في حدث نادر.. السلطات الإسرائيلية تخلي بؤرة استيطانية "غير شرعية" شرق رام الله
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
في حدث نادر في ظل الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، عملت القوات الأمنية الإسرائيلية صباح الاثنين، على إخلاء بؤرة استيطانية "غير شرعية" شرق رام الله، بالضفة الغربية.
إقرأ المزيد "هاي أرضي!".. طفل فلسطيني يثير تفاعلا واسعا بصراخه في وجه جندي إسرائيلي (فيديو)ووفق ما ذكر موقع "واينت" العبري، فقد "قامت القوات الأمنية بتطهير بؤرة استيطانية غير شرعية قرب مستوطنة كوخاف هشار شرق رام الله، وأخلت الإدارة المدنية والشرطة عدة مبان أقيمت بشكل غير قانوني في البؤرة الاستيطانية المعروفة بـ"حَبديم".
وقال مسؤولون أمنيون إن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وافق بنفسه على عملية تدمير المباني.
واحتجاجا على إزالة البؤرة، قام عدد من المستوطنين اليمينيين المتشددين بإحراق الإطارات ووضع مسامير في الطريق بهدف عرقلة آليات القوات الإسرائيلية لدى توجهها إلى البؤرة الاستيطانية، فيما عمد أحد المحتجين إلى تسلق جرافة تابعة للقوات الإسرائيلية، وقد اعتقل أحدهم بتهمة محاولته تخريب عملية الإخلاء.
ولفت الموقع، إلى أن القوات الإسرائيلية، دمرت 5 مبان من أصل حوالي 20 مبنى أقيم في البؤرة الاستيطانية المذكورة، والتي تم بناؤها على أراض فلسطينية خاصة أو على أراضي دولة بدون تصريح.
يأتي ذلك، بينما حذرت منظمة "السلام الآن" من ارتفاع قياسي للمستوطنات بالضفة الغربية خلال الأشهر الستة الأخيرة.
وفي يونيو الماضي، صادقت الحكومة الإسرائيلية، على منح سموتريتش، صلاحية المصادقة الأولية على أي مخططات للبناء الاستيطاني وتقليص إجراءات تعميق الاستيطان وتوسيعها في الأرض الفلسطينية، في خطوة تهدف لتسريع وتوسيع البناء الاستيطاني في الضفة.
المصدر: واينت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاستيطان الإسرائيلي الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية:الحكومة “قلقة”من التهديدات الإسرائيلية ضد الحشد الشعبي
آخر تحديث: 24 نونبر 2024 - 2:12 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- علق وزير الخارجية، فؤاد حسين، اليوم السبت، على التهديدات الأخيرة من قبل الكيان الصهيوني والتي لوّح من خلالها استعداده لضرب اهداف العراق.وقال حسين في تصريحات صحفية: إن “المنطقة تحت النار والعراق جزء من المنطقة ونحن قلقون على الوضع”.وأضاف أن “هناك تهديدات واضحة من قبل الكيان الصهيوني”، لافتاً إلى أن “الحكومة اتخذت خطوات داخلية وخارجية بشأن تهديدات الكيان”.وكشفت تل أبيب، في وقت سابق، عن أنها دعت المجلس عبر رسالة إلى اتخاذ إجراءات فورية بشأن الجماعات التي تهاجمها من العراق، متوعدة بما اعتبرته «حق الدفاع عن النفس».ودعا المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي، في وقت سابق من الشهر الحالي، خلال اجتماع برئاسة القائد العام للقوات المسلحة رئيس الحكومة محمد شياع السوداني” جميع الأطراف الفاعلة إلى رفض التصعيد، وإعطاء الأولوية للحوار والالتزام بمبادئ القانون الدولي”، حسب بيان لمكتب القائد العام للقوات المسلحة.وشدد المجلس الوزاري للأمن الوطني خلال الاجتماع على” رفض العراق بشكل قاطع للشكوى الصادرة عن سلطات الكيان الصهيوني والموجهة ضد العراق وأن هذه الاتهامات لا تعدو كونها ذرائع تهدف إلى تبرير عدوان مخطط له ضد العراق من قبل تلك السلطات، في إطار خطوة جديدة تهدف إلى توسيع رقعة الصراع الإقليمي” .وجدد المجلس” موقف الحكومة العراقية، الذي سبق أن أعلنت عنه مرارا وتكرارا، بأن قرار السلم والحرب من إختصاص الحكومة العراقية وحدها، وأنها مستمرة في إجراءاتها لمنع استخدام الأراضي العراقية لشن أي هجوم، وقد أثمرت بالفعل عن ضبط أسلحة معدة للإطلاق، وتلاحق قانونيا كل من يشترك في هكذا أنشطة تهدد أمن العراق وسلامة أراضيه”.وأوضح البيان أن الحكومة العراقية ترى” أن للعراق دورا أساسيا في الوقوف إلى جانب أشقائه من الدول المعتدى عليها، ضمن الواجب الشرعي والأخلاقي في تقديم الدعم الإنساني والسياسي والقانوني، والعمل على كبح جماح سلطات الكيان المحتل، ووقف العدوان عبر الجهود الدولية، إزاء استمرار سلطات الكيان في انتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي، الداعية إلى احترام سيادة الدول والالتزام بالقانون الدولي ووقف الأنشطة الحربية”.