بوتين يستضيف قمة في قازان لإظهار عدم عزلته المفروضة من الغرب وتأكيد حضوره على المسرح الدولي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
يستعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاستضافة قمة مجموعة "بريكس" في مدينة قازان الروسية يوم الثلاثاء، بمشاركة قادة عالميين بارزين، في مقدمتهم الرئيس الصيني شي جين بينغ، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان.
اعلانوتشهد المجموعة، التي تأسست أصلاً من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، توسعاً لافتاً هذا العام بانضمام إيران ومصر وإثيوبيا والإمارات والسعودية، كما تقدّمت تركيا وأذربيجان وماليزيا بطلبات انضمام رسمية.
وأكد يوري أوشاكوف، مستشار السياسة الخارجية للرئيس بوتين، مشاركة 32 دولة في القمة، من بينها أكثر من 20 رئيس دولة، مشيراً إلى عزم بوتين عقد نحو 20 لقاءً ثنائياً، ما يجعل هذا الحدث "الأكبر من نوعه في تاريخ روسيا".
معرض قازان قبل يوم من انعقاد قمة بريكس في قازان، روسيا، الاثنين 21 أكتوبر/تشرين الأول 2024. Alexander Zemlianichenko/Copyright 2024 The AP. All rights reservedوتكتسب القمة أهمية استراتيجية لموسكو، إذ تؤكد قدرتها على الحفاظ على تحالفاتها الدولية رغم الضغوط الغربية. وستسعى روسيا لاستثمار هذا التجمع في تعزيز اقتصادها وتجاوز العقوبات الغربية، خاصة مع شركائها الرئيسيين الصين والهند.
كما تتطلع موسكو إلى توسيع دائرة الدعم لنظام مدفوعات بديل عن نظام "سويفت" العالمي، بمشاركة دول وازنة مثل الصين والهند والسعودية والبرازيل.
قادة العالم خلال قمة بريكس في شيامن، الصين، في 4 سبتمبر 2017Wu Hong/Pool Photo via AP, FileRelatedماذا يعني انضمام السعودية والإمارات ومصر إلى مجموعة بريكس بالنسبة للشرق الأوسط؟بريطانيا ترجئ تطبيق ضوابط بريكست الحدودية إلى العام 2024تقرير: الصين بعكس الهند تدفع باتجاه تحوّل مجموعة بريكس نداً سياسياً لمجموعة السبعوفي حين تنظر بكين إلى "بريكس" كمنصة لتعزيز بدائل عن النظام العالمي الأحادي القطب الذي تقوده الولايات المتحدة، إلى عالم متعدّد الأقطاب، فيما يسعى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى الموازنة بين علاقات بلاده التاريخية مع روسيا والضغوط الغربية، بينما يستثمر أردوغان قمة البريكس لتعزيز موقع تركيا بين مشهد القوى العالمية المختلفة.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزير الخارجية التركي: أنقرة ستتخلى عن الانضمام إلى "بريكس" في حال قبولها في الاتحاد الأوروبي ست دول بينها السعودية والإمارات ومصر تلتحق بمجموعة بريكس التي تمثل ربع الاقتصاد العالمي قمة بريكس: رئيس الصين يشيد بالعلاقات بين بلاده وجنوب إفريقيا ويقول إنها "نقطة انطلاق تاريخية جديدة" فلاديمير بوتين روسيا قمة دول البريكس اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب في يومها الـ381: بلينكين يطرق أبواب الحلول الدبولماسية.. وإسرائيل تكثف هجماتها على غزة ولبنان يعرض الآن Next برلمانية أسترالية للملك تشارلز: أنت لست ملكنا ونرفض أن تملي علينا ورُد إلينا ما سرقتموه طوال 200 عام يعرض الآن Next وزير الخارجية الأمريكي بلينكن يجري الزيارة الحادية عشرة للشرق الأوسط منذ الحرب الإسرائيلية على غزة يعرض الآن Next الكشف عن أخطر