نزار العقيلي: (للقوة وجوه أخر)
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
في تلاتة انواع رئيسية من القوة ، على راسهم القوة ( المميتة ) و دي القوة الهدد بيها البرهان في بداية الحرب و شفناها بيان بالعمل لامن سقطوا عناصر المليشيا صرعى ذي الصراصير بالآلاف في بداية الحرب و شفناها تاني في مقتل البيشي و في كم موقع تاني و آخرها في جبل مويا .
اما النوع التاني هو القوة الناعمة و دي القوة البتبدع فيها الاستخبارات عبر قوالب و اشكال مختلفة و شفناها قبل كده في عمليات نوعية كتيرة ذي قصة ( عزت الماهري ) و قصة ( بيت السفير ) و اخرها عملية ( إنحياز كيكل )
و النوع التالت هو القوة الذكية ودي قوة بتجمع بين القوة المميتة و القوة الناعمة و بتعتمد على تحديد متين يستخدموا القوة المميتة و متين يستخدموا الناعمة او خلطهم مع بعض و القوة الذكية دائما بتظهر نتائجها بعد تنفيذ واحدة من القوتين الفوق ، يعني بالمختصر بتضرب عصفورين بي حجر ، مثال القوة المميتة في جبل موية دمرت العدو تماما و في نفس الوقت دمرت معنويات قواته في باقي المواقع و جعلت الكتير من قيادات المليشيا يهربوا من مواقعهم و كذلك القوة الناعمة الاستخدمت مع كيكل جعلت المليشيا تشكك في كل المتعاونيين و المستنفرين و بدت فعليا في اعتقالات واسعة .
الجيش السوداني ادار قوته باحترافية عالية جداً و ذي ما قلت ليكم زمان انو الجيش بيعرف متين يبقى المطر و متين يصبح حريق .
حالياً اتوقع إنو الجيش يستخدم القوة ( الخفية ) و دي القوة الرابعة للاجهزة الاستخباراتية و حتى نتائجها ما بتكون ظاهرة للعيان لكن ممكن نوصفها بي حركة الراعي لامن يفك كلابه عشان تجمع القطيع داخل الحظيرة و باذن الله ح نشوف ذئاب الجيش و هي بتنطلق عشان تجمع ضباع المليشيا في معسكرات حددها الجيش قبل كده بعد استسلامهم .
في انتظار انحياز بعض قادة المليشيا و اتوقع الانحياز او التسليم القادم من مناطق الغرب .
نزار العقيلي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
معرض “وجوه من بلدي”.. حكايا إنسانية ترسم باللون والضوء
دمشق-سانا
تحتضن صالة “عشتار” الفنية في دمشق معرض “وجوه من بلدي” الذي ينقل قصصاً إنسانية لسوريين عاشوا تجربة اللجوء خلال سنوات الثورة عبر أعمالٍ فنية تجمع بين الرسم والتصوير الضوئي بعد أن عرض لأول مرة في باريس خلال تشرين الأول الماضي.
ويضم المعرض الثنائي الذي يُقام بمشاركة الفنان التشكيلي أسعد فرزات (المُقيم في هولندا) والمصور الفوتوغرافي سامي درويش (القادم من فرنسا) 13 لوحة تشكيلية بأسلوب واقعي تعبيري لفرزات، و23 عملاً ضوئياً لدرويش، تتشابه في طرحها الإنساني بينما تتنوع تقنياتها الفنية، لترسم بانوراما درامية تحكي عشرات القصص عبر ملامح وجوه سورية.
وفي تصريح لـ “سانا الثقافية” أوضح الفنان فرزات أن مشروعه الفني بدأ “كرحلة بحث عن الهوية في وجوه غادرتنا ولم تعد”، مشيراً إلى أن الأعمال “تحمل خريطة من الألم والدهشة، مُطعّمة بلون البحر تارةً، وبأثر البارود تارةً أخرى”.
وأضاف: “التقيتُ مع سامي درويش على خيط إنساني وفني مشترك، رغم تباعد الأجيال، لتعود بعض هذه الوجوه إلى موطنها الأصلي”.
من جانبه أكد الفنان درويش أن المشروع يُجسّد فكرة التعايش واحترام الاختلافات كـ “طريقة عيش لا مجرد شعار”، مشيراً إلى أن أعماله التصويرية تسعى إلى “ترميم ما دُمّر عبر اقتناص معجزة التعويض عن الغائبين”.
وأضاف: “اخترتُ الوجوه كرسالة لدعم سوريا الجامعة لمكوناتها حيث الاختلاف مصدر غنى، والإنسانية لا تتجزأ”.
بدوره أكد الفنان عصام درويش مدير صالة عشتار أن استضافة المعرض تأتي تقديراً لتميّز تجربتَيْ الفنانين: “فرزات الذي يرصد تحولات الوجوه السورية بتأثيرات الواقع، ودرويش الذي يمتلك عيناً قادرة على التقاط المكنونات عبر تناغم الضوء والظل”.
المعرض المستمر حتى 9 نيسان الجاري يجسد رؤيةً فنيةً مشتركةً تزاوج بين التشكيل والضوء ليكون شاهداً على قدرة الفن على تجاوز الجغرافيا، وحفظ الذاكرة الجمعية لشعبٍ يواصل كتابة قصته بلون الإصرار.