هل يخوض نجل إيمي مجال التمثيل مثل ابنة دنيا سمير غانم؟.. حسن الرداد يجيب
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تصدرت ابنة دنيا سمير غانم حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما ظهر لها فيديو مع والدتها عبر موقع التيك توك وخاصة أنها لم تكن المرة الأولى ولكن سبق وظهرت معها فى خوضها لأولى تجاربها التمثيلية مع والدتها فى مسلسلها الأخير جت سليمة .
هل ستمتد مواهب عائلة سمير غانم الفنية إلى فادي؟ولكن هل ستمتد مواهب عائلة سمير غانم الفنية من كايلا ابنة دنيا سمير غانم إلى فادي ابن إيمي سمير غانم ونراه يدخل مجال التمثيل الفترة المقبلة؟، وعن هذا قال والده الفنان حسن الرداد، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الوقت ما زال مبكرا كثيرا على هذا الأمر، فهو لا يزال صغيرا في السن ولم تظهر عليه أي علامات تدل على أنه سيكون موهوبا في مجال التمثيل أم لا.
وتابع الرداد حديثه عن كايلا ابنة دنيا سمير غانم قائلا إنها موهوبة ومميزة للغاية، وبالطبع فقد ورثت الجينات من والدتها وجدها وجددتها.
فيديو دنيا سمير غانم وكايلايذكر أن الفنانة دنيا سمير غانم كانت قد شاركت جمهورها بفيديو لها هي وابنتها كايلا على موقع تيك توك بطريقة لطيفة تفاعل الجمهور معه بشكل كبير، كما كانت قد شاركتها في السباق الرمضاني 2023 بمسلسل جت سليمة والذي شاركت فيه بجانب عدد من الفنانين من بينهم محمد سلام وهالة فاخر وسلوى خطاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن الرداد دنيا سمير غانم ابنة دنیا سمیر غانم
إقرأ أيضاً:
فيتنامية فرنسية تعود للبحث عن والدتها البيولوجية
بينما تحيي فيتنام هذا الأسبوع الذكرى الخمسين لسقوط سايغون، الحدث الذي أنهى حربا مدمرة وأعاد توحيد البلاد تحت الحكم الشيوعي، تعيش أوديل دوسار لحظة خاصة وشخصية للغاية.
عادت دوسار إلى فيتنام، البلد الذي غادرته رضيعة قبل نصف قرن، على أمل العثور على والدتها البيولوجية التي فُصلت عنها خلال عملية الإجلاء المعروفة بـ"بايبي ليفت".
كانت دوسار، التي تبناها زوجان فرنسيان وربياها في شمال فرنسا، واحدة من أكثر من 3 آلاف طفل تم إجلاؤهم في أبريل/نيسان 1975 من فيتنام الجنوبية التي كانت تنهار آنذاك أمام تقدم القوات الشمالية.
واليوم، بعد أن أصبحت محامية متقاعدة في سن الواحدة والخمسين، اختارت دوسار العودة للاستقرار في مدينة "هوي آن" وسط فيتنام، حيث تقيم في منزل بسيط يطل على حقول الأرز. كما اختارت أن تحمل اسمها الفيتنامي الأصلي: "بوي ثي ثانه خيت".
وتقول دوسار من منزلها "أريد فقط أن أعرف ما إذا كانت والدتي لا تزال على قيد الحياة. أريد أن أعرف قصتها". ورغم اعترافها بصعوبة المهمة، فإنها ما زالت متفائلة.
عملية "بايبي ليفت"أثناء عملية "بايبي ليفت"، تم فصل آلاف الأطفال عن عائلاتهم، وكان بعضهم أيتاما، بينما تم تسليم البعض الآخر في ظروف غامضة إلى الملاجئ أو المستشفيات.
إعلانوبدأت العملية بكارثة عندما تحطمت أول طائرة أميركية محمّلة بالأطفال -طائرة "لوكهيد سي-5 إيه غالاكسي" التابعة للجيش الأميركي- في 4 أبريل/نيسان 1975 بعد دقائق من إقلاعها، ما أسفر عن مقتل 138 شخصا، بينهم 78 طفلا.
وكانت دوسار من بين الناجين، وقالت إنها كانت تعاني من كدمات في رأسها ورقبتها وكانت ضعيفة للغاية.
لكنها ترفض وصف نفسها بالضحية، وتقول "الضحايا الحقيقيون هم من فقدوا أطفالهم في ذلك الحادث، أو الجنود الذين عاشوا صدماته… أنا ممتنة لكوني ما زلت على قيد الحياة".
وبعد عقود من العيش في فرنسا، حيث كانت تُعامل دائما على أنها "آسيوية في نظر الفرنسيين"، تقول دوسار إن روحها ظلت مرتبطة بفيتنام.
وفي مايو/أيار الماضي، حصلت دوسار على الجنسية الفيتنامية، في خطوة رمزية تُجسد عودتها إلى جذورها.
وتعكس قصة أوديل دوسار جانبا إنسانيا من حرب فيتنام، إذ تجسد رحلة البحث عن الهوية والانتماء التي لا تزال مستمرة بعد 50 عاما من انتهاء القتال.