شبكة تجسس إيرانية في إسرائيل يعرض الآن Next الجيش السوداني يُسجِّل أول انشقاق لقيادي كبير في قوات "حفتر السودان" الدعم السريع اعلانالاكثر قراءة عودة السعال الديكي.. وباء يجتاح أمريكا وأوروبا من قاعدة "غليلوت" إلى مقر نتنياهو.. حزب الله يستخدم طائرة "صياد 107" لاستهداف مواقع حساسة في إسرائيل تقرير "ألفية الخلاص من الإرهابيين" يشعل الجدل.. التحقيق مع مسؤولي "MBC" السعودية ومطالب بالمقاطعة تسريب خطط إسرائيلية للهجوم على إيران من داخل الاستخبارات الأميركية.. ما القصة؟ "إم بي سي" السعودية تحترق في بغداد بعد نشرها تقريرا ينعت السنوار ونصر الله والمهندس بـ"الإرهابيين" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024إسرائيلروسياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنانوفاةصربياالاتحاد الأوروبيألمانياقطاع غزةحركة حماسأوكرانيا Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان وفاة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان وفاة فلاديمير بوتين روسيا قمة دول البريكس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان وفاة صربيا الاتحاد الأوروبي ألمانيا قطاع غزة حركة حماس أوكرانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
3 مخاوف تدفع إلى التدخل الدولي في ليبيا، و5 أسباب وراء “فشل الدولة”
قال المجلس الأطلسي إن ليبيا بحاجة إلى أفكار جديدة وإرادة وطنية ودولية لإعادة ضبط مسار واقعي نحو بناء دولة حديثة، على أساس الاعتراف بتاريخها، وليس فقط وفقاً لمصالح المجتمع الدولي، ولكن لصالح شعبها أيضاً.
وأضاف المجلس الأطلسي في تقرير له، أن العديد من الليبيين اليوم يرون إلى حد كبير أن الانتخابات التي يروج لها الغرب ليست سوى جزء من إستراتيجية تهدف إلى إضفاء الشرعية على حكومة تخدم المصالح الأجنبية بدلاً من تلبية احتياجات الليبيين في تحقيق الاستقرار وبناء المؤسسات.
وتابع المجلس أن الليبيين لا يثقون في أن الانتخابات التي تُجرى في ظل الظروف الحالية والتي تتسم بعدم وجود أسس دستورية، ويمكن أن يؤدي انتشار الفساد، وعمليات الاعتقال القسرية، وسيطرة الميليشيات وأمراء الحرب على الشوارع إلى نتائج عادلة.
في الوقت نفسه، قال المجلس إن الغرب وشركاءه المنهمكين في الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، يشعرون بالذنب لفشلهم في تحقيق الاستقرار في ليبيا بعد تدخل تحوّل بشكل غريب من مهمة حماية السكان من بطش معمر القذافي إلى تغيير النظام، مضيفا أن التحالف لجأ مرة أخرى إلى الأمم المتحدة “غير الكفؤة” لدفع عجلة التغيير الديمقراطي من خلال الانتخابات، ومع ذلك لم يتحقق هذا الهدف، ومن غير المرجح أن يتحقق في المستقبل القريب.
ولفت المجلس الأطلسي إلى أن دوافع التدخل الدولي في ليبيا تتشكل بناءً على 3 مخاوف رئيسية، أولها: قلق أوروبا بشأن التدفق الهائل للهجرة غير الشرعية عبر الحدود الليبية وما يترتب على ذلك من تداعيات أمنية واجتماعية واقتصادية كبيرة.
وثاني هذه الدوافع هي المخاوف من التدهور المحتمل للأوضاع الاجتماعية والسياسية في دول شمال إفريقيا والساحل، مما قد يضرّ بالمصالح الاقتصادية للشركات الكبرى في المنطقة، وثالثها القلق من أن يؤدي انهيار الدولة الليبية إلى ازدهار الجماعات الإرهابية وانتشارها، مما يزيد من التهديدات الأمنية.
