة آشلي.
وقال جيرم الذي صمم نسخة عملاقة من القمر على رصيف بريطاني، إن "إنشاء عمل فني طموح لا يسير دائماً وفقاً للخطة"، وفق "بي بي سي".واختار جيروم بريدجووتر، في سومرست، لإطلاق أول تركيب قائم على الماء للقمر الساقط.
غير أن العمل تضرر من العاصفة آشلي في عطلة نهاية الأسبوع، ما تسبب في انكماشه.
وقال جيروم إن إنشاء عمل فني واسع النطاق معروض على الماء سيظل دائماً تحدياً مع الطقس البريطاني".
وتظهر الصورة Fallen Moon بشكله الكامل، على سطح الماء وهو نموذج مصغر بمقدار 350 ألف مرة من القمر الحقيقي.
وأضاف جيروم أن "الاستعداد لتجربة أشياء جديدة ودفع حدود معرفتك ومجموعة مهاراتك هو جزء مهم من تطوير عمل الفنان، أنا حزين لأن العمل الفني لم يصمد أمام العاصفة، ولكني فخور أيضًا بالفريق في بريدجووتر للطريقة التي عملوا بها بجد لتقديم المشروع والتعامل مع التحديات التي واجهوها".
وقال مجلس مدينة بريدجووتر إن أكثر من 10 آلاف زائر للرصيف شاهدوا العمل منذ كشفه في 15 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، و كان مقرراً أن ينتهي العرض في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا
إقرأ أيضاً:
هل من صلى العيد تسقط عنه صلاة الظهر.. الموقف الشرعي
أكد الفقهاء أن وقت صلاة العيد يبدأ بعد شروق الشمس بمدة تُقدَّر برمح أو رمحين، أي ما يعادل مرور نصف ساعة تقريبًا بعد طلوع الشمس، ويستمر حتى انتهاء وقت صلاة الضحى، أي قبل دخول وقت الظهر.
وأجمع العلماء على أن صلاة العيد لا تغني عن أداء صلاة الظهر، وفق ما ذهب إليه جمهور الفقهاء، ومنهم الأئمة الأربعة، حيث لا يُعتد بها كبديل عن الفريضة.
إلا أنهم اختلفوا حول جواز الاكتفاء بصلاة الظهر بدلًا من الجمعة، في حال تزامنهما في يوم واحد.
حكم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد
وفي سياق آخر، ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال حول حكم إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد، وأوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن جمهور العلماء، ومنهم المالكية والشافعية والحنابلة، يرون أن وقت أداء زكاة الفطر محدود، بحيث يكون إخراجها واجبًا قبل غروب شمس يوم العيد، ومن يؤخرها دون عذر يكون آثمًا، ويعتبر إخراجها حينها قضاءً وليس أداءً.
وأشار إلى أن الحنفية ذهبوا إلى أن وقت وجوب زكاة الفطر موسّع، بحيث يمكن إخراجها في أي وقت، ولكن يُستحب أداؤها قبل الخروج إلى صلاة العيد.
كما شدد الفقهاء على أن زكاة الفطر لا تسقط بمضي وقتها، لأنها واجبة في ذمة المزكي للمستحقين، وتصبح دينًا لهم لا يُسقطه إلا أداؤها، وهو ما أكده الإمام البيجوري الشافعي في "حاشيته" على "شرح الغزي على متن أبي شجاع"، موضحًا أن الأفضل إخراجها قبل صلاة العيد، ويُكره تأخيرها إلى آخر يوم العيد، ويُحرَّم تأخيرها لما بعد غروب الشمس.