السوداني يشدد على الجهوزية التامة لجميع الصنوف الأمنية والاستخبارية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
بغداد اليوم -
القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني يترأس اجتماعاً لمجلس الاستخبارات الوطني
••••••••••
ترأس رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، اجتماعاً لمجلس الاستخبارات الوطني، جرت خلاله مناقشة عدد من القضايا على الصعيدين الأمني والاستخباري.
وشهد الاجتماع استعراض أداء الأجهزة الأمنية الاستخبارية ومستوى جهوزيتها في تنفيذ خططها وواجباتها في قواطع العمليات، والإجراءات الاستباقية الواجب اتخاذها لمواجهة المخاطر المحتملة التي من شأنها أن تهدد أمن البلد وسلامة أراضيه.
وشدد القائد العام للقوات المسلحة على الجهوزية التامة لجميع الصنوف الأمنية والاستخبارية، ووجه بضرورة التنسيق العالي والمهني بين الأجهزة والوكالات الاستخبارية لمختلف التشكيلات الأمنية، والعمل على توفير كل المتطلبات اللازمة لنجاح الخطط الأمنية والاستخبارية في ملاحقة الفلول الإرهابية وعصابات الجريمة المنظمة.
•••••
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
21- تشرين الأول- 2024
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
«الشئون المعنوية» تنشر فيلما تسجيليا في «عيد البحرية»: «عمالقة البحار» (فيديو)
نشرت القناة الرسمية لوزارة الدفاع والإنتاج الحربي، قبل قليل، فيلمًا تسجيليًا من إنتاج إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، عن القوات البحرية، بالتزامن مع احتفالات عيد القوات البحرية الـ57، تحت عنوان «عمالقة البحار».
وقالت القوات المسلحة، في الفيديو، إن رجال القوات البحرية لا يهابون الموت، ولا يترددون في تقديم أرواحهم فداءًا للوطن، مؤكدة أنهم يتمتعون بالمهارات والجاهزية والاستعداد القتالي العالي، مع نقلة نوعية في منظومتهم التسليحية، وقدراتهم القتالية، لمجابهة التحديات الأمنية وحماية ثروات مصر الطبيعية على امتداد مياهنا الإقليمية.
وأوضحت أن تاريخ القوات البحرية، يعود لنشأتها في عام 1809، إبان حكم محمد علي باشا لمصر، لتتنامى القوى البحرية المصرية وسط روح بطولية، تتناسب مع دور مصر الإقليمي.
وأشارت إلى أن دور رجال القوات البحرية مسجل بأحرف من نور في تاريخ العسكرية المصرية، ومن أبرزها إغراق المدمرة إيلات في 21 أكتوبر 1967، والذي اتخذ عيدًا للقوات البحرية المصرية.
ولفتت إلى الدور الكبير للقوات البحرية في تحقيق النصر المبين في حرب أكتوبر، فضلاً عن التطوير والتحديث الكبير في صفوف القوات البحرية، عبر انضمام العديد من المعدات والوحدات البحرية، وفق أحدث نظريات التسليح العالمية.
وأشارت إلى الاستفادة من القدرات الفنية للقوات البحرية لتصنيع العديد من الوحدات البحرية بأيادي مصرية.
وأكدت أن العديد من الدول الصديقة والشقيقة تحرص على التدريب المشترك مع قواتنا البحرية لتبادل الخبرات القتالية لكلا الجانبين.