وأوضح المجلس أن هذه المخاوف تتطلب في نظر المجتمع الدولي، التعامل مع سلطة مركزية في ليبيا، بغض النظر عن مدى شرعيتها أو قيمتها الحقيقية للشعب الليبي وجهود بناء المؤسسات، وفق قوله.
ولفت المجلس إلى أنّ هناك 5 أسباب رئيسية لفشل الجهود السابقة التي بذلها المجتمع الدولي لإقامة دولة حديثة في ليبيا، أولها الجذور التاريخية للانقسام التي لم يعالج بعد، وهو أحد الأسباب التي أدت إلى فشل محاولات البعثة الأممية لإشراك الأطراف الليبية في خطط الاستقرار المختلفة على مدى السنوات الـ13 الماضية، مستبعدا عملياً تصوّر انتخابات رئاسية وبرلمانية فعالة في المستقبل القريب دون الاعتراف بهذه الجذور التاريخية للانقسام.
وأضاف المجلس أن من أسباب فشل قيام دولة حديثة هو أن الفاعلين السياسيين والأمنيين في كلا المنطقتين في ليبيا استغلوا هذه الانقسامات لمصلحتهم السياسية والمالية، من خلال تحالفات مع الميليشيات الراعية ورجال الأعمال الفاسدين وأفراد الطبقة الجديدة من الأثرياء ومهربي الحدود.
وأوضح المجلس أن هذا المزيج من “العسكرية الحديثة” و”النهب المؤسسي” يؤثر تأثيرا كبيرا على القرارات السياسية والأمنية في الفروع التنفيذية والتشريعية والقضائية والأمنية في ليبيا، مما يضمن بقاءهم في السلطة في المستقبل المنظور.
ثالثاً، بعد 42 عاماً من القمع وإنكار الحقوق والديمقراطية تحت حكم القذافي، و14 عاماً أخرى من الفقر وانعدام الأمن بعد انهيار مؤسسات الدولة في 2011،
وبحسب المجلس، فإن السبب الثالث هو أن الناس أصبحوا مشغولين بتأمين معيشتهم اليومية، ويفتقرون إلى الوسائل الضرورية للتعبير عن استيائهم، إلى جانب شعورهم بالهزيمة بعد فشل الربيع العربي، يجعل من غير المحتمل ظهور أي حركة شعبية كبرى في الشوارع الليبية في المستقبل القريب، مما يخلق أرضية لاستمرار الوضع الراهن.
ورابع الأسباب وفق المجلس، أنّ ظهور صراعات عالمية أكثر إلحاحاً وتغير أولويات المجتمع الدولي خلال السنوات الـ4 الماضية مع التركيز بشكل خاص على أوكرانيا وجنوب شرق آسيا قلل من الاهتمام والموارد المخصصة لليبيا. وذلك رغم قلق الغرب من التوسع الكبير في النفوذ الروسي والصيني في ليبيا وإفريقيا ككل.
والسبب الخامس الذي أشار إليه المجلس، أن شعوب العديد من الدول النامية، وخاصة في الشرق الأوسط وإفريقيا (بما في ذلك ليبيا)، ترى أن الحكومات الغربية فقدت بوصلتها الأخلاقية ولم تعد تُعتبر حراساً موثوقين للتغيير الديمقراطي والإنساني، وقد تفاقم هذا الشعور بسبب العدوان على غزة والتي فشلت الدول الغربية في منعها أو دعمتها علناً.
وأكد المجلس أن قدرة الغرب على تقديم المشورة أو الإشراف أو الإسهام في أي مبادرات ديمقراطية أو لبناء الدولة في ليبيا أصبحت موضع شك، وأن هذا الشعور السائد منذ عقد من الزمن بين العرب يعززه بأن الغرب يتعامل مع الأنظمة الاستبدادية والجيوش في العالم العربي من الجزائر إلى مصر إلى السعودية ودول الخليج بما يكرّس الشكوك حول جدوى الانتخابات والتغيير الديمقراطي، بحس المجلس.
المصدر: المجلس الأطلسي
المجلس الأطلسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0